أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أن القيادة العسكرية الموحدة تمثل ركيزة أمن و استقرار ودرع لحماية وصون مقدرات ومنجزات دول المجلس، ومصدر عز وفخر لكافة أبناء دول مجلس التعاون. جاء ذلك خلال زيارة معاليه لمقر القيادة العسكرية الموحدة اليوم في مدينة الرياض، حيث كان في استقباله معالي قائد القيادة العسكرية الموحدة الفريق الركن الدكتور عيد بن عواض الشلوي، وكبار ضباط القيادة. واطلع الدكتور الحجرف خلال الزيارة على الواجبات والمهام التي تقوم بها القيادة العسكرية الموحدة والوحدات التابعة لها، والخطوات التي تمت لتفعيل هذه الواجبات والمهام. قيادة القوات البرية تعزي ذوي شهيد الواجب الملازم أول عبدالله المنصور. وأكد معاليه أن القيادة العسكرية الموحدة تعتبر من أكبر الإنجازات العسكرية الخليجية المشتركة، والتي أتى قرار إنشائها بمباركة من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون - حفظهم الله -، إيماناً منهم بروابط التلاحم بين الدول الأعضاء، مقدماً التهاني والتبريكات لمنتسبي القيادة العسكرية الموحدة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، معرباً عن شكره وتقديره للقادة والضباط والأفراد، على ما يقومون به من جهود كبيرة، هي مبعث فخر واعتزاز للجميع.
وبيَّن الفريق الشلوي إلى أن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حريصان على أمن دول مجلس التعاون الخليجي ووحدتهما من خلال بناء قوة عسكرية قادرة على حماية دول المجلس من أي أخطار. مشيراً إلى أن أي تهديد سيواجه بكل حزم وقوة من خلال تعاون مشترك قوي بين دول المجلس، وهذا ما تسعى إليه قيادة المملكة مؤكداً بأن دول المجلس ومن خلال هذا التعاون والتكاتف سوف تكون بحول الله درعاً قوياً لشعوب المجلس وستعيش في أمن وأمان، وأن المملكة أخذت على عاتقها تعزيز قوتها العسكرية بالتعاون مع الأشقاء في دول المجلس لحماية مصالحها المشتركة. وأشار الفريق الشلوي إلى أن المملكة تعيش حالة من الأمن والاستقرار وتعيش على لحمة قوية ولن تترك للأعداء المتربصين بها أي فرصة لأن هناك قيادة حكيمة يقودها ملك الحزم والعزم ويسانده في ذلك شاب طموح يريد بناء دولة قوية عصرية. واختتم الشلوي تصريحه بالقول إن ملك الحزم والعزم كون علاقات قوية مع دول العالم واستطاع- حفظه الله- أن يجعل للمملكة مكانة في العالم داعياً الله أن يحفظ لنا الملك سلمان وولي عهده الأمين وأن يحفظ بلادنا من كل شر، وقال نحن نعاهد الله ثم نعاهد قيادتنا على الولاء والطاعة والدفاع عن دول المجلس بكل اقتدار وعزيمة.