حاضنة الرسول -صلى الله عليه وسلم ـ،نقدم لكم الإجابة الصحيحة عن سؤال من هي حاضنة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ،ضمن منهاج الفصل الدراسي الأول ،حيث سنتكلم بنبذة قصيرة عن شخصية حاضنة الرسول،التي تكفلت برعاية وتربية والاهتمام بالرسول عليه الصلاة والسلام بعد وفاة والدته. حاضنة الرسول هي: حاضنة الرسول هي أم أيمن ،واسمها الكامل أم أيمن بركة بنت ثعلبة الحبشية حاضنة النبي محمد ومربيته، وهي زوجة الصحابي زيد بن حارثة وأم أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد ورثها النبي محمد عن أمه، ثم أعتقها، فبقيت ملازمة له طيلة حياتها ،كانت تكنى بـ أم أيمن، وتُكنى أيضًا بـ أم الظباء، ومن ألقابها "مولاة رسول الله وحاضنة رسول الله. حياة أم أيمن: ولدت أم أيمن في الحبشة، ولا يعرف الكثير عن حياتها قبل الرسول لأنها جارية ،وقد غنتمها قريش مع من جاؤوا يريدون هدم البيت. نساء كرَّمهن رسول الله صلى الله عليه وسلم "بركة" أم أيمن | مجلة سيدتي. فأصبحت مولاة لعبد الله بن عبد المطلب، وعاشت في مكة. وعندما وضعت أم الرسول -صلى الله عليه وسلم – آمنة بنت وهب مولودها محمد، أخذته أم أيمن واحتضنته حتى بلغ أشده. ولما تزوج السيدة خديجة بنت خويلد أعتقها، فكان النبي محمد يقول عنها: «أم أيمن، أمي بعد أمي.
ـ أسلمت في الأيام الأولى من البعثة النبوية. ـ زوّجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عبيداً الخزرجي بمكة، فولدت له أيمن، ولما مات زوجها، زوجها الرسول صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة، فولدت له أُسامة. ـ هاجرت بمفردها من مكة إلى المدينة سيرا على الأقدام، وليس معها زاد. ـ اشتركت في غزوة أحد، وكانت تسقي الماء، وتداوي الجرحى، وكانت تحثو التراب في وجوه الذين فروا من المعركة، وتقول لبعضهم: ((هاك المغزل وهات سيفك)). ـ شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوتي خيبر وحنين. وفاتها: اختلف في تاريخ وفاتها فقيل: توفيت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم - بخمسة أو بستة أشهر، وقيل: توفيت بعد وفاة عمر بن الخطاب بعشرين يوما، ودفنت في المدينة المنورة
المصادر راجع: بحار الاَنوار: ج ۱۷ ص ۳۷۸ و ج ۲۱ ص ۲۳ وج ۳۳ ص ٤۷٤ ، سفينة البحار للقمّي: ج ۲ ص ۳٥۱ ، نهج البلاغة لأمير المؤمنين عليه السلام ، تحقيق الدكتور صبحي الصالح: ص ٤۱۷ كتاب رقم: ٤٥ ، معجم البلدان راجع: تهذيب التهذيب لابن حجر: ج ۱۲ ص ٤٥۹ ، أعلام النساء: ج ۱ ص ۱۲۷ ، سفينة البحار: ج ۲ ص ۷۳٦ ، الاختصاص للمفيد: ص ۱۸٤ ، تنقيح المقال للمام قاني: ج ۳ ص ۷۰ فصل النساء. ) جاء في كنز العمال: ج ۱۲ ص ۱٤٦ ح ۳٤٤۱٦ ، من سرّه أن يتزوّج امرأة من أهل الجنة فليتزوج أم أيمن ، ۳٤٤۱۷ عنه صلى الله عليه واله: أم أيمن أمي بعد أمي). سورة الروم: الآية ۳۸ ( روى السيوطي في الدر المنثور: ج ٥ ص ۲۷۳ في تفسير قوله تعالى: ( فآت ذا القربى حقّه) قال: أخرج البزّاز ، وأبو يعلى وابن أبي حاتم ، وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية دعا رسول الله صلى الله عليه واله فاطمة عليها السلام فأعطاها فدكاً. وأخرج نحوه عن ابن مردويه عن ابن عبّاس ـ رضي الله عنهما ـ قال: لما نزلت: ( فآت ذا
- وقال: (واعجبًا لمن يدَّعي المحبَّة! ويحتاج إِلى من يذِّكره بمحبوبه فَلَا يذكرهُ إِلَّا بمذكر. أقل ما في المحبَّة أَنَّها لَا تنسيك تذكُّر المحبوب) [3420] ((الفوائد)) لابن قيم الجوزية (ص 77). - وقال أيضًا: (إِذا سَافر المحب للقاء محبوبه ركبت جُنُوده مَعَه، فَكَانَ الحبُّ في مُقَدَّمة العسكر، والرجاء يحدُو بالمطي، والشوق يسوقها، والخوف يجمعها على الطَّرِيق، فإذا شَارف قدوم بلد الوصل خرجت تقادم الحبيب باللقاء) [3421] ((الفوائد)) لابن قيم الجوزية (ص 77). اقوال ابن القيم عن الحب بالانجليزي. - و(قال أبو بكر الورَّاق: سأل المأمون عبد الله بن طاهر ذا الرياستين عن الحبِّ، ما هو؟ فقال: يا أمير المؤمنين، إذا تقادحت جواهر النفوس المتقاطعة بوصل المشاكلة، انبعثت منها لمحة نور تستضيء بها بواطن الأعضاء، فتتحرَّك لإشراقها طبائع الحياة، فيتصوَّر من ذلك خلق حاضر للنفس، متصل بخواطرها، يسمى الحبَّ) [3422] ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (2/167). - وقال الثعالبي: (المحبَّة أريحية منتفثة من النفس نحو المحبوب، لأنَّها تغذو الروح وتضني البدن، ولأنَّها تنقل القوى كلها إلى المحبوب بالتحلي بهيئته، والتمنِّي بحقيقته، بالكمال الذي يشهد فيه) [3423] ((المقابسات)) لأبي حيان التوحيدي (ص 364).
غذاء ودواء: "وأنفع الأغذية غذاء الإيمان ، وأنفع الأدوية دواء القرآن وكل منهما فيه الغذاء والدواء". منارات الذكر: "إنَّ الذكر نورٌ للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره ونور له في معاده، يَسعى بين يديه على الصراط، فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله تعالى، قال تعالى {أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا}". اقوال ابن القيم عن الحب قصير. حب سورة الإخلاص: "ولقد بَشّر النبي ﷺ الرجل الذي كان يحب سورة الإخلاص بأن الله يُحِبّهُ، فدل على أن من أَحب صفات الله أَحبّه الله". الأحسن والأكمل: ومن العبارات عن القران لابن القيم: "لاتجد كلاما أحسن تفسيرا،ولا أتمّ من كلام الله سبحانه، ولهذا سمّاه الله بيانا، وأخبر أنه يسره للذكر، ويسّر ألفاظه للحفظ، ومعانيه للفهم". اقرأ أيضًا: عبارات قصيرة عن القرآن الكريم من درر الإمام ابن القيم كذلك بعد ذكر عبارات عن القران لابن القيم لا بدّ من الخوض في ذكر بعض الحكم والدرر التي قالها ابن القيم في غير القرآن الكريم أيضًا. و من درر الإمام ابن القيم: [3] قوله من كتاب مدارج السالكين: "كلما كان العبد حسن الظن بالله حسن الرجاء له صادق التوكل عليه: فإن الله لا يخيب أمله فيه ألبتة ، فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل ولا يضيع عمل عامل".
أزعم أن شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبدالسلام بن تيمية ـ رحمه الله ـ لم يدرس دراسةً وافية كاملة، وأزعم أن تراثه ما يزال أرضًا بكرًا لمزيد من الأبحاث، وأن هناك جوانب من فكره تنتظر باحثين جادّين يتفرغون لها. أقوال السلف والعلماء في المحبَّة - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية. ولعلي لا أكون ذا حيفٍ في الحكم، إذا ادعيتُ أن كثيرًا من أتباع ابن تيمية حبسوه في قضايا محدّدة، أساؤوا إليه بها ولم يحسنوا، وربطوا اسمه بالتطرف والعنف والإرهاب والقسوة، ولم يلتفتوا إلى جوانب أخرى من تراثه جديرة بالتأمل والنظر والبحث. وقد خطر لي في هذه المقالة أن أنقل بعض أقوال ابن تيمية في الحبّ، مشيرًا إلى أن له قاعدة مضمّنة في كتاب جامع الرسائل، الذي حققه الدكتور محمد رشاد سالم. يمكن الزعم بأن لابن تيمية نظرات «فلسفية» في الحب، ربما لا يكون هو مبتكرها، وربما يكون أفادها من كتب الفلسفة في زمانه، ولعلّي هنا أنقل شيئًا من نظراته تلك؛ علّ قارئًا تصيبه الحماسة فيكتب عن ذلك بشيء من التوسع. يرى ابن تيمية أن الحب والإرادة أصل كل حركة وفعل في العالَم؛ ذاك أن حبّ الشيء يقتضي إرادتَه، فمن أحبّ شيئًا لا بدّ أن يريده، ويصرّح تصريحًا بأن «وجود الفعل لا يكون إلا عن محبة وإرادة»، ويؤكد أن «الإنسان لا يترك محبوبًا إلا بمحبوب آخر يكون أحب إليه منه، أو خوفًا من مكروه، فالحب الفاسد إنما ينصرف القلب عنه بالحب الصالح؛ أو بالخوف من الضرر».
الجواب: الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالظاهر من كلام ابن القيم - رحمه الله - أنه يقصد من ابتُلِيَ بعشق المردان، وتمادى في الأمر، ولم يجاهد نفسه حتى وقع في الفاحشة، أو مقدماتها، أو عزم على فعلها ولكنه عجز عن إتمام مراده، فهذا هو المؤاخذ باتفاق الأمة، فمن عشق المردان واجتهد للإيقاع بهم، وسعى في ذلك بقوله أو عمله، فإنه آثم كالفاعل باتفاق المسلمين، وإن لم تقع منه الفاحشة. وهذا بخلاف من جاهد نفسه، وقهر هواه وشهوته لله وفي الله، فهو مثاب مأجور، فمجاهدة النفس من أعظم فرائض الشرع المأمور بها، وكذلك قهر الهوى والشهوة وجهادها، أصل كل جهاد؛ فالمسلم إن لم يجاهد نفسه لا يمكنه جهاد عدوه الخارج البتة، ولا فعل ما هو أقل من هذا، والمجاهدة يلزمها خوف من الله - تعالى - ونهى للنفس عن الهوى، وقد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((المجاهد من جاهد نفسه في ذات الله))؛ رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي، أي: قهر نفسه الأمارة بالسوء على ما فيه رضا الله من فعل الطاعة وتجنب المعصية. وأيضًا فإن نفس الشهوة لا يعاقب الله عليها، وإنما العقاب على اتباعها، والعمل لإيجادها، أو الإرادة الجازمة المستلزمة لوجود الفعل، أما إن كانت النفس تهوى، وأنت تنهاها، فنهيك عبادة لله، وعمل صالح؛ كما قال الله - تعالى -: ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى* فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾ [النازعات: 40، 41].
وهذه المدافعة عنهم بحسب إيمانهم، وعلى قَدْرِهِ، فإن قَوِيَ الإيمان، قويت المدافعة، فمن وجد خيرًا، فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك، فلا يلومن إلا نفسه. وأمرهم أن يجاهدوا فيه حق جهاده، كما أمرهم أن يتقوه حق تقاته، وكما أن حق تقاته: أن يطاع فلا يعصى، ويذكر فلا ينسى، ويشكر فلا يكفر، فحق جهاده: أن يجاهد العبد نفسه؛ لِيَسْلَمَ قلبُهُ ولسانُهُ وجوارحُهُ لله، فيكون كله لله وبالله، لا لنفسه ولا بنفسه، ويجاهد شيطانه بتكذيب وعده، ومعصية أمره، وارتكاب نهيه، فإنه يَعِدُ الأماني، ويمني الغرور، ويَعِدُ الفقر، ويأمر بالفحشاء، وينهى عن التقى والهدى والعفة والصبر وأخلاق الإيمان كلها، فجاهده بتكذيب وعده، ومعصية أمره، فينشأ له من هذين الجهادين قوة وسلطان وعدة، يجاهد بها أعداء الله في الخارج بقلبه ولسانه، ويده وماله؛ لتكون كلمة الله هي العليا". ما معنى كلام ابن القيم عن العشق؟. اهـ. ويتبين بهذا البيان أن الوعيد المذكور في كلام السلف الصالح ليس لمن ابتلي بحب المردان، وهو مع هذا يدافَعه ويجاهد نفسه، ويصبر ويتصبر، ولا ينظر إلى ما حرم الله، ولا يقرب هذه الفاحشة، فهذا من المؤمنين الناجين - إن شاء الله. وإنما كلامهم فيمن هو سادر في غيه - عياذًا بالله - مسرفًا على نفسه، متبعًا لهواه، يفعل من المعصية ما يقدر عليها، فهذا الذي يسقط من عين الله.