ما هو الرثاء للذات من الطبيعي أن يواجه الإنسان مصاعب وضيق في حياته وقد يتسبب بالرثاء للنفس ، والتفكير مليًا في المشاكل بشكل مستمر ، مما يدفع الإنسان للشعور بالكآبة والاكتئاب بسبب ما حدث من أمور في حياته ، ويبدأ الشخص بالإحساس بأنه ضحية لما يحدث ، ويبدأ الدخول في دوامة الرثاء بالذات وقد يتطور الأمر. ما هو الرثاء للذات .. وهل يفسد الحياة | المرسال. إذا حاولنا التعرف على الثاء للذات فهو هذا الشعور عميق وقوي بالرثاء والشفقة على النفس وعلى الحياة أو وضع معين أو أمر قاسي بالحياة ، فأغلب البشر يمرون في حياتهم بالشعور بالرثاء على الذات والتي تكون لفترة أو تمتد طوال الحياة ، فالرثاء للذات قد يكون في بدايته أمر مشروع مفيد حيث أنه يهون من الظرف يقلل من حدته ولكن مع الوقت يصبح أمر سام ومرضي. الرثاء للذات عندما يصبح عادة وأمر يومي ودوري بالحياة تبدأ الحياة تأخذ منحدر ، ويدخل الإنسان في دوامة من الشفقة والرثاء لا نهاية لها ، لذا يجب أن يتوقف الإنسان فور إدراكه لهذا حتى تتسرب هذه الإحاسيس بطاقة سلبية مدمرة في نفسه. [1] هل الرثاء للذات يفسد الحياة بالطبع إذا كان الرثاء للذات لفترة وجيزة وكنتاج لموقف أو ظرف معين فالأمر مقبول ، ولكن من الصعب أن يظل كثيراً حتى يفسد الحياة ، ولا يتم الأمر إلا إذا أدرك اإنسان بمفرده أنه عليه من الأمر حقًا ، فيما يأتي بعض الأسباب التي تجعل إنسان يدرك حقيقية الأبتعاد عن الرثاء للذات: انه يعتبر كنوع من الإدمان: قد يسبب الشعور بالرثاء للذات بإحساس الإنسان بالشفقة على نفسه وهو أمر يفضله الكثيرن ، وبفضل هذا الإحساس يصبح الشخص متعطش دوماً لهذ الإحساس وبالتالي يعتاد عليه ويدمنه ومن تكمن خطورته وما يسببه مت أثار سلبية على الحياة.
و هذا اللون من الشعر سنركز عليه هنا في هذا المقال و هو " الرثاء" الرثاء و الرثاء هو ما يصدر من صوت للبكاء حال الفقد و هو لون من الشعر إشتهر به العرب و ملأوا به دواوين الأشعار من أحاسيسهم و مشاعرهم التي فاضت علي حد الكتمان و هو يكون لفقد عزيز حبي كان أو زوج أو أخ أو ملك و قد ظهر في عصر الدولة العباسية مع زيادة الفتوح و المعارك لونا من رثاء الأعضاء المفقودة أيضاً. و من الشعراء من يرثي قيما معنوية و أخلاقاً لا أشخاصا و قد يرثي البعض ممالكا و حضارات فقدها العالم كما الأندلس فتري لها أكثر من رثاء قدمه أكثر من شاعر. حالات شعر الرثاء و قصيدة الرثاء قد تحوي في نظمها حالات ثلاث ندب وهو ما يحدث حال حدوث الفقد أو وفاة الميت و التأبين و هو ذكر محاسن المفقود أيا كان ملكا أو شخصا أو قيمة حتي. ما هو الرثاء في الشعر. و الثناء هو حالة الحزن التي تطغي علي الجميع بعد الفقيد التأبين و تكون فيه السمة الفلسفية غالبة حيث ذكر غاية الخلق و الحياة و الموت و مصير الحياة و غيرها من النظرات و التدبر و قد يختتم البعض قصيدة الرثاء بعبر و دروس و بطبيعة الحال فإن السمة الغالبة للرثاء هي الحزن و ما يشوبه من مدح للمفقود و قد ساعدت اللغة العربية بما فيها من معان ثرية على إخراج أدباً غنيا من الرثاء الذي يكون عند كتابته مدعاة للحزن و البكاء فهو فيض قلب غصه الضيق و اشتد عليه الأسى و لكن بعدما تمر النكبة يصل بالرثاء أن يكون حالة جمالية بما يتضمنه من معان و أشواق يدفعك قارءه للإعجاب بجماله و شجونه التي تنير الروح و إن أثقلتها.
[2] كيف يمكن التعامل مع رثاء الذات كن مدركًا لألم الرثاء للنفس: هناك نقطة فارقة فيما بين الإحساس الصحي بالضرر والحزن والتغيير إلى الرثاء على الذات ، ولأنه من الجيد أن تبدأ ، فمن السهل أن تفوت التحول ، فالأنتقال إلى مشاعر الرثاء للذات فهي تؤدي للألم فحسب ، بل تسبب الألم للغير أيضًا ، ثم يبدأ الكثير من الناس التواجد من الأبتعاد من حول الشخص إذا كان دائمًا محبطًا ، أو قد يشعرون بالذنب لأنهم أكثر سعادة منه. ارفض أن تكون ضحية: بالطبع طريقة الشخص في التفكير هي ما تدفعه لهذا الشعور ، وهي ما تعرف بدورة الدراما وبسبب هذه الحالة يتم إلقاء اللوم على الأخرين أو الظروف وهذا بسبب الطريقة التي يشعر بها ، تبدو دورة الدراما في البداية أمر صحية لأنه طبيعي أن الشخص ضحية يسعى الأخرين لإنقاذه من مشاكله ، هذا يعني أن الشخص يشعر بالرعاية وأن هناك شخص ما يهتم لأمره ويبدأ الشعور بالأهمية. تحمل المسؤولية عن توقعاتك: هناك الكثير من الأساليب التي يمكن من خلالها أن يرى الشخص أي ظرف أو موقف ، وهذا سيؤدي لإحساس برثاء الذات وقد يزيد ، تؤثر طريقة أستقبال المعلومات على الأسلوب الذي بدرك به الإنسان الأشياء ، وهذا يقوم على ما حدث سواء في الماضي أو الحاضر ،لهذا كلما تم التعامل مع الأمر بسلبية باستمرار فيما مضى ، فمن الجائز أن يستمر الشخص في القيام بذلك ما لم ينتبه بوعياً لما يحدث من حوله لذا ينصح المعالجين النفسيين والخبراء الدوليين في القوة العقلية أن الوضع العاطفي تؤثر على كيفية إدراك الشخص للواقع.