New Page 2 24-07-2009, 04:43 AM # 1 معلومات العضو إحصائية العضو آخـر مواضيعي ( && مجموعة من الفتاوى في " الرقية الشرعية " - العلامة الشيخ ابن باز &&)!!! ،،،،،، السؤال: سماحة الشيخ يستفسر الكثير من الناس عن كيفية الرقية الشرعية ؟؟؟ الفتوى: ( الرقية الشرعية هو الرقية بالآيات والدعوات الطيبة، هذه الرقية الشرعية، الرقية بالقرآن, أو بالدعوات الطيبة. يرقي بالفاتحة بآية الكرسي بغيرها من الآيات قل هو الله أحد، بالمعوذتين بغيرها هذه هي الرقية الشرعية، أو بالدعاء يدعوا، له: (أذهب البأس رب الناس واشفه أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما)، (بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك بسم الله أرقيك)، أو: (اللهم اشفه وعافه، اللهم أنزل عليه الشفاء، اللهم أبرؤه من مرضه، وما أشبه ذلك الدعوات الطيبة.
كاتب الموضوع رسالة الشيخ+ Admin عدد المساهمات: 181 نقاط: 283 تاريخ التسجيل: 21/04/2009 موضوع: من فتاوي ابن باز في الرقية الخميس 28 مايو 2009, 17:50 بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و بعد رايت ان انقل هنا موضوع فتوى سئل عنها الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى و هي تتعلق ببض الامور و الضوابط التي يمكن ان يعرف بها الراقي الصادق و اليكم الفتوى. ماهر الضابط لمعرفة القارىء الذي هو سليمٌ من أعمال السحر والشعوذة علماً بأنه كثُر في هذا الزمان القُراء وبعضهم يقرأ في خزان كبير للماء ويوزعه على المرضى حينما يأتون إليه وبعضهم يبيع الماء وغيره بأسعار غريبة مثل أن يبيع قارورة الماء الصحة بعشرين أو خمس وعشرين ريال أو غيرها وبعضهم كذلك يجمع النساء في غرفة والرجال في غرفة ثم يقرأ بالمكبر ثم يقول هذا فيه عين ، هذا فيه جن ، هذا فيه سحر وغير ذلك من الأمور.
السؤال: هل يجوز كتابة القرآن وشربه للعلاج؟ الإجابة: نعم لا نعلم مانعاً من ذلك، وإن كان الأفضل أن يقرأ على المريض وينفث المريض على نفسه، أو يقرأ عليه أخوه على يده أو رجله أو موضع الألم منه كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يفعل، لكن إذا قرأ في ماء وشربه أو رش به و كتب آيات ودعوات في إناء بالزعفران أو في ورقة وغسله وشربه فلا بأس، فقد فعله جمع من السلف، وذكره ابن القيم وغيره عن السلف فلا حرج في ذلك. ولكن الأفضل والأولى والأنفع هو ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه، حيث كان يقرأ على المريض وينفث على المريض، وكأن يقرأ على نفسه وينفث على نفسه إذا أحس بشيء عليه الصلاة والسلام، وكان إذا أراد النوم نفث في يديه ومسح يهما ما أقبل من جسده. ولما مرض مرضه الأخير عليه الصلاة والسلام صارت عائشة تفعل ذلك، تأخذ يديه وتقرأ في يديه وتمسح بهما على ما أقبل من جسده عليه الصلاة والسلام عملاً بما كان يعمله في صحته عليه الصلاة والسلام، وقد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في ماء لثابت بن قيس بن شماس ثم صبه عليه عليه الصلاة والسلام[1]. رقية المريض ابن باز وفاته. [1] رواه أبو داود: كتاب الطب، باب ما جاء في الرقى رقم (3885). 2 0 12, 617
وقال عمر رضي الله عنه لما أتى الشام وبلغه أن بالشام وباء الطاعون، انصرف الناس فرجع بهم وقال: (نفر من قدر الله إلى قدر الله). ثم أبلغه عبد الرحمن بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((فإذا سمعتم به في بلد فلا تقدموا عليه))[3]، فسر بذلك؛ لأنه السنة. فالمقصود أن التداوي أمر مشروع على الصحيح وهو قول أكثر أهل العلم، ومن تركه فلا حرج عليه. وإذا ظن نفعه واشتدت الحاجة إليه تأكد؛ لأن تركه يضره، ويتعب نفسه، ويتعب أهله، ويتعب خدامه، فالتداوي فيه مصالح لنفسه ولأهله؛ ولأن التداوي يعين على أسباب الشفاء، ويعين على طاعة الله، حتى يصلي في المسجد، وحتى يقوم بأمور تنفع الناس وتنفعه، فإذا تعطل بسبب المرض تعطلت أشياء كثيرة، وإن كان يثاب في حال المرض عما كان يعمله في حال الصحة كما في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم))[4]. هذا من فضل الله جل وعلا. ولكن التداوي فيه مصالح كثيرة إذا كان بالوجه الشرعي والأدوية المباحة هذا هو الصواب. طرق علاج المريض بالقرآن - عبد العزيز بن باز - طريق الإسلام. ومن قال: إنه مستوي الطرفين أو إن تركه أفضل. فقوله مرجوح، والحق أحق بالاتباع، والأدلة الشرعية مقدمة على كل أحد.