ما هو الانتباذ البطاني الرحمي ( كيس الشوكولاتة) ؟ يعد التهاب بطانة الرحم من الأمراض الخطيرة التي تصيب واحدة من كل عشر نساء اليوم. يحدث عندما تستقر الأنسجة الموجودة في الرحم ، والتي تسمى بطانة الرحم ، خارج تجويف الرحم. نظرًا لأن هذه الأنسجة يمكن أن تنمو لتصبح أكياسًا ومحتوياتها بلون الشوكولاتة ، يُعرف المرض أيضًا باسم كيس الشوكولاتة بين الناس. تُعد أنسجة الرحم نفسها كل شهر حتى تنمو البويضة بعد الإخصاب. عندما لا يتم تخصيب البويضة ، يتم إخراج الأنسجة من الجسم ، أي يحدث الحيض. في المرض ، الذي يحدث عندما يلتصق هذا النسيج بمنطقة خارج الرحم ويتطور هناك ، تبدأ الأعراض في الظهور لدى الشخص. الأماكن التي غالبًا ما تعلق فيها الأنسجة بالجسم ؛ قناة فالوب المبايض تجويف الحوض الأمعاء كيس البول هذا النسيج مثل أنسجة الرحم ينزف كل شهر في المنطقة التي تتشبث فيها المرأة خلال فترة الحيض ويصبح كيسًا في المبايض ، وحيث أنه لا يوجد جهاز لتفريغ الدم في هذه المناطق ، فإن الشخص يعاني من ألم شديد. وفقًا للمنطقة التي يتم فيها ربط الأنسجة ، ينقسم المرض إلى 3 فئات ؛ الانتباذ البطاني الرحمي البريتوني يرتبط بأغشية الأعضاء مع الصفاق.
ومن جانب آخر، يساعد تجنب الكافيين في إنقاص الألم. أسباب الانتباذ البطاني الرحمي: لا تتضح الأسباب تمامًا، ولكن يحتمل أن تفسر الحالة بسبب: مشاكل في خروج الدم الطمثي: يعبر الدم قناتي فالوب نحو الجوف الحوضي بدلًا من الطريق الطبيعي. نمو الخلايا الجنينية: يظهر النسيج البطاني الرحمي المنتبذ عند الجنين، ولكنه يتفعل بالهرمونات في فترة البلوغ. الندبة الجراحية: يمكن أن تعبر بعض الخلايا البطانية الرحمية خلال عملية استئصال رحم أو ولادة قيصرية. انتقال الخلايا البطانية الرحمية عبر اللمف إلى نواحٍ أخرى من الجسم. الوراثة: يوجد عنصر وراثي في الإصابة، إذ يرتفع احتمال إصابة السيدة إذا كانت إحدى نساء العائلة قريبات الصلة مصابة. الجهاز المناعي: قد تحد المشاكل المناعية من قدرة الجسم على التخلص من الخلايا الرحمية التي تعبر خارج الرحم. عوامل الخطورة: يمكن أن تصاب أي سيدة، وترتفع خطورة الإصابة ببعض العوامل مثل: العمر: تشيع بين 30-40 سنة. عدم الولادة. الوراثة: إصابة واحدة أو أكثر من القريبات. التاريخ الطبي: إنتان حوضي سابق، أو شذوذات في الجهاز البولي أو أي حالة تعيق تصريف الدم الطمثي. التاريخ الطمثي: طمث أطول من 7 أيام أو دورة طمثية أقل من 27 يومًا.
توجد عدة امكانيات لعلاج النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي، وهي كالتالي: مضادات الالتهاب اللاستيرويدية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية ( NSAIDS- Non Steroidal Anti Inflammatory Drugs)، هي أدوية تعمل كمسكنات للألم، وتُخفف الألم الناتج من الانتباذ البطاني الرحمي. لا تمنع مضادات الالتهاب اللاستيرويدية نمو نسيج بطانة الرحم في أعضاء أخرى، انما تُسكن الألم فقط. توجد عدة أدوية من مجموعة مضادات الالتهاب اللاستيرويدية. تختلف جرعة وفترة تناول الأدوية المختلفة. أبرز الأدوية المستخدمة هي: الايبوبروفين ( Ibuprofen). النابروكسين ( Naproxen). من المفضل تناول الأدوية قبل الدورة الشهرية. غالباً ما يتم تناول جرعتين في اليوم، أو ربما يصف الطبيب أكثر من ذلك. من المهم تناول الأدوية بعد الطعام وذلك لحماية المعدة من مضاعفات قرحة المعدة. رغم توفر مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، الا أنها لا تُساعد دائماً في التغلب على ألم الانتباذ البطاني الرحمي، وقد تحتج المرأة لعلاج اخر. أهم الأعراض الجانبية لمضادات الالتهاب اللاستيرويدية: ضرر للكلى وقد تسبب فشل الكلى. داء القرحة الهضمية. ضغط الدم المرتفع. ضرر للكبد وقد تسبب التهاب الكبد.
هو الأكثر شيوعًا في نزيف الجهاز الهضمي السفلي. ومع ذلك ، يمكن رؤيته أيضًا في نزيف الجهاز الهضمي العلوي السريع ، والأسباب الأكثر شيوعًا للنزيف الدموي هي داء الرتج والبواسير. يمكن أن يظهر أيضًا في سرطان القولون والمستقيم ومرض التهاب الأمعاء والتهاب القولون التقرحي. يمكن أن تسبب عقيدات بطانة الرحم الكبيرة التي تتسلل إلى الطبقة العضلية للأمعاء مجموعة واسعة من العلامات والأعراض مثل الإمساك والإسهال والمخاط في البراز وانتفاخ البطن ونزيف المستقيم. من المهم ملاحظة أن نزيف المستقيم عادة ما يكون دوريًا. علامة الانتباذ البطاني الرحمي (6): نزيف حاد في الدورة الشهرية يشير نزيف الحيض الغزير إلى تدفق النزيف الغزير الذي قد يحدث بسبب تشوهات هيكلية في الجهاز التناسلي ، أو اضطراب النزيف ، أو قلة الإباضة ، أو سرطان الجهاز التناسلي ، أو بسبب مشاكل هرمونية. يعتمد علاج نزيف الحيض الغزير على شدته وسببه والتدخل في جودة حياة المريض. في الانتباذ البطاني الرحمي ، غالبًا ما يصاحب نزيف الحيض الغزير ألم شديد حيث يحاول امتداد أنسجة بطانة الرحم خارج الرحم أن ينزف ويسبب نزيفًا غير طبيعي ومؤلماً. علامة الانتباذ البطاني الرحمي (7): الطمث مؤلم جدا عادة ما يستمر الألم أقل من 3 أيام ويوجد عادة في أسفل البطن أو الحوض.
قد تكون تلك الأجزاء المنزاحة من نسيج بطانة الرحم صغيرة أو كبيرة، وتتموضع في أجزاء أخرى من الجسم. عادة ما يتكون النسيج النامي خاطئ التموضع على المبيضين، والأربطة الداعمة للرحم أو في الحوض أو البطن، ونادرًا ما يتكون على الأغشية التي تغطي الرئتين أو القلب أو الأنف. هذا الاضطراب الحادث مؤلم في معظم الأحيان، ويزداد الألم في فترات الدورة الشهرية، والإباضة. إذ يتسم ذلك الغشاء بالثخانة، والتحلل، والنزيف مع كل دورة. لكن لا يمكنه أن يُخرج الدَّم في مساره الطبيعي خارج الجسم عبر المهبل، لذا يرتد في تجويف الحوض محدثًا الألم، والالتصاقات، وانسداد في أنسجة الحوض والأعضاء المحيطة يُصيب حوالي 10% من النساء، ويُعد عائقًا كبيرًا أمام نسبة كبيرة منهن في عمليات الحمل، والخصوبة. تختلف شدة الألم وحدة الأعراض من حالة إلى أخرى. لا تشر شدة الألم إلى المرحلة التي وصلت إليها الحالة، فقد يكون المرض خفيفًا في مراحله الأولى، ولكنكِ تعاني ألمًا شديدًا والعكس صحيح. أعراض الانتباذ البطاني الرحمي ألم الحوض هو العرض الأساسي، والأكثر حدوثًا إلى جانب الأعراض الأخرى التي من أهمها: تهيج وألم شديد أسفل البطن. تقلصات شديدة في أثناء مدة الحيض والتبويض.
الانتباذ البطاني الرحمي هو حالة طبية نسائية تحدث عند انتقال انغراسات بطانية رحمية منشؤها النسيج الموجود في باطن الرحم إلى أماكن أخرى من الجسم، وهي حالة لا علاج لها، ولكن وتُدبّر بإجراءات عديدة. يثخن النسيج البطاني المُنتبذ وينسلخ وينزف متوافقًا مع الدورة الطمثية، ويندخل عميقًا في الجسم، فيشكل نسيجًا ندبيًا والتصاقات، ما قد يؤدي إلى الالتحامات العضوية والتغيرات التشريحية. يصيب الانتباذ البطاني الرحمي ما يقارب 11% من النساء بين 15 و44 سنة في الولايات المتحدة. حقائق: يصيب الانتباذ البطاني الرحمي بين 6 و10% من النساء في سن الإنجاب حول العالم. تبدأ الحالة في الجنين المتطور، ولكن تحرض مستويات الإستروجين في فترة البلوغ ظهور الأعراض. تبقى الأعراض موجودة خلال سنوات النشاط التناسلي. لا تشخَّص الحالة عند معظم النساء، وتبقى دون تشخيص ما يقارب 10 سنوات في الولايات المتحدة. وُجد ترابط بين الحالات الطبية التالية والنساء أو العائلات المصابة بالانتباذ البطاني الرحمي: الربو والتحسس الكيميائي وأمراض المناعة الذاتية ومتلازمة التعب المزمن والألم العضلي الليفي fibromyalgia وسرطان الثدي وسرطان المبيض. ما هو الانتباذ البطاني الرحمي؟ تتألف بطانة الرحم من الغدد والخلايا الدموية والنسيج الضام، وتنمو هذه البطانة عادةً في الرحم؛ لتهيئة باطن الرحم للإباضة، تُعد الانغراسات البطانية الرحمية المُنتبذة نسيجًا بطانيًا رحميًا ينمو خارج الرحم، تُسمى هذه الحالة (الانتباذ البطاني الرحمي).
يعد الانتباذ البطاني الرحمي اضطراباً يحدث عند نمو نسيج مشابه لبطانة الرحم في مناطق أخرى من الجسم، وينتشر بشكل أكثر شيوعاً في المبيضين وقناتي فالوب والسطح الخارجي للرحم، ونادراً ما يظهر على أجزاء أخرى من الجسم؛ مثل الجلد أو الرئتين أو الدماغ. وفقاً لموقع "هيلث "يصيب الانتباذ البطاني الرحمي أكثر من 11٪ من النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و44 عاماً، ولكن السؤال الذي يتبادر إلى ذهن الكثير من النساء: هل يمكن أن يسبب الانتباذ البطاني الرحم العقم؟ إليكِ أسباب الانتباذ البطاني الرحمي، وتأثيره على الحمل والجنين، وكيفية الوقاية من الإصابة به. أسباب الانتباذ البطاني الرحمي تصاب النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي ببعض أنواع السرطان واضطرابات الجهاز المناعي 1- خلل الجهاز المناعي: قد لا يتعرف الجهاز المناعي الضعيف على نسيج بطانة الرحم الذي ينمو خارج الرحم ويدمره. نتيجة لذلك؛ قد تصاب النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي ببعض أنواع السرطان واضطرابات الجهاز المناعي. 2- الهرمونات: يمكن أن تؤدي مستويات هرمون الإستروجين المرتفعة إلى تعزيز الانتباذ البطاني الرحمي. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد دور الهرمونات في التسبب في التهاب بطانة الرحم.