وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال تغريدة على "تويتر": "خالص التهاني إلى صديقي إيمانويل ماكرون بمناسبة إعادة انتخابه رئيسًا لفرنسا، وأصدق الأمنيات من دولة الإمارات لفرنسا وشعبها الصديق بدوام التقدم والازدهار". وتابع: "نتطلع معًا إلى ترسيخ شراكتنا الإستراتيجية، وتعزيز فرص جديدة للتعاون المشترك".
وأشار إلى أن المجلس اتخذ إجراءات خاصة تتجاوز التركيز على الجانب التوعوي، المتضمن إعداد برامج ومواد للتوعية الأمنية وتعزيز إسهام المواطنين في التصدي للأعمال الإرهابية، والتذكير بالأخطار الناجمة عنها، وما تسببه من آلام ومآسٍ، وصولًا إلى العناية بجانب الممارسة الفعلية من خلال إجراءات عملية ملموسة على مستوى الأجهزة الأمنية تهدف مباشرة للعناية بالفئة أو الفئات الأكثر عرضة لهذه الأعمال، من أجل التخفيف على الضحايا والعودة بالنفع المباشر على أسرهم وذويهم. وأوضح أنه تمت الدعوة في المؤتمر العربي الثاني للمسئولين عن حقوق الإنسان في وزارات الداخلية العربية إلى تعزيز وحماية حقوق ضحايا الإرهاب وجبر الضرر، كما أوصى المؤتمر العربي السادس للمسئولين عن مكافحة الإرهاب؛ بأهمية وضع التشريعات وإنشاء الآليات الإدارية التي تساعد ضحايا العمليات الإرهابية في الحصول على التعويضات المناسبة لقاء الضرر الذي لحق بهم. وقال الدكتور محمد بن علي كومان إنه تمت التوصية للجهات المختصة في الدول العربية إلى توفير التدريب الكافي الفعال للموظفين المعنيين من رجال الشرطة والقضاء والصحة والخدمة الاجتماعية وغيرهم من ذوي العلاقة، لتوعيتهم باحتياجات ضحايا الإرهاب؛ ما يكفل تقديم المعونة اللازمة بشكل سريع ومناسب.
وأكد أن هذه الإنجازات والنجاحات لمشروع كرة اليد في نادي الشارقة، لم تكن لتتحقق، دون الدعم غير المحدود الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وولي عهده ونائبيه لأبنائهم الرياضيين. وتابع: «صناعة تاريخ جديد للعبة، والاستمرارية في كتابة إنجازات غير مسبوقة، يمثل امتداداً لنجاحات منظومة كرة اليد في نادي الشارقة، بالحفاظ على مكتسباتها، خصوصاً أن كرة اليد بالشارقة توجت أيضاً في هذا الموسم بدرع التفوق العام «للمرة 18 تاريخياً، والممنوح عادة من اتحاد اللعبة للأندية بناء على نتائج جميع فرق المراحل السنية، وذلك منذ بدء تطبيق نظام درع التفوق العام موسم 1999-2000». واختتم: «حصاد (يد الشارقة) لن يقف حكراً على أعتاب النادي، إذ إن الوفرة على صعيدي الكمّ والنوع في فرق المراحل السنية، سواء في البراعم والأشبال والناشئين سيعود خلال المستقبل القريب بالنفع ليطال بقية الأندية الأخرى، خصوصاً أن ترفيع اللاعبين توالياً لفرق المراحل السنية الأعلى، سيجعل من الصعوبة علينا تسجيل هذا الكم في فرقهم، وبالتالي السماح لنا في إعارتهم إلى الأندية الأخرى». • ألقاب الشارقة في موسم اليد: 4 بطولات لفريق الرجال، و3 لفئة الشباب، ولقبان للناشئين، ولقب للأشبال، وآخر للبراعم.