وأكد الشاب فادي نواف الداوود تعقيبا على توجه البلدية بملف الكلاب الضالة، أن "مجرد الفكرة والمقترح يعتبر خطوة رائدة وتحترم، مع التمني أن يكون التنفيذ ضمن المأمول والمتوقع". وفي منشور لها عبر صفحتها في فيسبوك، قالت البلدية، "الكلاب الضالة تفرض رعبًا في الشوارع والأحياء السكنية. بحث متكامل عن علم الاحياء اولى. ظاهرة يكاد يعاني منها ساكنو كافة المناطق في المملكة خلال الفترة الحالية، وهي انتشار الكلاب الضالة التي يلحق بعضها أذىً بالصغار والكبار، إذ وقع العديد من حوادث تهجّم الكلاب على المواطنين؛ ما تسبب بتشوّه المصابين خصوصا من فئة الأطفال، وجعل المواطنين يطالبون بقتلها والدوائر الحكومية بمحاولة مكافحتها بطرق عدة منها ما اعتبره البعض قاسيا جداً". وجاء في المنشور، "بناء على ذلك تم طرح عطاء مأوى الكلاب الضالة في منطقة أم الفش (الكاولين) بمساحة 4 آلاف متر وتقسيمها إلى مناطق وإغلاقها والتعامل معها حسب الأصول والقوانين المتبعة". وبحسب ما أكد لـ"الغد"، عضو مجلس بلدية الفحيص، الخبير الاقتصادي، وجدي مخامرة، فإنه من المتوقع أن يتم حل مشكلة الكلاب الضالة بشكل جذري خلال الأشهر المقبلة، ضمن سلسلة إجراءات اتفق عليها أعضاء المجلس البلدي برئاسة عمر عكروش، نظرا لازدياد حدة الظاهرة وخطرها على السكان.
وقال حتر، "قامت البلدية بتكليف المهندس المنتدب من أمانة عمان لموقع مدير بلدية الفحيص، بمتابعة الملف وبرنامج عمل البلدية (لم يتم المصادقة على تكليفه العمل رسميا في موقع مدير البلدية)، وشارك عن بلدية الفحيص بورشة عمل نظمتها أمانة عمان الكبرى، استضافت خلالها بروفيسورا مختصا من جمهورية الهند بموضوع كيفية التعامل الآمن مع الكلاب الضالة، ورافق المهندس المنتدب أيضا رئيس البلدية، بجولة استطلاعية على مركز مختص لرعاية الحيوانات بأنواعها في جنوبي عمان، يشرف على إدارته فريق مختص من بريطانيا". ووفق حتر، كانت خلاصة البحث والدراسة الميدانية، أنه علميا، لا يوفر قتل الكلاب أي فرصة للقضاء على تواجدها في الأحياء، بالإضافة إلى أنه وبحكم الطبيعة، تتوزع قطعان الكلاب على مناطق عديدة في أي مدينة، وتحديدا في أماكن تواجد فضلات الطعام وانتشار النفايات العضوية، وفي حال تم التخلص من أي قطيع منها بأي طريقة ممكنة، تقوم قطعان أخرى بإشغال الفراغ وفق قوانين الطبيعة، وبالتالي عودة الوضع إلى ما كان عليه. وتحدث حتر عن أن حدود البلديات المجاورة للفحيص مفتوحة ولا يوجد ما يمنع تنقل الكلاب من منطقة أو مدينة إلى أخرى، فيما الوسيلة العلمية المقبولة قانونيا، وتحقق نتائج آمنة لسلامة المواطنين، تتلخص بقبول نظام الطبيعة والتصرف وفق أحكامها، والعمل من ناحية أخرى على معالجة الأسباب التي تدفع الكلاب البرية للدخول إلى المناطق والأحياء السكنية حيث يتوفر الطعام.
أعلنت ادارة العتبة الحسينية المقدسة، عن مواصلتها تقديم الرعاية الكاملة للعوائل النازحة القاطنة في مركز أبا ذر الغفاري للايواء التابع لها. بلدية الفحيص تحت مجهر السكان في اختبار ظاهرة "الكلاب الضالة" - جريدة الغد. وقال مدير المركز صالح الشالچي في حديث للموقع الرسمي، إنه "بعد صدور فتوى (الدفاع الكفائي) للمرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني، وجه ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، الكوادر الهندسية والفنية للعمل على تأسيس أحد المواقع الحيوية وتجهيزها لاستقبال العوائل النازحة من عدة محافظات من بينها محافظتي نينوى والانبار". وأوضح "تم انشاء كرفانات ذات مواصفات مميزة لتوزيعها على العوائل التي وصلت الى كربلاء"، مبينا أن "كل كرفان يحتوي على غرفتين مجهزة بأحدث الأجهزة (سبلت عدد 2، وثلاجة مع شاشة تلفاز، وأجهزة اخرى)، إضافة إلى توفير بيئة مناسبة ورعاية واهتمام خاص لهم، كما تم تقديم الإعانة المالية لهم لسد احتياجاتهم مع توفير الخدمات الطبية، والصحية، والعلاجية، والمواد الغذائية بواقع ثلاثة وجبات يوميا، مع توفير كافة الاحتياجات الخاصة لهم (وبالمجان)". وأضاف أن "المركز قد احتضن المئات من أبناء المحافظات العراقية ومن مختلف الطوائف والقوميات"، لافتا الى أن "المركز مازال يحتضن (120) عائلة على الرغم من عودة عدد كبير منهم إلى مناطق سكناهم بعد أن تم تحريرها بالكامل من قبل القوات الامنية العراقية، وملبي فتوى (الدفاع الكفائي)".