استهل المحافظ فقيه كلامه بتوجيه التهاني بحلول عيد الفطر وقبله عيد الفصح، متمنيا ان "يعود بأفضل من هذه الأحوال"، وخص بالمعايدة "قادة الأجهزة الأمنية في الجنوب التي تعمل بصمت لحفظ الامن والاستقرار"، مشددا على "جهوزيتها التامة استعدادا للانتخابات النيابية في 15 أيار المقبل". وتطرق الى "الإجراءات الأمنية خلال فترة الأعياد، لا سيما عيد الفطر حول الجوامع حيث تقام صلوات العيد وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة"، مثنيا على "التدابير الأمنية التي اتخذت حول الكنائس والاديرة في عيد الفصح المجيد". مقتل الإمام الحسين بن على.. ما يقوله التراث الإسلامى - اليوم السابع. وناقش المجتمعون "موضوع السرقات التي شهدتها بلدات عدة لا سيما النبطية في الفترة الماضية، على أن يتم توقيف السارقين، بإشراف القضاء المختص وجعل الامر بين القضاء والقوى الأمنية". وأشار فقيه الى "قرار منع حرق مكبات النفايات وخصوصا حرق الإطارات لاستخراج الاسلاك النحاسية، لما تتسببان به من ضرر على الصحة والبيئة والسلامة العامة". المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
قتل الإمام الحسين بن على رضى الله عن الجميع فى سنة 61 هجرية، قتله بنو أمية وأتباعهم فى كربلاء، فما الذى يقوله التراث الإسلامى عن الحسين وموته؟ يقول كتاب البداية والنهاية للحافظ ابن كثير تحت عنوان "فصل مقتل الحسين رضي الله عنه" وكان مقتل الحسين رضي الله عنه يوم الجمعة، يوم عاشوراء من المحرم سنة إحدى وستين. وقال هشام بن الكلبي: سنة اثنتين وستين، وبه قال علي بن المديني. وقال ابن لهيعة: سنة ثنتين أو ثلاث وستين. وقال غيره: سنة ستين. والصحيح الأول. بمكان من الطّفّ يقال له: كربلاء من أرض العراق وله من العمر ثمان وخمسون سنة أو نحوها. وأخطأ أبو نعيم في قوله: إنه قتل وله من العمر خمس أو ست وستون سنة. السجن عام لحمو بيكا وعمر كمال على خلفية كليب "إنتى معلمة" - اليوم السابع. قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الصمد بن حسان، ثنا عمارة - يعني: ابن زاذان - عن ثابت، عن أنس قال: استأذن ملك القطر أن يأتي النبي ﷺ فأذن له فقال لأم سلمة: "احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد"، فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل، فجعل يصعد على منكب النبي ﷺ. فقال الملك: أتحبه؟ قال: «نعم! » فقال: إن أمتك تقتله، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه. قال: فضرب بيده فأراه ترابا أحمر، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها.
قال: فكنا نسمع أنه يقتل بكربلاء. وقال الإمام أحمد: حدثنا وكيع، حدثني عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن عائشة - أو أم سلمة -: أن رسول الله ﷺ قال: «لقد دخل عليّ البيت ملك لم يدخل قبلها»، فقال لي: إن ابنك هذا حسين مقتول، وإن شئت أريتك الأرض التي يقتل بها. قال: فأخرج تربة حمراء. وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أم سلمة. ورواه الطبراني: عن أبي أمامة وفيه قصة أم سلمة. ورواه محمد بن سعد، عن عائشة بنحو رواية أم سلمة فالله أعلم. وروى ذلك من حديث زينب بنت جحش، ولبابة أم الفضل امرأة العباس. وأرسله غير واحد من التابعين. وقال أبو القاسم البغوي: حدثنا محمد بن هارون، أبو بكر، ثنا إبراهيم بن محمد الرقي، وعلي بن الحسن الرازي قالا: ثنا سعيد بن عبد الملك أبو واقد الحراني، ثنا عطاء بن مسلم، ثنا أشعث بن سحيم، عن أبيه قال: سمعت أنس بن الحارث يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن ابني- يعني: الحسين - يقتل بأرض يقال لها كربلاء، فمن شهد منكم ذلك فلينصره». قال: فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل مع الحسين. قال: ولا أعلم رواه غيره. وقال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن عبيد، ثنا شراحيل بن مدرك، عن عبد الله بن يحيى، عن أبيه: أنه سار مع علي - وكان صاحب مطهرته - فلما جاؤوا نينوى وهو منطلق إلى صفين.
ينظر المسلمون إلى يوم عاشوراء نظرة تكبير يصومونه ويجلونه، لأن النبى محمد عليه الصلاة والسلام كان يصومه، لكنه فى الوقت نفسه يحمل معنى من الحزن لأنه اليوم الذى استشهد فيه سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين. وتأتى قصة مقتل الإمام الحسين عندما بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع يزيد بن معاوية فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة، وذلك لأنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر، فهم لا يريدون إلا عليا وأولاده، وبلغت الكتب التى وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب. وبحسب كتب التراث الإسلامى ومنها "البداية والنهاية" لـ ابن كثير، أن الحسين أرسل ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى الأمور ويتعرف على حقيقة البيعة وجليتها، فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين، فبايعه الناس على بيعة الحسين وذلك فى دار هانئ بن عروة، ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية فى الشام أرسل إلى عبيد الله بن زياد والى البصرة ليعالج هذه القضية، ويمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين ولم يأمره بقتل الحسين، فدخل عبيد الله بن زياد إلى الكوفة، وأخذ يتحرى الأمر ويسأل حتى علم أن دار هانئ بن عروة هى مقر مسلم بن عقيل وفيها تتم المبايعة.
الأربعاء 20/أبريل/2022 - 10:59 ص جانب من اللقاء التقي الدكتور مصطفي عبدالخالق، رئيس جامعة سوهاج، مع الدكتورة زينة وحيد عطوان مدير وحدة التعاون الدولي بجامعة البصرة بدولة العراق، ممثلة عن الدكتور سعد شاهين رئيس الجامعة، أونلاين عبر برنامج Google meet، وبحضور الدكتور عمرو صابر حمزة مدرس بكلية التربية الرياضية بالجامعة ومنسق اللقاء. وقال الدكتور مصطفى عبدالخالق، إن الهدف من اللقاء بحث أوجه التعاون بين الجامعتين فى مجالات الأبحاث العلمية والنشر والتبادل الطلابي، في إطار حرص إدارة الجامعة على تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي والبحثي مع مختلف الجامعات على مستوى العالم. وأوضح الدكتور عمرو صابر، أن رئيس الجامعة ناقش خلال اللقاء آليات التبادل العلمي للطلاب بين الجامعتين في التخصصات المختلفة، إلى جانب مناقشة طرق الاستفادة من برامج الجودة وتبادل المجلات والرسائل العلمية بين الطرفين، وبحث إجراءات تسهيل النشر العلمي في المجلات العلمية لدى الجامعتين. كان شهد الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، فعاليات الندوة التثقيفية تحت عنوان "برنامج الإرشاد الأسري المتوازنة"، والتي ينظمها المجلس القومي للمرأة، وذلك بالقاعة الزجاجية بالحرم الجامعي القديم، بحضور الدكتور عبد الحميد متولي مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، والدكتور الأمير عبدالعال عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بالأزهر الشريف، وسامح العشاوي مدير المكتب الفني بالمجلس القومي للمرأة بالقاهرة، والدكتورة سحر وهبي مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بسوهاج، ولفيف من أعضاء المجلس القومي للمرأة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.