أجرى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) الخميس إصلاحات على قواعد اللعب المالي النظيف ليكون أكثر مرونة لكن أكثر استهدافاً، سامحاً للأندية بزيادة عجزها لكن مع منعها من هدر كل دخلها على الرواتب ورسوم الانتقالات. وكما كان متوقعاً، عدلت اللجنة التنفيذية للهيئة الكروية القارية قواعد الميزانية التي بدأ العمل بها منذ عام 2010 بحثاً عن تحقيق التوازن بين الانفاق والايرادات لدى الأندية تحت طائلة المعاقبة التي قد تصل الى حد الاستبعاد عن المشاركة القارية. وقال رئيس ويفا السلوفيني ألكسندر تشيفرين الخميس إن "الابتكار الرئيسي سيكون إدخال ضوابط تكلفة الفرق"، على أن يتم تنفيذها بشكل تدريجي لتجنب الانفاق المفرط في الرواتب. "يويفا" يقر تعديلات جديدة على قوانين اللعب المالي النظيف. وابتعد الاتحاد الأوروبي عن المنطق المحاسبي الصارم الذي اعتمده في المراحل الأولى لقاعدة اللعب المالي النظيف، من خلال مضاعفة العجز المسموح به على مدى ثلاثة أعوام لكل ناد ليصبح 60 مليون يورو، حتى أنه قد يصل الى 90 مليوناً خلال نفس الفترة للنادي الذي يتمتع "بصحة مالية جيدة". لكن في الوقت نفسه، أقرت الهيئة الكروية القارية شكلاً مخففاً من نظام "سقف الرواتب" المطبق بشكل واسع في البطولات الأميركية المحترفة مثل دوري كرة السلة "أن بي أيه"، لكن مع الأخذ في عين الاعتبار استحالة تطبيقه بنفس الصرامة بوجود 55 اتحاداً وطنياً مع تشريعات مختلفة بين الواحد والآخر.
وعن المدرب الذي أسهم في اكتشافه ولعب دوراً مؤثراً في مسيرته، قال محمد عبدالرحمن: أدين بالجميل لكل المدربين الذين دربوني في مسيرتي في النادي وفي المنتخبات الوطنية، لقد ترك كل واحد منهم بصمة في حياتي. وأوضح محمد عبدالرحمن أن مثله الأعلى في ملاعب كرة القدم هو والده عبدالرحمن إبراهيم مدافع فريق الشعب والمنتخب الوطني سابقاً، وأضاف «إن لدي تحدياً مع والدي أن أكون لاعباً أفضل منه». مصدر الخبر
وأضاف: يظل اللعب للمنتخب الوطني هو الحلم الكبير الذي أسعى لتحقيقه بعد أن لعبت لمختلف المنتخبات الوطنية في المراحل السنية وحالياً في المنتخب الأولمبي. لحظة استثنائية وعن أول ظهور له مع الفريق الأول قال لاعب النصر: عندما تمت دعوتي من قبل الأرجنتيني رامون دياز مدربنا السابق، للانضمام للفريق الأول واللعب في أول مباراة ضد عجمان كانت لحظة لا توصف واستثنائية، فهذه الفرصة انتظرتها من فترة طويلة وعاهدت نفسي أن أستغلها بكل تفاصيلها والحمد لله أنه رغم الخسارة بهدف دون رد ظهرت بأداء جيد، ومن مباراة لأخرى كنت أحاول أن أثبت قدرتي عل اللعب مع الفريق وأعرف أنه لدي الكثير لأقدمه على أرضية الملعب، كما أدرك أن اللعب للنصر ليس مهمة سهلة. وتابع: حققت الكثير من المكاسب في المباريات التي شاركت فيها مثل الاحتكاك باللاعبين الكبار والاستفادة منهم والمهم أن أكون دائماً أفضل من المباراة السابقة. واعترف لاعب النصر الشاب بأن أصعب مباراة من بين الـ8 التي خاضها مع الفريق حتى الآن هي مواجهة الشارقة في الجولة 20 التي خسرها النصر بثنائية نظيفة. وبشأن تقييمه لمسيرة النصر في الموسم الحالي، صرح محمد عبدالرحمن بأن الفريق مر بظروف استثنائية يجب طي صفحتها والتفكير في المستقبل، وقال: علينا أن نثبت للجميع أن النصر بخير وأنه عائد وعلينا نحن أن نترجم العمل وهذه الجهود الكبيرة على أرضية الملعب.