وكانت وزارة الصحة التابعة للحوثيين، أكدت ارتفاع ضحايا الغارة التي استهدفت نزلاء السجن الاحتياطي في صعدة إلى 223 بينهم 77 قتيلا. بدورها، أعلنت وسائل إعلام حوثية أن التحالف أغار مساء الجمعة على مطار صنعاء ومركز اتصالات في محافظة عمران فضلاً عن غارتين على منطقة "مجز" بصعدة. قلق أميركي من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن ما يجري في اليمن من تصعيد أسفر عن سقوط أكثر من 100 ضحية خلال الأيام الأخيرة، يشكل مصدر قلق كبير للولايات المتحدة. اليمن يرحب بتصنيف ميليشيا الحوثي"جماعة إرهابية". وأشار بلينكن في بيان إلى علم بلاده بتقارير عن هجوم شنته قوات التحالف على مركز احتجاز أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا. وقال وزير الخارجية إن بلاده تدعو أطراف النزاع إلى وقف التصعيد والالتزام بحل دبلوماسي سلمي لإنهاء الصراع عن طريق الامتثال لتعهداتها بموجب القانون الدولي والمشاركة في عملية سلام شاملة بقيادة الأمم المتحدة. بلينكن عبّر عن قلق بلاده من استمرار التصعيد الأخير في اليمن ودعا لوقفه فورا (رويترز) في السياق نفسه، قالت الخارجية الأميركية إن بلينكن أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان أدان فيه هجوم الحوثيين الاثنين الماضي على السعودية والإمارات.
كما نوه بالمواقف الدولية المعلنة والواضحة في الوقوف الحازم تجاه التصعيد الحوثي المدعوم إيرانيا للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وما يترتب على ذلك من مسؤولية في إسناد الشعب اليمني وتحالف دعم الشرعية لاستكمال استعادة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية الملزمة والرافضة للانقلاب الحوثي. وتطرق رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، في الاجتماع، إلى التطورات على المستوى العسكري والسياسي والاقتصادي، في ضوء الانتصارات المحققة بتحرير مديريات بيحان والتقدمات المستمرة في مأرب والجوف وغيرها والتي قال إنها "أعطت الأمل للشعب اليمني في اقتراب الخلاص من الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، وأهمية استمرار وحدة الصف للانتصار في معركة اليمن والعرب المصيرية". وثمّن مجلس الوزراء اليمني، الدعم والإسناد العسكري المقدم من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات، لمساندة الشعب اليمني في هذه المعركة الوجودية والمصيرية ضد مشروع إيران الدموي والتخريبي الذي يستهدف أمن واستقرار اليمن، ويشكل خطرا على الأمن القومي العربي.
l صور علم مصر l
لقد تم اعتماد هذه الحركة بواسطة آل سعود ، وهو الشيء الذي جعل من هذه العائلة بهذه القوة ، خصوصاً بعد اقتناع أغلب سكان الجزيرة العربية بترك عبادة القبورة، و إتباع المذهب الجديد. و عندما أصبح الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن أل سعود ملك نجد في 1902 ، قد أمر بإضافة سيف للعلم. تصميم العلم لم يكن موحد المقاييس سابقاً في 15 مارس 1973 ، بالإضافة إلى وجود مساحة بيضاء على يسار العلم. عموماً فإن العلم لم يتغير كثيراً منذ سنة 1938. العلم المستخدم منذ 1932 إلى 1934 مع وجود المساحة البيضاء. العلم المستخدم منذ 1934 إلى 1938 مع وجود المساحة البيضاء. علم اليمن والسعوديه مباشر. أعلام سابقة [ تحرير | عدل المصدر] من مناطق المملكة العربية السعودية هي نجد و الحجاز. علم نجد كان يشبه إلى حد كبير العلم الحالي للسعودية ، أما علم الحجاز يشبه إلى حد كبير العلم الحالي للسودان و مطابق تماماً لعلم فلسطين. أحد الحلول لمشكلة السعودية في المحافل الدولية الكبرى للفيفا ، كان استخدام أخر علم للحجاز أو أحد أعلام منطقة نجد في بدايات القرن العشرين التي لا تتخللها كلمة الشهادة. منذ 1744 الهلال الإسلامي كان حاضراً في العلم ، و في الفترة منذ 1902 إلى 1921 ، أحد الخطوط العربية كان مستخدماً.
الغريب في الأمر اليوم، لماذا كل هذا الإصرار من قبل المجتمع الدولي، على تكرار نفس المسار ونفس الأفكار والمقاربات للوصول إلى حلول ونتائج إيجابية، رغم ما أثبتته كل المحاولات السابقة والمستمرة من فشل؟ باعتقادي، أن مثل هذا الإصرار الدولي، يكشف لنا جانبًا من طبيعة هذه الحرب، وهي الحرب التي يحاول كل طرف من الأطراف الدولية والإقليمية توظيفها في سياق مصالحه، بعيدًا كل البعد عن مصلحة اليمنيين أنفسهم. والأخطر أيضًا، هو أن ثمة نخبًا يمنية عديدة، تطبعت اليوم مع هذا الإصرار الدولي على إطالة أمد هذه الحرب، من خلال تخليق مقاربات أقل ما يقال عنها أنها غبية وسطحية وساذجة، يحاولون من خلالها رسم مستقبل البلاد وفقًا لمصالحهم وأدواتهم، ولا يلقون أي بال لمصالح الشعب اليمني، وطموحاته، وتصوراته للحلول والمقاربات التي تحفظ لهم بلادهم، وتحمي مصالحهم، وتنصف تضحياتهم، وتثمنها في مصفوفة المكاسب التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار لدى الأطراف الدولية كلها. لكن المراقب لطبيعة المقاربات الدولية هذه، في هذا السياق، يهاله حجم المغالطات والأكاذيب التي يتم ترويجها باعتبارها تصورات سياسية مقبولة أو يجب أن يقبل بها اليمنيون، وذلك باعتبار أنها مقاربات معطوبة تقفز فوق جملة حقائق، في مقدمتها أُس الأزمة، وهي الفكرة الإمامية التي فجرت كل هذا الصراع، ودفعت المجتمع اليمني مرة أخرى إلى حالة الحرب، بعد أن كان على وشك الوصول إلى مربع السلام الدائم من خلال معادلة الدولة وعقدها الاجتماعي الذي يجب أن تقوم عليه هذه الدولة.