ذات صلة فوائد الغبار علمياً أضرار الغبار غبار الجو يطلق مصطلح الغبار علمياً على الجزيئات الصلبة الدقيقة التي يقل قطرها عن 50 ميكرومتراً، ويتكون الغبار عادةً من جزيئات التربة، والجزيئات الدقيقة من الجلد الميت من الإنسان أو الحيوان، ومن حبوب اللقاح، وجزيئات الورق والقماش، وجزيئات من شعر الإنسان أو الحيوان. ويترافق مع تقلب الفصول الأربعة على مدار السنة تشكل موجات من الغبار، والتي قد ينزعج منها البعض خاصة من يعاني من الربو والحساسية، وأمراض الصدر، ومع ذلك فإنّ موجة الغبار لا تدوم طويلاً سرعان ما تؤدي مهمتها وتزول، فالغبار سنة كونية له أهمية ودور على الأرض يفوق مضاره، فهناك الكثير من العلماء درسوا أهمية غبار الجو. فوائد الغبار في الجو - مخطوطه. فوائد الغبار في الجو قتل الحشرات والقضاء على الأمراض تُشير بعض الأدلة العلمية أنّ الغبار قد يُساعد في حمل المبيدات الحشرية بصورة أفضل مما يُساعد في منع انتشار الحشرات والآفات والقضاء عليها، [١] ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أنّ الغبار قد يجذب بعض أنواع الحشرات. [٢] أمّا بالنسبة للأمراض، فيُعتقد أنّ للغبار دورًا في تقليلها، ولكن تُشير بعض الأدلة العلمية أنّ بعض مسببات الأمراض كالبكتيريا قد تنتقل عبر الغبار في الجو والعواصف الرملية.
وبذلك يكون الغبار والريح على ما قد يسببه من إزعاج للبشر ، إلا أنه وجب على كل مسلم ألا يتعدى بالقول على تلك الظواهر فكما لها من أضرار هناك أيضاً فوائد للغبار ، ما توصل له العلم حتماً وما لم يحصله بعد ، ومنها ما يعلمه الله وحده سبحانه وتعالى ولا يشرك في علمه أحد من عباده ، ومنها ما أعلم الله به عباده، وهو القليل، وتطبيقًا لأمر النبي بعدم جواز سب الرياح، والغبار والأتربة. وهناك أيضاً حديث أخر للنبي صلى الله عليه وسلم عن الرياح والغبار ، وهو الريحُ من روحِ اللهِ تعالى ، تأتي بالرحمةِ وتأتي بالعذابِ ، فإذا رأيتُموها فلا تسبُّوها واسألوا اللهَ خيرَها ، واستعيذوا باللهِ من شرِّها رواه أبو هريرة. فوائد الغبار اسلام یت. ويتضح مما سبق من أحاديث أن سب الريح لا يجوز ، وأن وجوب رؤية الغبار التفكر في قدرة الله سبحانه وتعالى وفي خلقه، وأن تعرض حديث الرسول عن الغبار لا يكون إلا لتعليم المسلمين ، و لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى. فوائد الرياح والغبار في القرآن رحمة من الله سبحانه وتعالى, حيث قال في سورة الفرقان( وهو الذي أرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورا). عقاب للكافرين والمنافقين, قال تعالى( أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير, ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير).