في حال كان أحَد الأبوين يحمل خللًا جينيًا لمتلازمة داون، إذ يرفع من نسبة إنجاب طفل مصاب بهذا الخلل الجيني الوراثي. أشكال الأطفال المنغولين حديثي الولادة وأعراضها - مقال. تشخيص الطفل المنغولي يُكشَف عن متلازمة داون أثناء الحمل وبعده من خلال الاختبارات الآتية: [٥] إجراء فحص بالموجات فوق الصّوتية واختبارات الدم؛ للبحث عن متلازمة داون في الجنين خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل، بالرغم من أنّها قد تحتمل الخطأ، كما أنها أقلّ دقة من الفحوصات التي تجرى خلال الأشهر اللاحقة من الحمل، فإذا لم تَبدُ النّتائج طبيعية فقد يُجري الطبيب اختبارًا آخر بعد الأسبوع الخامس عشر من الحمل. التصوير بالموجات فوق الصوتية والرباعية؛ إذ يساعد في تحديد متلازمة داون وغيرها من العيوب في الدماغ والنخاع الشوكي، وهذا الاختبار يُجرى بين الأسبوعين 15 و20 من الحمل. اختبارات إضافية قبل الولادة، قد يطلب الطبيب اختبارات إضافية للكشف عن متلازمة داون في الطفل، وقد تتضمن ما يأتي: فحص السائل الأمنيوسي؛ حيث الطبيب يأخذ عينة من السائل الأمنيوسي لفحص عدد الصبغيات التي لدى الطفل بعد 15 أسبوعًا من الحمل. أخذ عينات من الزغابات المشيمية؛ إذ يأخذ الطبيب خلايا من المشيمة لتحليل عيوب كروموسومات الجنين، ويجرى هذا الاختبار بين الأسبوعين التاسع والرابع عشر من الحمل.
كم يصل عمر الطفل المنغولي توجد العديد من المعتقدات حول أن المصاب بمتلازمة داون أو ما يطلقون عليهم الطفل المنغولي لا يعيشون طويلاً، لذا سوف نتعرف على الإجابة الصحيحة لهذا السؤال وهي كالتالي: قد تبين أن بعض المصابين بمتلازمة داون أو الأطفال المنغولي قد يعيشون طويلاً. وذلك بنفي المقولة والاعتماد الذي يعتقد البعض وهو أن المنغولي يموتون في عمر صغير. فقد تم التأكيد أن أعمار المصابين تصل إلى ستون عاماً. بالرغم من أن متوسط عمر الطفل المنغولي سابقاً كان يصل حتى خمسة وعشرون عاماً. وذلك طبقاً لبعض الدراسات التي تم إجرائها سابقاً. إذاً يجب أن نؤكد أن متوسط عمر هؤلاء الأشخاص يتراوح كم خمسون عاماً حتى ستون عاماً. أسباب وفاة الطفل المنغولي كما نعلم أن معظم المصابين بمتلازمة داون يعدون أصحاء بشكل تام كما أنهم لا يعانون من أي مرض، لكن هناك بعض المصابين لديهم الكثير من المشاكل الصحية كما تتمثل في التالي: وجود عيوب خلقية في القلب العيوب الخلقية في القلب تعد من أكثر الأسباب حدوثاً، وينتج عنها وفاة المصابين بتلك المتلازمة. الجدير بالذكر أن تصف الأطفال المنغوليين يعانون من عيوب خلقية في القلب. تتمثل في الإصابة بوجود ثقب في القلب وكذلك رباعي فالوت، بمجرد تشخيص الطفل بمتلازمة داون.
بُقَع صغيرة بيضاء على الجزء المُلوّن من العين. ظهور اللسان خارج الفَم في معظم الوقت. صِغَر حجم اليدين والقدمين. ظهور تجاعيد على باطن راحة اليَد. قِصر الأصابع. إصبع الخُنصر تبدو صغيرة، وتنعكف فوق الإبهام. ضعف العضلات. ارتخاء المفاصل ممّا يجعلها مرنة بعض الشيء. قِصَر القامة عند الأطفال والبالغين. قِصَر الرقبة. صِغَر حجم الرأس. غالبًا يبدو حجم الأطفال المصابين بمتلازمة داون عند ولادتهم مشابهًا لحجم الأصحّاء؛ غير أنّ معدّل نموّهم يصبح بطيئًا، وبسبب ضعف عضلاتهم فإنّهم غالبًا ما يُظهرون تثاقُلًا وعدم قدرة على حمل الأشياء بارتفاع عالِ، لكنّه يتحسّن مع الوقت، ونتيجة ضعف العضلات فإنّ الرُضّع قد يُعانون صعوبة في مصّ الثدي، ممّا يؤدي إلى انخفاض الوزن. الصفات العقليّة تأثّر قدرة الشخص المصاب على التفكير والتحليل وفهم الأمور. تأثر قدرة الشخص على الانخراط اجتماعيًّا، وتتراوح التأثيرات بين طفيفة ومتوّسطة. بعض النشاطات تتطلّب وقتًا أكثر لتحقيقها؛ كالزحف، أو المشي، أو الحديث، وبتقدّم السن لديهم فإنّهم يُصبحون أبطأ في إكمال ارتداء ملابسهم أو استخدام دورة المياه. حاجتهم إلى مساعدة كبيرة أثناء انخراطهم في المدرسة لتعلّم القراءة والكتابة.