الأفعال الناسخة التسمية: لأنها تحتاج إلى خبر حتى يتم المعنى ، فلا يمكن أن تقول: كان محمد – ظل الضباب – أصبح الرجل …دون أن تتمها بخبر يوضح معناها. وتسمى أيضا بالأفعال الناسخة أو النواسخ لأنها نسخت حكم الخبر وبالتالي فهي تغير في إعراب الجملة التي تدخل عليها. معاني كان وأخواتها – كان: تفيد التوقيت المطلق. – أصبح: التوقيت بالصبح. – أمسى: التوقيت بالمساء. – ظل: التوقيت بالنهار. – أضحى: التوقيت بالضحى. ص175 - كتاب الأفعال الناسخة - أولا من حيث النوع - المكتبة الشاملة. – بات: التوقيت بالليل. – صار: تفيد التحويل ( تحويل الاسم إلى الخبر) كمثال: صار القطن نسيجا. – ليس: النفي. – مازال ، ما برح ، ما انفك ، ما فتئ: تفيد الاستمرار. – ما دام: تفيد بيان المدة. إعراب كان وأخواتها قاعدة: تدخل كان وأخواتها على المبتدأ والخبر فترفع المبتدأ ويسمى اسمها ، وتنصب الخبر ويسمى خبرها. عمل كان وأخواتها لكي تباشر كان وأخواتها عملها بأكمل وجه فيلزمها شروطا خاصة تحدد عملها ومهامها وهي كالتالي: 1 – الأفعال: كان ، صار ، ليس ، أصبح ، أمسى ، أضحى ، ظل ، بات ، تعمل بلا شرط ، أي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر مطلقا ، مثل: – كان المطر غزيرا. – أصبح الساهر متعبا. – صار الجو جميلا. – ليس الغش مقبولا.
- أمثلة لأفعال التحويل. ثانياً - من حيث تقديم وتأخير ظن وأخواتها: أ - توسط ظن وأخواتها بين المفعولين. ب - تقديم المفعولين على (ظن وأخواتها). ثالثاً - من حيث التصرف: أ - المتصرفة. ب - الجامدة (غير المتصرفة). بحث عن الافعال والحروف الناسخه. رابعاً - من حيث إعمال ظن وإلغاؤها: أ - الأعمال. ب - التعليق والإلغاء. - التخيير بين الإعمال وعدم الإعمال. أولاً - من حيث النوع تنقسم ظن وأخواتها من حيث النوع (٣) إلى قسمين، هما: - أفعال القلوب. - أفعال التحويل. أ - أفعال القلوب. وتنقسم أفعال القلوب إلى قسمين: ١ - من حيث الدلالة. (٣) شرح ابن عقيل ج ٢ص ٤٠
[٥] قال تعالى: { وأصبحَ فؤادُ أمّ موسى فارغًا}. [٦] قال تعالى: { فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ}. [٧] قال تعالى: { قالوا تَاللَّـهِ تَفتَأُ تَذكُرُ يوسُفَ حَتّى تَكونَ حَرَضًا أَو تَكونَ مِنَ الهالكين}. [٨] قال تعالى: { وَلا يَزالُ الَّذينَ كَفَروا تُصيبُهُم بِما صَنَعوا قارِعَةٌ أَو تَحُلُّ قَريبًا مِن دارِهِم}. [٩] قال تعالى: { وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}. [١٠] قال تعالى: { وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ}. [١١] قال تعالى: { فأصبحتُم بِنِعمتهِ إخوانًا}. [١٢] قال تعالى: {فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ}. [١٣] قال تعالى: { وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ}. [١٤] قال تعالى: {لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ}. [١٥] قال تعالى: { وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا}. [١٦] أمثلة على الأفعال الناسخة (إن وأخواتها) نذكر منها ما يأتي: إنَّ الجملَ صبورٌ. مطوية عن الافعال الناسخة ، بحث عن الافعال الناسخة. علمتُ أنَّ الامتحانَ قريبٌ. كأنَّ القمرَ مصباحٌ. إنّ باب الرزق مفتوح. كأن خالدا أسدٌ. علمت أنّ العمل عبادة.
أفعال القلوب، والتي تقسم إلى: أفعال اليقين، مثل: رأى، علم، وجد، تعلم. أفعال الشك ( الرجحان)، مثل: ظن، خال، حسب، زعم، مثل: حسبت الوقت مبكرا، علمت الخبر متأخرا. أفعال التحويل، مثل: صير، جعل، هب، ترك، رد، اتخذ، مثل: تركت الكتاب مفتوحا، اتخذت قرارا أخيرا. من حيث التقديم والتأخير وقوع ظن وأخواتها في وسط الجملة، بين المفعول به الأول، والثاني، مثل: الطفل أظن نائما. تقديم المفعول به الأول، والثاني على ظن وأخواتها، مثل: الطفل نائما ظننت. من حيث التصرف تنقسم إلى نوعين، وهما: أفعال متصرفة، وأفعال غير متصرفة. الأفعال المتصرفة: هي جميع أخوات ظن ما عدا ( هب، وتعلم)، ويستعمل معها تصريف الفعل، الماضي، والمضارع، والأمر، واسم الفاعل، واسم المفعول، ومن أمثلتها: الماضي: ظننت الطريق طويلا. المضارع: أظن الطريق طويلا. الأمر: ظن الطريق طويلا. اسم الفاعل: أنا ظان الطريق طويلا. اسم المفعول: الرجل مظنون الطريق طويلا. الأفعال غير المتصرفة: هي أفعال جامدة، ومن أخوات ظن فعلان فقط، وهما: ( هب، وتعلم)، ولا يستعملان إلا مع فعل الأمر. أمثلة على الأفعال الناسخة - موضوع. "مثال: تعلم شفاء النفس قهر عدوها. من حيث الإعمال والإلغاء الإعمال: هو تثبيت ظن وأخواتها في سياق الجملة، مثال: ظننت الرجل كريما.
ظن وأخواتها تسمى أيضا ( أفعال الشك، واليقين)، وهي: من الأفعال الناسخة، تدخل على الجملة الاسمية، وتنسخ المبتدأ، والخبر، فيصبح المبتدأ مفعولا به أول، والخبر مفعول به ثان، وتتكون ظن وأخواتها، من مجموعة أفعال، ومنها: ظن، خال، حسب، زعم، رأى، علم، وجد. أمثلة: رأيت طالبا مجتهدا، وجدت أخاك جالسا، ظننت الباب مقفلا. الإعراب: تعرب ظن وأخواتها على حسب مكان وقوعها في الجملة الاسمية، مثال: رأيت طالبا مجتهدا رأيت: رأى: فعل ماض، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. طالبا: مفعول به أول مبني على تنوين الفتح الظاهر على آخره. مجتهدا: مفعول به ثان مبنى على تنوين الفتح الظاهر على آخره. حالاتها لظن وأخواتها مجموعة من الحالات، ومنها: تشابهها مع كان وأخواتها في إخفاء الشأن المرتبط بالفعل، مثال: ما برحت لأجده. تعليقها عن العمل في الجملة، مثال: لا أجده جواز إلغائها إذا وقعت في وسط أو آخر الجملة، مثال: الرجل ظننت واقف. عدم اقتصارها على مفعول واحد، مثال: علمت طالبا أي ( عرفته). اتصال ضمير الفاعل، وضمير المفعول بها، مثال: ظننتني واقفا. أقسامها تتوزع ظن وأخواتها على أربعة أقسام، وهم: من حيث النوع تقسم ظن، وأخواتها من حيث النوع، إلى قسمين: أفعال القلوب، وأفعال التحويل.
اقرأ أيضاً تعليم السواقه مهارات السكرتارية التنفيذية الأفعال الناسخة نحن نعرف أنّ الجملة الاسمية تتكون من المبتدأ والخبر وهما مرفوعان دائمًا، وقد يختلف حكم المبتدأ والخبر في حال دخول النواسخ عليهما حروفًا أو أفعالًا فيسمى المبتدأ اسم الناسخ والخبر يسمى خبر الناسخ، والنواسخ أنواع منها ما هو حرفٌ ومنها ما هو أفعالٌ مثل: كان وأخواتها. [١] [٢] أمثلة على الأفعال الناسخة (كان وأخواتها) ومن الشواهد على أخوات كان: قال تعالى: { وَكَذَلكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّـهُ وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّـهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رحيمٌ}. [٣] قال تعالى: { إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ}. [٤] قال تعالى: { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ}.