في المسار ، ولكن في الشكل المبني للمجهول فهي memum. ها نحن في نهاية مقالتنا ماذا تعني كلمة يام؟ حيث نبرز معنى كلمة يام في قواميس اللغات ، وفي القرآن الكريم ، وأماكنها المختلفة ، وكذلك الفرق بين اليام والبحر.
ولا دليل اكبر على ذلك التحريف من تعدد النسخ للكتاب السماوى الواحد. وعليه فنحن نؤمن بذكر التوراة لموقع سفينة نوح و ذكر القران الكريم له و ان كان الاسمين مختلفين وان كان ربما شابة من التحريف فالتوراة فهوا بلا شك ربما اصاب شيئا من الحقيقة فذكر اسماء لجبال قريبة فعلا من السفينة, فلا يعقل ان تكون جميع الحقيقة موضوعة و لكن التحريف ربما اصاب صياغة الحقيقة فقط. ومشكلة الاختلاف بين الموقعين المذكورين فالتوراة و القران الكريم ليست فالحقيقة الاختلاف فالاماكن و لكن مشكلة فهم صيغة وصف ذلك المكان ذاتة, فلكل شيء ممكن ان يصبح عدة اسماء و اوصاف و صيغ تعبر عنه. فربما قيل فالتوراة بل طبعا انه كان فالتوراة قبل تحريفها وصف المكان على انه بجوار هذي الجبال ارارات و ليس على قمتها او كذا و فيما معناه. واما القران الكريم ذكرة بالجودي. والجودى ليس اسم علم و انما اسم صفة, ومنة قولنا جادة الطريق اي اصلة و اصلبه ومنة الجد و هوا الاصل فالنسب و منه مثلا تجديد السيف و هي عملية صقلة و نحت الصدا عنه ليظهر اصلة و بريقه. والجودى بذلك هي الارض الصلبة و هي اصل الارض التي ذهب الطوفان من شدتة بلحائها و تربتها. معنى اليم - موسوعة. وهنا يتضح اختلاف صيغة ذكر المكان فالكتابين فالاول ذكرة بالاسم و جاء فالثاني صفة عنه.
اليم، في اللغة بفتح الياء وتشديد الميم تعني البحر وهو الواضح بالقرآن الكريم، واليم ماؤه مالح وقد يكون عذب في بعض الأحيان عندما تتخلله تيارات عذبة ولكنها مفصولة عنه ولها علاقة بالتكوين والجريان والكثافة ويعد هذا التعريف هو التعريف الحديث لليم، وعند العربي القديم تم تسمية البحر باليم والعكس وكذلك أطلقوا اليم على البحيرات وهو السبب في قولهم أن مياه اليم قد تكون مالحة وقد تكون عذبة. الفرق بين اليم والبحر في القرآن القرآن الكريم تحدث عن البحار وعن الأنهار بالمصطلح والمعنى المتعارف عليه وأوضع المولى عز وجل معنى الكلمتان في مواضع عديدة ولا يوجد أي اختلاف بينهم، والبحر في هذه المواضع يستخدم بكامله وبكيانه وحجمه ومواصفاته ومكوناته، ومن أمثلة ذلك:- يقول المولى عز وجل " أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعاً لكم "، ويقول " وجاوزنا ببني إسرائيل البحر "، وقال " وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهار "، ويقول سبحانه وتعالى " وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحماً طرياً وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ". ومن خلال هذه المواضع وغيرها نرى أنه لا يمكن استخدام كلمة الماء مكان كلمة البحر لأن هذا يؤدي إلى خلل في المعنى، ولكن عند النظر إلى كلمة اليم فنجد أنها تقترب من كلمة ( مايم) باللغات القديمة وهى بمعنى الماء كما تم ذكره في القبطية والنبطية والمصرية الهيروغليفية و العبرية ومن هذا نلاحظ أن كلمة ( مايم) تتكون من كلمتان هما ( ماء، يم) والمولى عز وجل اختصر الكلمتين في كلمة واحدة وهى ( يم) وهو ما يدل على إطلاق اسم الكل على الجزء.