(1 تقييمات) غير متوفر وصف له.
على الرغم من انتشار الأمية في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام؛ فإن الدلائل التاريخية تشير إلى معرفة عرب ما قبل الإسلام لفن الكتابة، وقد أشار محمد بن إسحاق النديم (ت 380هـ) صاحب كتاب "الفهرست" إلى معرفة عرب الجاهلية بالكتابة بالخط الحبشي، بالإضافة إلى تمكنهم من التدوين بخطوط قبائل جنوب الجزيرة من سبأ وحمير، وبجانب تعلّمهم لفنّ الخط [1]. وقد استمر استخدام مواد الكتابة التي كانت معروفة في الجاهلية إلى ما بعد ظهور الإسلام، في كتابة الوحي المنزل على جذوع النخل والعظام العريضة والجلود وغيرها، ويرجع الفضل للنبي صلى الله عليه وسلم في أول استخدام لنظام الختم في شبه الجزيرة العربية، كما عرف عنه كثرة استخدامه للوثائق المدونة في تصريف شؤون الدولة؛ حيث كان يمليها على النسّاخ المنوط بهم هذا العمل [2].
البحث في الموضوع الموضوع: - عدد التسجيلات: 132 رقم الطلب العنوان النشر رقم التسجيلة 1 128 حور الانسان والحضارة - مدخل دراسة بيروت: دار مكتبة الحياة يوسف الحوراني 135 2 909. 049272 بطا في تاريخ الحضارة العربية الاسلامية - الجزء الاول عمان: دار الفرقان, 1985 محمد ضيف الله بطاينة 528 3 301 بوتـ تمهيد في علم الاجتماع القاهرة: دار المعارف, 1978 توماس بيرتون بوتومور 961 4 321. 0095692 نصا نحو مجتمع جديد - مقدمات اساسية في نقد المجتمع الطائفي بيروت: دار الطليعة للطباعة والنشر, 1977 ناصيف نصار 1150 5 128 عبا الفلسفة والانسان - جدلية العلاقة بين الانسان والحضارة بيروت: دار الفكر العربي, 1996 فيصل عباس 1197 6 335. 4 مخت مختارات في اربعة اجزاء - الجزء الثالث موسكو: دار التقدم, 1985 فريدريك انغلز - انجلز 2582 7 901. مكتبة دار الحضارة الفرعونية. 956 شرق ادب التاريخ عند العرب - فكرة التاريخ - نشأتها وتطورها بيروت: دار العودة عفت محمد الشرقاوي 4023 8 909 اشف فلسفة الحضارة بيروت: دار الاندلس, 1980 البرت اشفيتسر 4029 9 901. 9 زري/مرجع في معركة الحضارة - دراسة في ماهية الحضارة واحوالها وفي الواقع الحضاري بيروت: دار العلم للملايين, 1964 قسطنطين زريق 4045 10 191 مرز آفاق النهضة العربية ومستقبل الانسان في مهب العولمة بيروت: دار الطليعة للطباعة والنشر, 1999 ابويعرب المرزوقي 4435 11 5626 12 956.
فيما خلق احتكاك العرب بالروم والفرس جواً جديداً، فتغيرت بعض العادات والتقاليد العربية، وبدأت دراسة العلوم الدينية في ضوء علمي المنطق والفلسفة، كما بدأت عملية فحص الروايات التاريخية والبحث في صحة الإسناد، ما أحدث طفرة جبارة في الفلسفة وعلوم التأويل. وتزامنت تلك الطفرة مع نشاط آخر ارتبط بالعناية بالترجمة، إذ قامت حركة الترجمة في الدولة العباسية بمساعدة الفرس والروم واليونانيين، وعني أبو جعفر المنصور بترجمة الكتب، ونقل له حنين بن إسحق بعض كتب أبُقراط وجالينوس في الطب، وزادت العناية بترجمة الكتب في عهد هارون الرشيد بعد أن وقع في حوزته بعض المدن الرومية الكبرى، فأمر بترجمة ما عثر عليه المسلمون من كتب اليونان. في عهد المأمون، قويت حركة النقل والترجمة من اللغات الأجنبية، خاصة من اليونانية والفارسية إلى العربية، فأرسل البعوث إلى القـسطنطينية لإحضار المصنفات الفريدة في الفلسفة والهندسة والموسيقى والطب، واشتغل الناس في عهده بعلوم الدين والحديث، وظهـر المجتهدون الذين يحاولون تفسير ما هو محل الاختلاف، واجتهد المأمون في بحث مسألة القرآن وخلقه، وعقد لهذا الغرض مجالس للمناظرة، يتناقش فيها في حضرته العلماء من القضاة والمحدثين، وكثر الجدل والنقاش في هذه المسألة.