ابــو ولــيــد 16-11-2009 07:55 PM كيفية حساب منتصف الليل والثلث الاخير بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفية حساب منتصف الليل: 1- نحدد وقت غروب الشمس ووقت طلوع الفجر. 2- ثم نطرح الوقتين من بعضهما. 3- ونقسم الناتج على اثنين. 4- ثم نضيف حاصل القسمة على وقت غروب الشمس. فنحصل على وقت منتصف الليل... مثلاً إذا كان وقت غروب الشمس الساعة السادسة وطلوع الفجر التالي في الساعة الخامسة نحسب الفرق بينهما ويكون 11 ساعة، نقسم 11 ساعة على اثنين فيكون لدينا خمس ساعات ونصف نجمعها على وقت المغرب وهو السادسة فيكون وقت منتصف الليل هو الساعة 11،30مساءً. ولحساب ثلث الليل الأخير: 1- نقسم الفرق بين ساعة غروب الشمس وساعة طلوع الفجر كما فعلنا سابقاً. 2- ثم نقسم الناتج على 3 فنحصل على (11/3 = 3 ساعات و40 دقيقة). 3- يطرح الناتج السابق من وقت طلوع الفجر (الساعة الخامسة - 4 ساعات وأربعين دقيقة) فيكون بداية وقت الثلث الأخير من الليل هو الساعة الثانية عشرة وعشرون دقيقة. وهذا الوقت يتغير من الصيف إلى الشتاء بحسب تغير وقت طلوع الفجر وغروب الشمس. فضل القيام في الثلث الأخير من الليل: وعن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له" (رواه البخاري ومسلم منقوول Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
حساب وقت الثلث الأخير من الليل يكون مِن صلاة العشاء لا مِن صلاة المغرب ؛ لأن وقت قيام الليل ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر. وإذا أردنا معرفة وقت النزول الإلهي فنحسب من صلاة العشاء إلى طلوع الفجر فإذا كان في مثل هذه الأيام يُؤذّن لصلاة العشاء عند الثامنة مساء ، وطلوع الفجر الصادق عند الرابعة ، فنحسب كم الوقت بين هذين ثم نقسمه على ثلاثة. فمجموع ما بين الساعة الثامنة والساعة الرابعة ثمان ساعات ، فنقسِم 8 ÷ 3 وبناء على ذلك يكون القسم الثالث هو الثلث الأخير من الليل. ولو قدّرنا أن وقت أذان العشاء الساعة الثامنة وطلوع الفجر الساعة الرابعة والنصف ، فيكون مجموع ساعات الليل ثمان ساعات ونصف. فنقسم 8. 30 ÷ 3 ، فيكون الثلث ساعتين وخمسين دقيقة ، فنحسب قبل الفجر ساعتين وخمسين دقيقة تكون هي الثلث الأخير من الليل. وكنت سألت شيخنا الشيخ عبد الكريم الخضير – وفقه الله وحفظه وسدده – عن هذا في البلد الأمين وفي المسجد الحرام ؛ فأجاب بذلك. ولا يُحسَب الوقت مِن أذان المغرب؛ لأن وقت قيام الليل يكون ما بين صلاة العشاء وصلاة الفجر. والله تعالى أعلم. المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد منقــــــــــــــــــــول: مشكووووووووووورة
[٢] [٣] ويستطيع العبد عند قيامه في الثلث الأخير من الليل سؤال الله -سبحانه وتعالى- ما يريد من أمور الدنيا والآخرة، فهو وقت استجابة الدعاء بإذن الله، ويكون العبد بهذا الوقت أقرب ما يكون لله -عزّ وجلّ-، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أقربُ ما يكونُ الربُّ من العبدِ في جوفِ الليلِ الآخرِ فإِنِ استطعْتَ أن تكونَ ممن يذكرُ اللهَ في تلْكَ الساعَةِ فكُنْ) ، [٤] [٥] ويُقسم اللّيل إلى ثلاثة أقسام؛ يبدأ بغروب الشمس وينتهي بطلوع الفجر ، فيستطيع العبد معرفة وقت الثلث الأخير من الليل بتقسيم مجموع الساعات خلال هذه المُدّة على ثلاثة أقسام لمعرفة عدد ساعات الثلث الأخير منه. [٦] فضل قيام الليل إنّ لقيام الليل فضائل عديدة، وبيان بعضها فيما يأتي: [٧] [٨] ثناء الله -تعالى- على عباده الذين يحرصون على قيام الليل بالصلاة، والذكر، والدعاء وقراءة القرآن، وغيره من العبادات، وقيام الليل من علامات المُتَقين، وقد أثنى عليهم الله -تعالى- في الكثير من مواضع القرآن الكريم، كقوله في سورة الذاريات: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ* كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ).