آخر تحديث مارس 6, 2022 قصة الأسد والفأر قصة الأسد والفأر من الممكن سردها للأطفال في سن صغير لكي توضح لهم خصائص الحيوانات والصفات التي يمتلكها كمل حيوان وتخصه هو دونًا عن غيره، لكي يتعرف الطفل على أن الإنسان، مثل الحيوان تمامًا من حيث الصفات والسمات حيث يوجد لكل شخص أيضًا صفة تخصه. في ذات ليلة كان الأسد منهكًا ويغلب عليه النوم الشديد، ولأنه هو ملك الغابة كان ينام في أي مكان دون الخوف من أي أخطار. فلا أحد يقدر على مهاجمة الأسد، وبينما هو غارق في النوم ظهر الفأر الذي كان يلعب حوله. وعندما رآه نائمًا خطرت بباله فكرة ألا وهي التزحلق فوق جسد الأسد. وبالفعل قام الفأر بتجربة هذه اللعبة مرتين، وكان يشعر بالفرح الشديد لأن الأسد لم يشعر به. كما أنه كان سعيد بهذه اللعبة، وفي المرة الثالثة بينما كان يتزحلق الفأر فوق جسد الأسد سقط الفأر على قدم الأسد من الأمام، فاستيقظ الأسد وكان غاضبًا. مواجهة الأسد مع الفأر دب الفزع والرعب في قلب الفأر عندما استيقظ الأسد، لأنه تأكد أن مصيره هو الموت فقد لعب دون تفكير مع ملك الغابة. الأسد والفأر والدب النائم - حكايات وقصص للأطفال - Arabian Fairy Tales - YouTube. ووقع في خطأ كبير لم يفكر به من قبل، فقال الأسد له: ألم تعلم من أنا وكيف تجرأت. وفعلت معي هذا الأمر؟ ألم تراني نائمًا؟ وكان الأسد غاضبًا كثيرًا وهو يوجه للوم للفأر.
المزارع: فذهبت البطة القبيحة إلى بحيرة لم يتواجد بها أحد فظلت بها وكانت سعيدة رغم وحدتها، وكانت ترى الطيور المهاجرة طويلة العنق وتسعد برؤيتها، إلى أن جاء فصل الشتاء وغطى الثلج المكان، ولم تستطع البطة القبيحة الحصول على طعامها، فذهبت باحثة عن طعام ولكنها تعبت فوقفت تحت شجرة وكانت بردة جدا فوجدها مزارع فأشفق لحالتها وغطاها بسترته من الثلج وأخذها لمنزله ورعاها إلى أن كبرت. البجع: وذات يوم تركها المزارع في البحيرة لتسبح فوجدت إنعكاسا لها وأخذت تلهو وتلعب في البحيرة، فمرت عليها مجموعة من البجع تشبهها كثيرا فذهبت معهم وكانت أصغرهم وأجملهم؛ أثناء ذهابهم كان هناك مجموعة من الصغار فلاحظوا البجع فتعجب أحد الصغار وقال لم أرى في حياتي أجمل من البجعة الصغيرة؛ فبيضة البطة القبيحة لم تكن بيضة بطة في الأصل وإنما كانت بيضة بجعة اختلطة ببيض البط. قصة الأسد والفار بوربوينت. قصة المتنبي مع سيف الدولة الحمداني. قصة حرب طروادة وأسطورتها كاملة. إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوع " قصة الفأر و الأسد والبطة القبيحة" الذي قدمناه لكم عبر موقع احلم والذي يضم قصة "الأسد والفأر" التي عرفنا من خلالها عدم الإستهزاء بقدرة الحيوانات الضعيفة وأنها يمكنها المساعدة كما ساعد الفأر الأسد، وقصة " البطة القبيحة" التي كان يسخر الكل منها لأنها لم تشبه البط، ولكن عندما وجدة مجموعة البجع التي تشبهها كانت هي الأجمل، نتمنى أن تكونوا استمتعتوا بقراءة القصص ……….. نترككم في رعاية الله وأمنه……………
فضحك الأسد واستهزأ بالفأر وقال له: (( كيف أحتاج إلى فأر مثلك في يوم من الأيام)). فارتبك الفأر وقال له: ((يا سيدي أتركني وسوف أثبت لك في يوم أنني سوف افيدك بالرغم من صغر حجمي. ألقاه الأسد وقال: ((سأرى كيف يحتاج ملك الوحوش إلى من هو مثلك)). قصة الصديقان الاسد والفار. فرح الفأر وانطلق وقال له لو احتجت إليها في يوم من الأيام سوف تجدني بجوارك وفي خدمتك، وقد تعلم الفأر درس وهو عدم اللعب بجوار الأسد وهو نائم مرة أخرى والقيام بإزعاجه. بعد عدة أيام سقط الأسد في شباك صياد ماهر، فزأر الأسد بكل قوته حتى يخرج من هذه الشباك ولكنه لم يستطيع ذلك، اضطربت كل الحيوانات البرية من الخوف عندما سمعت صوت ملك الغابة، إلا الفأر فقد جرى نحو هذا الأسد. قالت له الحيوانات لماذا تجري متجه ناحية الأسد، فأجاب الفأر: ((أني سوف أذهب إلى جلالة الملك كي أفي بوعدي معه)) وبالفعل ذهب الفأر إلى الملك، ووجد الملك على الرغم من قوته الجبارة إلا أنه محبوس ما بين الشباك ولا يستطيع أن يخلص نفسه من هذه الشباك. فقام الفأر بالبدء في قرض الشباك التي حول الأسد حتى يخلص الأسد من أسره، على الرغم من أن هذا العمل كان شاق جدا بالنسبة له، لكن الفأر صمم على الوفاء بالوعد الذي أعطاه للملك أسد الغابة، وبالفعل استطاع الأسد أن يهرب مع الفأر الصغير دون أن يلحق بهما الصياد.