ما سبب نزول سورة المزمل؟ وما سبب تسميتها بهذا الاسم؟ فأسباب نزول الآيات يعني الهدف أو الدافع وراء نزول الوحي بهذه الآية، ومنه ما هو ارتبط بوقائع حدثت في زمن النبي، أو للإجابة عن استفسار قد تم توجيهه للنبي، الجدير بالذكر، أن ليس كل آيات القرآن مرتبطة بحوادث ووقائع، أو بالسؤال والإجابة، بل إن القرآن ينزل على النبي لتحديد عقائد الإيمان، وشرائع الله سبحانه وتعالى للفرد والجماعة، وغيرها ما سنتعرف عليها عبر موقع جربها. سبب نزول سورة المزمل تعددت الآراء في سبب نزول سورة المزمل، ولكن الرأي الراجح هو أنه عندما كان النبي معتكفًا بغار حراء، سمع مناديًا يناديه، فنظر -صلى الله عليه وسلم- يمينه، وأمامه، وخلفه، فلم يرى شيئًا حتى رفع رأسه فرأى سيدنا جبريل عليه السلام وهو يجلس على كرسي بين السماء والأرض. فحدث في نفسه خيفةً منه، ورعب منه فذهب -صلى الله عليه وسلم- إلى أم المؤمنين -رضي الله عنها- السيدة خديجة فقال: "زملوني، زملوني"، ففعلت كما أمر، ومن المقاصد الكريمة والأسباب وراء السورة أيضًا ما يأتي: أن قريشًا اجتمعت في دار الندوة لإطلاق اسم عن النبي يبعد ويصد الناس عنه، واقترحوا عدة ألقاب من بينها الكاهن، والمجنون، والساحر، وهم يعلمون بأنه ليس بكاهن ولا ساحر ولا مجنون فتفرقوا وافترقوا على ذلك، فجاء الوحي ليخاطب النبي (يا أيها المزمل).
بواسطة – منذ 8 أشهر سبب نزول سورة المزمل القرآن الكريم هو أحد المصادر التشريعية التي تستخدم لإخراج الأحكام والحكم بالعدل والمساواة بين الناس. سبب نزول سورة المزمل وسبب تسميتها - حياتكِ. كما أن الأحكام غير الواردة في القرآن مستخرجة من السنة النبوية، مثل طريقة توزيع الميراث على الإخوة بالتساوي. سبب نزول سورة المزمل نزلت سورة المزمل لأن أهل قريش اجتمعوا في ندوة لتغيير اسم الرسول حتى لا يحبه الناس ويبتعدون عنه ولا يؤمنون برسالته ويكرهون الإسلام والمسلمين ويقاتلونهم. الاجابة: بسبب اجتماع قريش لتغيير اسم الرسول حتى يكره الناس
كذلك قيل في سبب نزول سورة المزمل، أنه للتخفيف في حكم قيام الليل والذي كان فرضًا في بداية الدعوة، فجاءت الآية الأخيرة لبيان حكمه، وتوضيح أنه صار تطوعًا تخفيفًا من الله تعالى على عباده.
نزول سورة المزمل.
وهذا ما رواه الطبري بسندين إلى أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة ، وهو يقتضي أن السورة كلها مدنية ؛ لأن النبيء - صلى الله عليه وسلم - لم يبن بعائشة إلا في المدينة ، ولأن قولها " فخرج مغضبا " يقتضي أنه خرج من بيته المفضي إلى مسجده ، ويؤيده أخبار تثبت قيام الليل في مسجده. [ ص: 254] ولعل سبب هذا الاضطراب اختلاط في الرواية بين فرض قيام الليل وبين الترغيب فيه.