أن جميع انسان دائما يمثل له طلوع الصباح و بداية يوم جديد الأمل فالحياه لذا تجد الاف الرسامين يقمون بتصوير شروق الشمس و بداية النهار فابهي صورها حيث ان هذي المناظر تختف قلوب جميع من يراها و اليوم نعرض احلى الصور مناظر الصباح و شروق الشمس و ندي الورود و الطبيعة الخلابة فالصباح ما افضل الصباح صور, صور مناظر طبيعيه أجمل الصور الطبيعه والكلمات الدعاء الصباح منظر جميل للصباح صور مناظرطبيعية وكلام جميل اجمل واروع مافی صور الاسلامیه متحرک صباح الخير منظر حلو مناظر طبيعيه مع كلام جميل صور طبيعية بها كلمات تعبيرية للصباح صور للصباح اجمل مناظر صباحيه صورة منظر طبيعة الصباح 14٬112 مشاهدة
صباح خير منظر جميل - YouTube
نشر فى: الثلاثاء 19 أبريل 2022 - 7:15 م | آخر تحديث: صديقى ومعلمى.. صباح الخير، لم أنتظر انتصاف النهار. بل وفكرت أن اتصل بك قرب الفجر. ما زلت تعرفنى ربما أكثر مما أعرف نفسى. تعرف عنى أنى لا أنام نوما هادئا ورأسى معبأ بحكايات أيا كان نوعها ولونها. نصحتنى ذات فجر أن استدعى كراستى وأكتب بعض ما يملأ هذا الرأس، أنقله إلى الورق فيتفرغ الرأس للنوم. تطلب منى أن أكتب. جربت واكتشفت حتى تأكدت من أن الكتابة ليست طيعة كالحديث المباشر. أظن أننى بعد تجارب متعددة صرت أعرف أن استنطاقى هو السبيل الوحيد لتفريغ ما اختزن الرأس. الورق والقلم كانا وللحق كريمين معى إلى أقصى حد، ولكنهما فشلا فى أن يروضا دماغا عنيدا. أخفقا فى أن يجلبا النوم إلى امرأة هى فى الأصل دائمة القلق، فما بالك وقد تركت أذنيها تلتقطان كل ما عرض عليهما التقاطه من دردشات تحكى بصوت عال، أو من تسريبات تهمس، عن مسائل تشغل العقول أو القلوب. نعم. لم أعمل بنصيحة بعض من يدعون الحكمة، أو هم فعلا من الحكماء. نصحونى أن أمنع أُذُنَىَّ عن التقاط الحكايات التى تحكى فى وجودى. لهؤلاء قلت إن نصيحتهم قد تنفع بعض كبار السن من الذين ساهمت الطبيعة فى خفض قدراتهم السمعية.
نعم، وصحيح أننى اتسلى فى غياب الشريك ولكنى أيضا خطر داهم فى نظر بعض النساء. كل زوجة أو عشيقة أو شريكة مؤقتة لديها شك وأسئلة حول نوايا المرأة المنفردة. لماذا هى منفردة؟ لماذا لا يصحبها رجل؟ هى فوق كل هذا تتحرك فى المكان بحرية ثم أنها فى الحقيقة خفيفة الظل، رقيقة الحس، سعيدة أكثر من اللزوم بانفرادها. • • • نعم يا معلمى لا يمكن أن يستمر الحال على ما هو عليه، اعتقد أن لانفراديتى نهاية قريبة، إما أن يتجاوز عدد السيدات بدون شريك السيدات بشريك، وإما أن يمتنع مجتمع الحفلات عن دعوة نساء منفردات. يتعين فى كل الأحوال أن أجد شريكا وأن يتوفر عندى مخزون كاف من الرجال أسحب منهم كل مرة من يناسب المناسبة.
التعليق الاسم البريد الإلكتروني الموقع الإلكتروني
• • • بالأمس كنت مدعوة على سهرة ضمن مجموعة من الصديقات والأصدقاء أغلبهم أزواج، أقصد رجلا وزوجته أو خطيبا وخطيبته أو امرأة وصديقها. كانت فرصة نادرة لاختبر مرة أخرى فراستى فى الرجال وفى النساء أيضا. كانت أيضا فرصة لتجديد معلوماتى عن التغير إن وجد فى السلوك الاجتماعى للأفراد من طبقة معينة. قضيت معظم ساعات الضيافة متنقلة من مائدة إلى أخرى، أفادنى التنقل فى طرد الملل وزيادة الفرص المتاحة للتعرف على أشخاص جدد أو لتجديد معرفة قديمة. جئت إلى الحفل بدون رجل. أرسلوا لى مع بطاقة باسمى بطاقة دعوة لرجل يأتى معى. سمحوا لى أن أكتب بقلمى اسم الرجل إن عثرت على واحد. فهمت من حديث مع المضيفة على الهاتف قبل أسبوع أنهم حريصون على أن أحضر وبصحبتى رجل لزوم الشياكة. تساءلت يومها ساخرة «منذ متى كان الرجل ضرورة مظهر ولياقة؟». ضحكت صديقتى وقالت «لا أخفى عنك أن المائدة جرى ترتيب الجلوس عليها على أساس أن العدد الكلى لا بد أن يكون زوجيا. تخيلى منظر المائدة وعند أحد طرفيها أو فى وسطها مقعد شاغر. بالله عليك ماذا أقول للضيوف. غدا ستنحدر إلى الحضيض سيرتى كمضيفة. غدا وفى الأيام التالية سوف أكون الموضوع الرئيس فى أحاديث المدينة».