نبيل العوضي - قصة بلعام ابن باعوراء - YouTube
فقصد زمرى فرآه وهو مضاجع المرأة ، فطعنها بحربة في يده فانتظمها ، ورفع الطاعون ، وقد هلك في تلك الساعة عشرون ألفا ، وقيل: سبعون ألفا فأنزل الله في بلعم: ثم إن موسى قدم يوشع إلى أريحا في بني إسرائيل فدخلها وقتل بها الجبارين ، وبقيت منهم بقية ، وقد قاربت الشمس الغروب ، فخشي أن يدركه الليل فيعجزوه ، فدعا الله تعالى أن يحبس عليهم الشمس ، ففعل وحبسها حتى استأصلهم ، ودخلها موسى فأقام بها ما شاء الله أن يقيم ، وقبضه الله إليه لا يعلم بقبره أحد من الخلق. لكل من قرأ القصة السابقة عن بلعم بن باعوراء.. قد يلاحظ بأنه قد ذكر في القصة ان كالب هو صهر موسى على مريم بنت عمران. والله سبحانه وتعالى يقول: { ومريم بنت عمران التي احصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا} للعلم مريم بنت عمران التي ذكرت بالقصة هي اخت موسى التي تبعته و هو في التابوت. و ان الفرق الزمني ما بين سيدنا موسى عليه السلام و عيسى ابن مريم عليه السلام كبير يقارب ما بين ١٥٠٠ سنة الى ١٧٠٠ سنه و الله اعلم. قصة بلعام بن باعوراء | الصفقة. وان اسم موسى عليه السلام هو: موسى بن عمران بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم. وأم موسى يوخابد. واسم امرأته صفورا بنت شعيب النبي.
عليكم بأجمل نسائكم زينوهنّ وأطلقوا سراحهم بالبضائع، ومروهنّ إن دعاهنّ أحد الرجال إليها ألا تأبى، فإن فعل أحدهم الفاحشة فإن الله لا ينصر قوم بهم الفاحشة، وهنا انطلق سراح الإناث، وكانت هناك أنثى في غاية الجمال مرت على أكثر من رجل فأبى لقوة إيمانه غير أنّ هناك رجل قد أخذها من يدها إلى نبي الله موسى وقال له: ماذا تقول في هذه؟ قال: حرام عليك، ولكنه لم يستمع إلى نبي الله موسى ودخل بها في خيمة ووقع عليها وهنا غضب الله تعالى عليهم وانتشر فيهم الطاعون.
وهنا عزم بلعام على أن يدعوا باسم الله الأعظم على نبيه وكان هناك جبل يدعوا الله تعالى على سفحه باسمه الأعظم ودائماً ما كان يستجيب الله تعالى له، فركب بلعام أتاناً وصعد إلى الجبل غير أنّ الأتان أبت الصعود فضربها وهنا أنطقها الله تعالى، ياعدو الله ألا ترى الملائكة أمامي تمنعني من الصعود، فحاول معه أن تصعد ثانيةً، ولم ينظر إلى نطقها وآيه ربه ولكن الله تعالى شاء أن تفلت الأتان منه.
انها مجرد تشابه اسماء. وإيضا ذكر الله في سورة مريم: { (27) فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا(28)يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا} لا حظ ذكر الله هنا هارون عليه السلام.. انها مجرد اسماء متشابه و ليس بالاشخاص. و الله أعلم