Last updated أبريل 24, 2022 الصمود| طهران أكد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني لشؤون العمليات، "العميد عباس نيلفروشان"، أن الحرس الثوري يمتلك أكبر قوة صاروخية وأقوى طائرات مسيرة في منطقة غرب آسيا. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن العميد "نيلفروشان"، في حوار خاص قوله: إن "القوة الصاروخية للجمهورية الاسلامية الإيرانية لا يمكن أن تتوقف، لأنها محلية بامتياز وقائمة على الطاقات الوطنية. الحشد يتحدث عن الحدود ويكشف عدد مقاتليه المشاركين بعملية الإرادة الصلبة - قناة الغدير الفضائية. وأضاف: إن "تعاظم اقتدار الحرس الثوري لا ينحصر في داخل البلاد، لان الحرس يساهم في ترسيخ القوى المساندة للإسلام وإيران بغض النظر عن الحدود الجغرافية؛ وعليه فنحن نشهد اليوم أن إيران وجبهة المقاومة لديهما اليد الطولى في المعادلات السياسية والعسكرية والجيوسياسية على صعيدي المنطقة والعالم". وتابع: "إننا استطعنا اليوم، تقديم نماذج سلوكية واستراتيجية وعملانية وتكتيكية مبدعة وخافية عن انظار الاعداء".. مبينا، أن "العدو يعجز عن فهم الأبعاد المختلفة لهذه الاستراتيجية وعليه فهو لا يستطيع الجزم في مواجهتنا". ونوّه بالدور المؤثر الذي يضطلع به الحرس الثوري في مجال التصدي الحقيقي للإرهاب والتطرف.. وقال: إن هذا الانجاز يعود للقاعدة التي ينطلق منها حرس الثورة الاسلامية، أي مدرسة الاسلام المحمدي (ص) الأصيل والتي لا تصدأ أو تتراجع أمام الأفكار أو سائر المدارس الفكرية والسياسية المنحرفة.
وشدد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني في ختام حواره على أن الحرس الثوري أينما يشعر بأن هناك خطرا جادا يستهدف الانسانية، سيقف بكل ما يملك من قوة لمواجهة هذا الانحراف وتوجيه صفعة قوية إليه.
24. 04. 2022, سبوتنيك عربي 2022-04-24T07:33+0000 2022-04-24T07:33+0000 2022-04-24T07:33+0000 أخبار إيران أخبار أفغانستان اليوم /html/head/meta[@name='og:title']/@content /html/head/meta[@name='og:description']/@content ووفقا لوكالة إرنا الإيرانية أكد قائد مقر تايباد الحدودي، العقيد محمد جراغ، أن اتفاقا تم بين الطرفين الإيراني والأفغاني على قيام خبراء من الجانبين بدراسة ما حدث من توترات حدودية على معبر دوغارون. وقال جراغ: "عقب الاشتباكات التي وقعت على الحدود المشتركة بين الجمهورية الإسلامية وأفغانستان، تقرر وبعد المفاوضات التي جرت بين قوات حرس الحدود من الجانبين، دراسة الموضوع من قبل خبراء الطرفين". وعن أسباب ما حدث من توترات بالمعبر، أكد جراغ أن السبب المباشر هو محاولة القوات التابعة لحركة طالبان "تدشين طريق في المعبر قرب الحدود الايرانية دون التشاور مع طهران". وأكد جراغ على أن الحدود الإيرانية الأفغانية المشتركة هادئة، وأن السلام مستتب فيها، لافتا إلى أن بلاده "تراقب ولديها اشراف استخباراتي وعملياتي على الحدود". يشار إلى أن مدينة تايباد التي يبلغ عدد سكانها 120 ألف شخص، تقع على بعد 228 كيلومترا جنوب شرق مشهد، وتحدها من الشرق والجنوب الشرقي افغانستان.