[٢] زهير بن أبي سُلمى: هو زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني، كان من أشهر شعراء الحكمة في الجاهلية، وهو الشاعر ذو الخُلق الحَسَن والسيرة الطيّبة، وقد عُرفَ بصدقه فلم يمدح أحدًا بما ليس فيه، توفي قبيل ظهور الإسلام والبعثة النبوية، وهو من شعراء المعلقات. [٣] طرفة بن العبد: عمرو بن العبد وطرفة هو لقب أُطلقَ عليه، يعدُّ من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، عاش بداية حياته في اللهو والعبث والمجون؛ وذلك بسبب موت أبيه فقد أساء أعمامه تربيته وسلبوا أمَّه حقوقها فنشأ هذه النشأة البائسة، لم يكن له قصائد كثيرة لأنّه عاش حياة قصيرة، وهو من شعراء المعلقات. شاعرات العصر الجاهلي - موضوع. [٤] لبيد بن ربيعة: لبيد بن ربيعة العامري، وهو من شعراء العصر الجاهلي الذين أدركوا الإسلام، ترك الشعر بعد إسلامه فلم يكتب بعد ذلك إلا بيتًا واحدًا، في الجاهلية مدح ملوك الغساسنة ومنهم: عمرو بن جبلة وجبلة بن الحارث، عاش حياته في الكوفة وقد عاش عمرًا طويلًا، وله معلقة مشهورة. [٥] الأعشى: هو ميمون بن قيس بن جندل، ولقّب بالأعشى لأنَّه كان ضعيف البصر وله معلقة أيضًا، وهو من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وكان من الشعراء الوافدين على ملوك العرب، والفرس، وتخلّل شعره الكثير من الألفاظ الفارسية، وقد وَفَدَ على الملوك بسبب حاجته للمال فكان يمدحهم مقابل الهدايا والأعطيات.
وتزجر كتب الأدب ودراساته النقدية بأسماء العديد من شعراء العصر الجاهلي العظام، منهم عمرو بن كلثوم، عنترة بن شداد، لبيد بن ربيعة، عبيد بن الأبرص الأعشى، والسليك بن السلكة، الحارث بن حلزة، المهلهل بن ربيعة، والشنفري، وحاتم الطائي.
برز في العصر الجاهلي عدد كبير من الشعراء، ومنهم 1 – الشاعر امرؤ القيس تذكر بعض التراجم أن امرؤ القيس شاعر يمني وضعته أمه في نجد عاش في الفترة ما بين العامين 520 من الميلاد إلى 565 من الميلاد، وكان شاعراً مشهورا وذائع الصيت، وينتمي إلى قبيلة كندة، ولقّب بذي القروح أو الملك الضليل. قتل أبيه على يد بني أسد، وقد حاول امرؤ القيس الثأر لمقتل أبيه، قال الشعر امرؤ القيس الشعر وهو غلام، وفي شبابه أصبح يلهو ويشرب ويطرب ويعاشر الصعاليك، فبلغ ذلك أباه، فنهاه عن سيرته فلم ينته، فأبعده إلى حضرموت، وهو في نحو العشرين من عمره. شعراء العصر الجاهلي - سطور. بعد مقتل أبيه ذهب إلى المنذر ملك العراق، وطاف قبائل العرب حتى انتهى إلى السموأل، فأجاره ومكث عنده مدة، ثم قصد الحارث بن شمر الغساني في الشام، فسيره الحارث إلى القسطنطينية للقاء قيصر الروم يوستينياس، ولما كان بأنقرة ظهرت في جسمه قروح فأقام فيها إلى أن مات. 2- زهير بن أبي سلمى عاش هذا الشاعر بين العامين 502 من الميلاد وبين 609 من الميلاد، يعد واحدٌا من أهمِّ الشعراء العرب، وهو أيضاً واحدُ من أهم الشعراء في الجاهلية، ولد لعائلة شاعرة، ويعتبر من أشهر شعراء الحوليات، إذ كان يكتب قصيدته ويجعل ينقّحها لمدّة حول كامل.
العصر الجاهلي يعبِّر مصطلح العصر الجاهلي عن الفترة الزمنيّة الممتدّة ما قبل الإسلام في الجزيرة العربية، وفي تلك الفترة التي لم يكن للعرب فيها دينٌ واحدٌ يجمعهم تحتَ اسمه ورايته، بل كان قسمٌ منهم يعبد الأصنام ويقدِّم لها القرابين، وقسمٌ قليل آخر كان يدين بالمسيحية، وقسمٌ آخر يدين باليهودية، والكثير من الفئات التي تدين كلُّ منها بدين مختلف، وقد كانت الحياة الجاهلية حياةً قِبَلَيَّة غير منظَّمة، حتَّى جاءت البعثة النبوية لتنهي كلَّ هذه الصراعات القبلية، فجمعت الجزيرة العربية تحت راية الإسلام، وهذا المقال سيسلِّطُ الضوءَ على شعراء العصر الجاهلي وعن الحياة في هذا العصر أيضًا. الحياة في العصر الجاهلي عاش العرب في الجاهلية على رقعة أرض كبيرة ذات مُناخ صحراوي حارّ قليل الأمطار، وهي شبه الجزيرة العربية، وقد انقسم العرب إلى قسمين، منهم من كان مستقرًّا في أماكن معينة وأقرب ما يكون إلى التحضر مثل قبيلة قريش وقبائل الأوس والخزرج في يثرب، وقبائل اليمن، ومنهم أعراب رُحَّل يتنقلون في الجزيرة العربية بحثًا عن الماء والمرعى، وقد اشتهر العرب في تلك الفترة بالتعصب للقبيلة، وذاك ما يُسمّى العصبية القبليَّة التي كانت تندلع الحروب حينئذٍ بسببها.