ما أحوجنا في هذا الزمان لشخص مثل علي بن ابي طالب ليقيم اعوجاج الحق وينتصر للمظلومين ويهز عروش الجبابرة والطغاة. ليكن عملنا خالصا لوجه الله تعالى ورسوله ودينه الحنيف. لنعمل من اجل بناء شخصيتنا الاسلامية الحقيقية التي تدعو الى الايمان والخير والتوحيد. لنعمل على لم شملنا وجمع صفوفنا لمواجهة اعدائنا الحقيقيين. سيف علي بن ابي طالب الحقيقي الحلقة. اننا فخورون لأنتمائنا الى الخط القويم الذي اتبعه امير المؤمنين(ع)، وليتجسد هذا الانتماء بالعمل لرفع شأن الدين الاسلامي، وتوضيح الحقائق كما هي للاخرين, وابعاد الحيف والظلم الذي لحق به. عندما نبكي امير المؤمنين دما حزنا والما لفقده، فأن عزاؤنا هو ان ماخطه عليا لنا يتجدد يوما بعد اخر وينتشر. ونحن بأنتظار الامل المنشود الامام المهدي (عج)، الذي سوف ينقذنا مما نحن فيه، ويملأ الارض عدلا ونورا، فهو امل المستضعفين وقاهر عروش الجبابرة والمتكبرين. لنتمسك بعلي بن ابي طالب(ع) ولنسير على الخط الذي رسمه للاسلام خط الصلاح والهداية ولندافع عنه بكل جرأة وشجاعة، ليقود حياتنا الى الخير والصلاح والهداية ورضا الله سبحانه وتعالى.
سيف امير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ذي الفقار الحقيقي - YouTube
لقد أختزل الاسلام برمته في شخصية علي بن ابي طالب (ع)، فمن اراد ان يعرف الاسلام الحقيقي كما هو دون زيف وتحريف فلينظر الى شخصية وسيرة امير المؤمنين (ع). ميزة سيف علي بن أبي طالب - إسلام ويب - مركز الفتوى. ويكفي عليا فخرا بأنه وليد الكعبة الوحيد على مر التاريخ، حيث اراد الله سبحانه وتعالى ان يكرم الامام علي عليه السلام بصورة لايكرم بها أي شخصية اخرى من البشر عدا الانبياء عليهم الصلاة والسلام وبذلك جعله وليد الكعبة المشرفة والتي تشرف بها وافتخرت به، وان يأتي النداء من الله العلي القدير على لسان جبريل «لافتى الا علي لاسيف الا ذو الفقار». فعلي هو سيف الاسلام والمدافع عنه والفدائي الاول فيه، لم يتردد يوما عن قول الحق والدفاع عنه مهما كان ولمن كان، ولم تهتز مبادؤه التي آمن بها ونشأ وتربى عليها في حضن الرسول الاعظم محمد(ص) مهما تكالبت عليه الاعداء وحاصرته عاديات الزمن وخذله المقربون منه قبل الاعداء. لقد كان علي ومازال وسيبقى نورا ساطعا يضيء الدرب لكل المسلمين في مشارق الارض ومغاربها على الرغم مما قام به الاعداء الكثيرون له من محاولات كثيرة لطمس شخصيته وعدم اظهارها بوجهها الحقيقي على مدى التاريخ. ولكن مهما حاول هؤلاء الاعداء طمس الحقائق يزداد الناس تمسكا بعلي وبالمنهج الذي خطه للمسلمين.