[١٠] من جامع متعمدًا إنَّ صيام من جامع زوجته في نهار رمضان يعدُّ باطلًا، ومن فعل ذلك لزمته التوبة من ذلك الذنب توبة نصوحة، والكفارة إلى جانب القضاء، وكفارة الجماع عتق رقبة فمن لم يجد لزمه صيام شهرين متتابعين فمن لم يستطع وجب عليه إطعام ستين مسكينًا. [١١] لمعرفة المزيد من المعلومات عن الكفارة، يُرجى الاطلاع على المقال الآتي: كفارة الإفطار في رمضان فيديو عن حكم من أفطر في رمضان ناسيًا في هذا الفيديو يتحدّثُ فضيلة الدكتور بلال إبداح، دكتور الشريعة والعقيدة الإسلاميّة حول حكم من أفطر في رمضان ناسيًا. المراجع [+] ^ أ ب ت مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية ، صفحة 62. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية ، صفحة 382. بتصرّف. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6669، حديث صحيح. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية ، صفحة 138. بتصرّف. ↑ كوكب عبيد، فقه العبادات على المذهب المالكي ، صفحة 315. بتصرّف. حكم من افطر في رمضان مع عذر. ↑ "هل من أكل أو شرب ناسياً في غير رمضان بطل صومه" ، الإفتاء ، اطّلع عليه بتاريخ 11/2/2021. بتصرّف. ↑ عبدالله الخياط، ما يجب أن يعرفه المسلم عن دينه ، صفحة 86.
أو يُحرر رقبة عن كل يوم. مع ضرورة التوبة إلى الله عن هذا الفعل. وبالنسبة للحائض والنفساء، فعليها أن تفطر مع قضاء تلك الأيام في وقت لاحق، وتأثم إن صامت لما يُشكل صيامها في تلك الحالة من ضرر جثيم على حالتها الصحية.
وفي المعلقات التي تذكر بصيغة التمريض ما هو صحيح على شرط البخاري؛ لأن أهل العلم وصلوا أسانيد المعلقات، فالحافظ ابن حجر له كتاب اسمه (تغليق التعليق) ذكر فيه أسانيد الأحاديث المعلقة بكاملها، فمنها ما هو صحيح على شرط البخاري مروي في كتب الأئمة بأسانيد خرج لهم البخاري، ومنها ما هو صحيح على شرط مسلم، ومنها ما هو صحيح على شرط غيرهما، ومنها الحسن، ومنها الضعيف إذا كان بصيغة التمريض، وعلى كل حال فالمعلقات محل بحث عند أهل العلم. هذا الحديث الذي أخرجه البخاري معلقًا بصيغة التمريض وصله أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه من طريق سفيان الثوري وشعبة كلاهما عن حبيب بن أبي ثابت عن عمارة بن عمير عن أبي المطوِّس عن أبيه عن أبي هريرة –رضي الله عنه-، قال الإمام الترمذي: حديث أبي هريرة لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وسمعت محمدًا (يعني محمد بن إسماعيل البخاري) يقول: أبو المطوس اسمه يزيد بن المطوس، ولا أعرف له غير هذا الحديث. وقال ابن خزيمة في صحيحه: إن صح الخبر فإني لا أعرف ابن المطوس ولا أباه. حكم من افطر في رمضان عمدا. وقال ابن عبد البر في التمهيد: هو حديث ضعيف لا يحتج بمثله. وقال ابن القيم في (تهذيب السنن) نقلاً عن الدارقطني: ليس في رواته مجروح.