3- العمر: المعروف أن معدل الأيض ينخفض كلما تقدم الإنسان في العمر، فينخفض المعدل حوالي 2-3% كل عشر سنوات، وهذا يرجع إلى انخفاض حجم الكتلة العضلية. 3- الجنس: لاشك أن هناك اختلاف في تكوين جسم المرأة والرجل، بالنسبة للمعدل الطبيعي للدهون والعضلات، فجسم المرأة يتميز بصغر الكتلة العضلية عن الرجل، وبالتالي فإن معدل الأيض لديها يكون أقل من الرجل. 4- المكملات الغذائية: تتأثر معدلات الأيض أيضا بتناول أنواع المكملات الغذائية، فهناك أنواع من المكملات الغذائية التي ترفع الأيض وأخرى تخفضه، فجرعة من الايفيدرين (0. اطعمة تزيد من معدل حرق الدهون في الجسم لتفقد وزنك بسهولة - ثقف نفسك. 25-150 ملجم) لكل كجم من وزن الجسم بشكل يومي ترفع معدلات الأيض من 3 غلى 16%. كما أن الدراسات الحديثة أثبتت أيضا بأن تناول كمية وفيرة من الكافيين (5-100 ميكروجرام لكل كجم من وزن الجسم) يمكنها أن تزيد من معدل الأيض أكثر من 7%. 5- الهرمونات: تؤثر الهرمونات في عملية الأيض أيضا، ومن أهمها هرمونات الغدة الدرقية وهي هرمون throxine T4 وهرمون riiodothyronine T3 ، فعند انخفاض هرمون T3 ينخفض معدل الأيض حوالي 15% ـ وعند زيادته قليلا عن المعدل الطبيعي يزيد معدل الأيض بحوالي 5%. وهناك هرمونات أخرى تؤثر على عملية الأيض منها هرمون الأنسولين و التستوستيرون ، والتي من الممكن أن تزيد معدلات الايض من 5 إلى 15% ، هذا بالاضافة إلى هرموني الغريلين واللبتين.
عملية الأيض تُقسّم عملية التمثيل الغذائي (الأيض) نوعين رئيسَين؛ هما: الهدم بهدف الحصول على الطاقة اللازمة من جزيئات الغذاء، والبناء لإنتاج المركبات اللازمة للحفاظ على سلامة العمليات الحيوية بهدف تغذية الجسم وبناء خلاياه، وتُعرّف عملية الأيض، بأنّها مجموعة من التفاعلات الكيميائية التي تجرى ضمن مسارات متعددة. لأنّ الغذاء الذي يحصل عليه الإنسان المحرك الرئيس لعملية التمثيل الغذائي؛ فإن اختيار النظام الغذائي يتحكم بنشاط عملية الأيض، لاحتياجها أنواعًا محددة من العناصر والمركبات، لذا صُنِّفَت إلى المجموعات الغذائية المختلفة المساهم كل منها في الحفاظ على سلامة عملية الأيض، مثل؛ البروتينات المسؤولة عن بناء الخلايا، وإنتاج المركبات لتوصيل جزيئات الأكسجين اللازمة إلى أنسجة الجسم، بالإضافة إلى دورها في إنتاج سلاسل الحمض النووي. أمّا الكربوهيدرات فهي المصدر الرئيس للحصول على الطاقة بالإضافة إلى الدهون، التي تُعدّ أيضًا مصدرًا للطاقة، ويجب اختيار النوع غير المشبع منها تجنبًا لحدوث أضرار صحية، وتخضع عمليات الأيض للتحكم بالأملاح المعدنية، والفيتامينات، والإنزيمات، مثل؛ دور اليود في الحفاظ على وظائف الغدة الدرقية.
الأيض وإنقاص الوزن: كيفية حرق السعرات الحرارية اكتشف كيف يؤثر الأيض على الوزن، والحقيقة وراء بطء الأيض، وكيفية حرق المزيد من السعرات الحرارية. من إعداد فريق مايو كلينك ربما تكون قد سمعت الأشخاص يلقون باللائمة في وزنهم على بطء عملية الأيض، لكن ما الذي يعنيه هذا؟ هل الأيض هو السبب حقًا؟ وإذا كان الحال كذلك، فهل من الممكن أن تزيد معدل الأيض لديك لحرق المزيد من السعرات الحرارية؟ صحيح أن الأيض يرتبط بالوزن، لكن على نقيض الاعتقاد الشائع، فبطء عملية الأيض نادرًا ما يكون سببًا لاكتساب الوزن الزائد. فرغم أن الأيض يؤثر في احتياجات جسمك الأساسية من الطاقة، فإن كمية ما تتناوله من طعام وشراب ومقدار النشاط البدني الذي تبذله، هي الأمور التي تحدد في نهاية المطاف وزنك. الأيض: تحويل الغذاء إلى طاقة الأيض هو العملية التي يحوّل فيها جسمك ما يتناوله من طعام أو شراب إلى طاقة. وفي خلال هذه العملية المعقدة، تقترن السعرات الحرارية الموجودة في الطعام والشراب بالأكسجين لإنتاج الطاقة التي يحتاج إليها جسمك للعمل. وحتى عندما تكون في حالة راحة، يحتاج جسمك إلى الطاقة لأداء كل وظائفه الخفية، مثل التنفس وتدوير الدم وتعديل مستويات الهرمونات والنمو وإصلاح الخلايا.