وَحَضَرَ جَابِرٌ الحُدَيْبِيَةَ، قالَ: نَحَرْنَا يَومَئذٍ سَبْعِينَ بَدَنَةً اشْتَرَكْنَا كُلُّ سَبْعَةٍ في بَدَنَةٍ". [1] [2] شاهد أيضًا: هل يجب على المضحي عدم قص شعره حكم الهبة في ثمن الأضحية هناك مخرجًا فقهيًا لمن أراد المشاركة في ثمن الشاة التي ستُذبح على سبيل الأضحية، وهي أن يساهم الشخص الذي يريد المساعدة بجزءٍ من المال على سبيل الهبة، لمن يريد أن يضحي بشاةٍ، وليس على سبيل الأضحيةِ، ومن المعلوم أنَّ للهبةِ ثوابًا عند الله -عزَّ وجلَّ- والله تعالى أعلى وأعلم. هل يجوز الاشتراك في ثمن الأضحية - موقع محتويات. [3] شاهد أيضًا: شروط المضحي لغير الحاج وأحكام الأضحية في الإسلام حكم إشراك الغير في نية الأضحية لقد ضحى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن نفسه وعن كلِّ من لا يستطيع أن يضحي عن نفسه من أمته، وبناءً على ذلك فإنَّه يجوز للمسلم أن ينوي أضحيته عن نفسه وعن غيره، من غير أن يدفع من نوى عنه جزءً من ثمن الأضحية. [4] شاهد أيضًا: هل الأضحية واجبة في الإسلام إسلام ويب تعريف الأضحية والحكمة من مشروعيتها إنَّ الأضحية بالمعنى الاصطلاحي الشرعي تعني ما يذبحه المسلم من بهيمة الأنعام في آخر أيام التشريق من يوم الأضحى تقربًا لله عزَّ وجلَّ، وسيتمُّ في هذه الفقرة من مقال هل يجوز الاشتراك في ثمن الأضحية، من ذكر الحكمة من مشروعيتها: [5] شكر الله -عزَّ وجلَّ- على نعمة الحياة.
تاريخ النشر: الأحد 18 رمضان 1425 هـ - 31-10-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 55171 76946 0 433 السؤال يقوم بعض زملائي في العمل بتجميع مبلغ من المال حتى إذا بلغ ثمن كبش اشتروه وذبحوه. فهل يجوز أن يشترك أكثر من واحد في ثمن هذا الكبش؟ وهل إذا اشترينا لحم أبقار أو غيره من الجزار فهل يختلف الثواب. وذلك لأن ثمن الكباش مرتفع عندنا ولحمه قليل، ولايسد حاجة الفقراء عندنا؟ وجزاكم الله خيرًا الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كان هذا الكبش أضحية فلا يشرع الاشتراك في ثمنه لكونه خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضي الله عنهم ، وراجع الفتوى رقم: 3270 ، والفتوى رقم: 29438. ولا يجزىء عن الأضحية شراء لحم وتوزيعه، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 6964. الاشتراك في الأضحية. أما إذا لم يكن هذا الكبش أضحية، كأن يكون مجرد صدقة فلا حرج في الاشتراك في ثمنه، ولكل واحد من المشتركين من الأجر بقدر ما دفع من ثمن الكبش، ولا حرج أيضا أن يستعاض عن ذلك بشراء لحم وتوزيعه على الفقراء، بل قد يكون ذلك أفضل وأكثر ثوابا إذا كان أنفع للفقراء. والله أعلم.
اقرأ أيضاً: صحة حديث أبي بن كعب عن ليلة القدر الشروط الواجب توفرها في الشخص الذي يقوم بالأضحية بعد أن تعرفنا معا على إجابة السؤال المهم والمميز الذي يشغل أذهان الكثيرين وهو هل يجوز للأب والابن أن يتشاركا في نفس الأضحية ، دعنا نتعرف على شروط التي يجب أن تستوفي الشخص الذي يقدم الذبيحة وهذا ما يريد كثير من الناس معرفته ، وإليكم أهم هذه الشروط التي يجب أن يتوافر فيها من يضحي: حيث يشترط في من يقوم بالأضحية أن يكون رشيدا ً عاقلًا لا يعاني من أي مرض عقلي يفقده الوعي ، وهذا هو أهم شرط يجب أن تفي به الأضحية. هل يجوز دفع الهدي و الأضحية مقدما ؟ الشيخ صالح السحيمي حفظه الله - YouTube. كما يشترط على من يقدم الأضحية أن يكون مخلصاً في نيته أن يضحي في سبيل الله تعالى ، لذا فإن صدق النية وعدم الرياء من أهم الشروط. كما يشترط أن يكون صاحب الأضحية على دراية جيدة بمحيطه ، وأن يكون قادرًا على التحكم في أفعاله واتخاذ القرارات ، ويمكنه أيضًا التمييز جيدًا بين الصواب والخطأ. كما يشترط أن يكون مقدم الأضحية بالغًا عاقلًا ، حتى لا يتحكم أحد في قراراته أو يؤثر عليها ، فيقرر التضحية بنفسه في سبيل الله تعالى. الحكمة من مشروعية الأضحية ومن المهم معرفة الحكمة و المشروعية من الذبيحة وفضلها ، فالذبيحة هي ما يذبح من بهيمة البهائم من أجل التقرب إلى الله – سبحانه وتعالى – والحيوان من البهائم كل أربعة حيوانات وهي الإبل والبقر والغنم والماعز ،و شرع الله التضحية وأمر المسلمين بذلك ، وجعلها فرحة عظيمة تملأ قلوب المسلمين بطاعتهم لأوامر الله واتباعهم سنن نبيه – صلى الله عليه وسلم – وهدايته ،وقد شرعها الله تعالى بحكمة عظيمة منه ، وما فيه من منفعة لعباده المسلمين ، ومن حكمة شرعيتها: الذبيحة إحياء لسنة نبي الله إبراهيم – عليه السّلام – وأمر الله باتباع دين إبراهيم في نبذ الأصنام والتدين في الإسلام.
أحاديث عن الأضحية يوجد الكثير من الأحاديث التي تدل على فعل للرسول الله صلي الله عليه وسلم، وكذلك منها العديد عن فضل الأضحية والرغبة فيها وكذلك التنفير وعدم القدرة عليها أو تركها. ولكن ما ورد عن نبي الرحمة أنه قام بالتضحية والذبح، بنفسه صلي الله عليه وسلم قال أنس بن مالك رضي الله عنه قال رسول الله (ضحى النبي صلي الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين وذبحهما بيده وسمي وكبر ووضع رجله على صفاحهما) مما ترتب إجماع المسلمين على مشروعية واجازة الاضحية في شهر ذو الحجة من كل عام. شروط الأضحية يجب أن تتوفر عدة شروط في الاضحية حتى تنال الثواب وتأخذ الأجر كاملا وهي: يجب أن تكون من بهيمة الأنعام وهما (الأبل والجاموس والبقر والأغنام وكذلك الماعز) لا يجب أن يضحي المسلم بغير تلك الأصناف. لا يجوز التضحية بالطيور فهي غير صحيحة. يجب أن يكون سن الأضحية 5سنوات إلى 6سنوات. أما عن سن البقر والمسن منه من عمر سنتان إلى ثلاثة أعوام. والماعز ما بلغ عام أو عام ونصف إلى عامين. الأغنام يجوز الجذع من الأضحية الضأني التي قد بلغ عمرها من 6:7 شهور. يفضل أن تكون عمر الاضحية قد بلغت وتجاوزت سن الثنية، فما فوقها وذلك للأبل والبقر وكذلك للماعز.
الإثنين 19/يوليو/2021 - 03:20 م عيد الأضحى ساعات ويهل عيد الأضحى المبارك ٢٠٢١، ويبحث المسلمون عن فتاوى عيد الأضحى وترصدها "الدستور" في السطور التالية. الاستدانة للذبح سأل أحد المواطنين دار الإفتاء، من خلال بث مباشر لها الأيام الماضية، قائلًا: "تعودت كل عام أن أضحي، ونظرًا لضيق اليد في هذا العام للظروف التي تمر بها البلاد من جائحة كورونا، وما يترتب عليها من سوء الأحوال الاقتصادية، فهل تجوز الاستدانة من أجل شراء الأضحية حتى لا تنقطع عادتي؟. ردت دار الإفتاء قائلة: "الأضحية سنة مؤكدة.. من تركها لا إثم عليه، فالرسول يقول: ثلاث هن على فرائض، وهن لكم تطوع: الوتر والنحر وصلاة الضحى"، مؤكدة أنها سنة للقادر عليها، المستطيع لشرائها، بأن يكون مالكًا لثمنها فائضا عن حوائجه الأصلية، وحاجة من يعول، من المأكل والمشرب والملبس. ذبح الأضحية قبل العيد اشتريت شاةً للأضحية، وقبل حلول عيد الأضحى بثلاثة أيام أكلت فوق طاقتها وأشرفت على الموت، فقمت بذبحها خوفًا من نفوقها وقمت بتوزيعها على الفقراء، فهل تعتبر أضحية أم صدقة؟. الأضحية سنةٌ مؤكَّدةٌ في حق المسلمين المستطيعين، وتتعين الأضحية بالتعيين، فإذا تلفت الأضحية المعينة قبل العيد بغير تفريطٍ أو تقصيرٍ من صاحبها فليس عليه الإتيان بغيرها، وما فعله مقدِّمُ السؤالِ من قيامه بذبحها قبل العيد عندما أصابها المرضُ وأشرفت على الموتِ، وقيامه بتوزيع لحمها على الفقراء، عملٌ مشروعٌ، إلا أن لحمها هذا لا يعد أضحيةً، بل هو صدقةٌ تصدَّق بها.
الحمد لله. يجوز الاشتراك في الأضحية إذا كانت من الإبل أو البقر ، أما الشاة فلا يجوز الاشتراك فيها. ويجوز أن يشترك سبعة أشخاص في واحدة من البقر أو الإبل. وقد ثبت اشتراك الصحابة رضي الله عنهم في الهدي ، السبعة في بعير أو بقرة في الحج والعمرة. روى مسلم (1318) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ: نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ. وفي رواية: عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَجَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَحَرْنَا الْبَعِيرَ عَنْ سَبْعَةٍ ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ. وروى أبو داود (2808) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( الْبَقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ ، وَالْجَزُورُ - أي: البعير - عَنْ سَبْعَةٍ). صححه الألباني في صحيح أبي داود. قال النووي في "شرح مسلم": " فِي هَذِهِ الأَحَادِيث دَلالَة لِجَوَازِ الِاشْتِرَاك فِي الْهَدْي, وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ الشَّاة لا يَجُوز الاشْتِرَاك فِيهَا.
الحمد لله. أولا: الأضحية سنة مؤكدة ، غير واجبة ، في قول جمهور الفقهاء ، وذهب بعض أهل العلم إلى وجوبها على القادر ؛ وهو مذهب أبي حنيفة وأحمد في رواية ، واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " فالقول بالوجوب أظهر من القول بعدم الوجوب ، لكن بشرط القدرة " انتهى من "الشرح الممتع" (7/422). ثانيا: تجزئ الأضحية عن الرجل وأهل بيته ؛ لما روى الترمذي (1505) وابن ماجه (3147) عن عَطَاء بْن يَسَارٍ قال: سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ كَيْفَ كَانَتْ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ: كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ. صححه الألباني في صحيح الترمذي. قال في "تحفة الأحوذي: "هذا الحديث نَصٌّ صَرِيحٌ فِي أَنَّ الشَّاةَ الْوَاحِدَةَ تُجْزِئُ عَنْ الرَّجُلِ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَإِنْ كَانُوا كَثِيرِينَ ، وَهُوَ الْحَقُّ ". قَالَ الْحَافِظُ اِبْنُ الْقَيِّمِ فِي "زَادِ الْمَعَادِ: " وَكَانَ مِنْ هَدْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الشَّاةَ تُجْزِئُ عَنْ الرَّجُلِ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَلَوْ كَثُرَ عَدَدُهُمْ ".