الحقيقة لا تكمن في مجرد خسارة شريحة من المؤيدين، والرغبة في استمالتهم مجددا، ولا في مقولة "من يحكم إسطنبول يحكم تركيا". الحقيقة تكمن في أن إسطنبول هي درة تاج الخلافة الإسلامية، ورمز أمجاد الامبراطورية العثمانية، والتي ينتظر الملايين في لهفة استعادتها لدورها التاريخي ضمن المشروع السياسي الذى يتبناه حزب العدالة والتنمية، ويعمل بكل جدية من أجل تنفيذه، عبر استعادة الدولة التركية لهويتها الاسلامية، وإحياء أمجاد الامبراطورية العثمانية، واسترداد ما تم انتزاعه غصبا من أملاكها بموجب معاهدة لوزان، التي أجبرت المفاوضين الأتراك آنذاك على التنازل عنها، ويطالب الرئيس أردوغان حاليا بضرورة مراجعة كافة بنود تلك المعاهدة مع حلول العام 2023 تاريخ انتهاء العمل بها.
وأمره أن يلحق بسعد بن أبي وقاص بالكوفة.. وهنا يحسن أن ننبه على أنه لا يصح تفسير النصوص الشرعية الواردة في الفتن وأشراط الساعة بالواقع والأشخاص دون بينة وبرهان. والله تعالى لم يكلف عباده بالتطلع إلى أشراط الساعة والبحث عنها. وإنما عليهم أن يؤمنوا بما ثبت من ذلك في الكتاب أو السنة، كما سبق وأن نبهنا عليه في الفتوى رقم: 11047. اخر من يحكم الجزيرة العربية وسبل مواجهتها من. والذي ننصح به السائل الكريم وعموم الباحثين في مثل هذه الأمور أن يراجعوا كتاب الشيخ / محمد بن إسماعيل المقدم: (المهدي وفقه أشراط الساعة) خاصة فصل: (ظاهرة العبث بأشراط الساعة). وفصل: (ضوابط التعامل مع الفتن وأشراط الساعة). وقد سبق لنا بيان عقيدة أهل السنة في المهدي، وأدلة خروجه وصفته وخلاصة ما ورد في كتب السنة عنه، وذلك في الفتويين: 6573 ، 64661. والله أعلم.
دخل وفد للأمم المتحدة برفقة قافلة مساعدات إلى مدينة الزبداني في ريف دمشق للمرة الأولى ، وذلك بالتزامن مع دخول وفد آخر إلى مضايا، في حين يحكم النظام حصار حمص. وفي السياق، نفت الأمم المتحدة تحيزها لأي طرف في سوريا. وقال الصحفي محمد الجزائري في ريف دمشق إن قافلة مساعدات تحمل مئتي سلة غذائية ومواد طبية دخلت الزبداني منتصف الليل لإغاثة نحو سبعمئة شخص. وأضاف أن الحالة الإنسانية تبقى كارثية في ضوء عدم دخول المواد الغذائية التي تحتوي على البروتينات مثل اللحوم، والنقص الشديد في المواد الدوائية. إعصار قادم من المحيط الهندي يصل الجزيرة العربية في حدود مساء الثلاثاء ( والله اعلم). وتزامن ذلك مع دخول قافلة مساعدات تحمل أربعين ألف لتر من المحروقات إلى بلدة مضايا في ريف دمشق التي يحاصرها النظام ومليشيات حزب الله منذ أشهر، وذلك في إطار ما يعرف باتفاق الزبداني كفريا والفوعة. وكان ستيفن أوبراين نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية طالب بإجلاء أربعمئة مريض بشكل فوري من مضايا، وإلا فإنهم سيواجهون خطر الموت، واصفا الوضع في البلدة بالكارثي. من جهتها أكدت منظمات الأمم المتحدة في سوريا والهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر ، في بيان مشترك، عزمها مواصلة عمليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدن الفوعا وكفريا في إدلب والزبداني ومضايا في ريف دمشق، تنفيذا للاتفاق الخاص بها.