متى وفاة السيدة خديجة عند الشيعة توفت السيدة خديجة في عام التاسع عشر الهجري، حيث حزن النبي صل الله عليه وسلم لوفاتها، فقد أحبها النبي حبا شديدا، وقد لقب العام الذي توفت فيه السيدة خديجة رضي الله عنها بعام الحزن، حيث أن في نفس العام توفي عم النبي صل الله عليه وسلم عمه الذي قام بتربيته ورعايته بعد وفاة جدة هو عمه أبو طالب، ثم توفت زوجته الأولى وهي السيدة خديجة رضي الله عنه، لذلك يسمى العام الذي توفيت فيه بعام الحزن، شدة حزن النبي صل الله عليه وسلم في هذا العام، لفقده زوجته وعمه، وأكمل النبي صل الله عليه وسلم مشواره في الدعوة إلى الدين الإسلامي القويم.
وقبل وفاتها بشرها جبريل بالجنة: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام، أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومنّي، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب".
وفي رواية قالت: «أغضبتُه يوماً فقال:(ص): إنّي رُزِقتُ حُبّها »(8). وصيّتها للنبي(ص) لمّا اشتدّ مرضها(رضوان الله عليها) قالت: «يا رسول الله، أسمع وصاياي: أوّلاً: إنّي قاصرة في حقّك فاعفني يا رسول الله. قال(ص): حاشا وكلّا، ما رأيت منكِ تقصيراً، فقد بلغتِ بجهدِكِ، وتعبتِ في داري غاية التعب، ولقد بذلتِ أموالِكِ، وصرفتِ في سبيلِ اللهِ مالَكِ. ثانياً: أُوصيك بهذه ـ وأشارت إلى فاطمة ـ فإنّها يتيمة غريبة من بعدي، فلا يُؤذينها أحد من نساء قريش، ولا يلطمنّ خدّها، ولا يصيحنّ في وجهها، ولا يرينّها مكروهاً. ثالثاً: إنّي خائفة من القبر، أُريد منك رداءك الذي تلبسه حين نزول الوحي تُكفّنني فيه. فقام النبي(ص) وسلّم الرداء إليها، فسرّت به سروراً عظيماً، فلمّا تُوفّيت خديجة أخذ رسول الله(ص) في تجهيزها وغسّلها وحنّطها، فلمّا أراد أن يُكفّنها هبط الأمين جبرئيل وقال: يا رسول الله، إنّ الله يُقرئك السلام ويخصّك بالتحية والإكرام، ويقول لك: يا محمّد، إنّ كفن خديجة من عندنا، فإنّها بذلت مالها في سبيلنا. حدث في رمضان.. وفاة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد. فجاء جبرئيل بكفن وقال: يا رسول الله، هذا كفن خديجة، وهو من أكفان الجنّة أهداه الله إليها. فكفّنها رسول الله(ص) بردائه الشريف أوّلاً، وبما جاء به جبرئيل ثانياً، فكان لها كفنان: كفن من الله، وكفن من رسوله»(9).
قالت: فرأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) غضب غضباً سقط في جلدي، فقلت في نفسي: اللهم إنّك إن أذهبت عنّي غضب رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم أذكرها بسوء ما بقيت، فلمّا رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذي قد لقيت، قال: كيف قلت، والله لقد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدّقتني إذ كذّبني الناس، ورزقت منّي الولد إذ حرمتيه منّي) (8). وفي رواية عن عائشة قالت: (أغضبتُه يوماً فقال: (صلى الله عليه وآله): إنّي رُزِقْتُ حُبّها) (9). حرزها (رضي الله عنها) كان حرز خديجة (رضي الله عنها): بسم الله الرحمن الرحيم، يا الله يا حافظ يا حفيظ يا رقيب. وهناك حرز آخر لها (رضي الله عنها): بسم الله الرحمن الرحيم، يا حيّ يا قيّوم، برحمتك أستغيث فأغثني، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبداً، وأصلح لي شأني كلّه. تاريخ وفاتها (رضي الله عنها) 10 رمضان سنة عشر للبعثة النبوية ، أي قبل الهجرة بثلاث سنين. مكان دفنها (رضي الله عنها) مقبرة الحَجُون في مكّة المكرّمة ، ونزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حفرتها، ولم تكن يومئذ سُنّة صلاة الجنازة حتّى يصلّي عليها. وفاة السيدة خديجة عند الشيعة. مدّة عمرها (رضي الله عنها) 65 سنة. وصاياها لرسول الله (صلى الله عليه وآله) لمّا اشتدّ مرض السيّدة خديجة قالت: يا رسول الله اسمع وصاياي: أوّلاً: إنّي قاصرة في حقّك فاعفني يا رسول الله.
إنفاقها (رضي الله عنها) قد أنفقت السيّدة خديجة (رضي الله عنها) أموالها في أيّام تعرّض المسلمون للاضطهاد والحصار الاقتصادي، الذي فرضه مشركو مكّة ، حتّى أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (ما نفعني مال قط مثل ما نفعني مال خديجة) (5)، وكان (صلى الله عليه وآله) يفك من مالها الغارم والأسير، ويعطي الضعيف، ومن لا والد له ولا ولد، والعيال والثقل. وفاة خديجة رضي الله عنها. وقال الزُهْري: (بلغنا أنّ خديجة أنفقت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) أربعين ألفاً وأربعين ألفاً) (6). حبّ النبي (صلى الله عليه وآله) لها كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحبّها حبّاً كثيراً، ويكفينا شاهداً على ذلك قول عائشة: (ما غِرتُ على أحدٍ من نساء النبي (صلى الله عليه وآله) ما غِرتُ على خديجة، وما رأيتُها، ولكن كان النبي (صلى الله عليه وآله) يُكثرُ ذكرها، وربّما ذبح الشاة، ثم يقطّعها أعضاء، ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأنّه لم يكن في الدُنيا إلاّ خديجة! فيقول: إنّها كانت، وكانت، وكان لي منها الأولاد) (7). وفي رواية عن عائشة قالت: (كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا ذكر خديجة لم يكن يسأم من ثناء عليها والاستغفار لها، فذكرها ذات يوم واحتملتني الغيرة إلى أن قلت: قد عوضك الله من كبيرة السن.
الجمعة 6 جمادى الأولى 1435 - 7 مارس 2014م - العدد 16692 النائب الثاني يؤدي صلاة الميت على الأمير عبدالرحمن بن فيصل أدى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين بعد صلاة عصر أمس صلاة الميت على صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله -، وذلك في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض. وأمّ المصلين سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ.
[1] مراجع الرياض نت - وفاة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن الفيصل - تصفح: نسخة محفوظة 08 مارس 2014 على موقع واي باك مشين. موسوعات ذات صلة: موسوعة السعودية موسوعة أعلام موسوعة آل سعود
وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء وعدد من المسؤولين وجمع من المواطنين. بعد ذلك شُيع جثمان الفقيد ووُري الثرى في مقبرة العود بالرياض... ويشارك في تشييع جنازة الفقيد
ونوّه بتسليط الضوء على ما تكنزه محافظة المجمعة من إرث تاريخي عريق وتطور حضاري وأهداف نسعى لتحقيقها، موجهاً أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله، على ما تلقاه المحافظة من دعم في كافة الجوانب أسوة بمناطق ومحافظات المملكة. وفي ذات السياق، بارك مدير الرالي المهندس عمار القاضي لمحافظ المجمعة ولأبناء المحافظة انطلاق أول رالي في المنطقة، مفتخراً أن يكون الرالي بصناعة أبناء المنطقة وشبابها الذين أثبتوا عن حق جدارتهم وتفوقهم في كبرى المناسبات الوطنية، مشيراً أن تسجيل رالي سدير لسابقة تاريخية كونه أول رالي صديق للبيئة على مستوى العالم هو مصدر فخر واعتزاز للجميع. انطلاق فعاليات "مؤتمر المدن العربية".. بمشاركة وفود 20 دولة. وأشاد "القاضي" بالدعم والمتابعة الحثيثة لمحافظ المجمعة الذي سخر كافة الإمكانات المتاحة وذلل جميع العقبات في سبيل إنجاح هذا الحدث الوطني، آملاً أن يستمر هذا النجاح وأن يدرج الرالي مستقبلاً كجولة من بطولة العالم للراليات الصحراوية ضمن روزنامة الاتحاد الدولي للسيارات متمنياً التوفيق والسلامة للجميع. من جهته، وجه رئيس اللجنة الإعلامية للرالي ناصر اليوسف، الشكر لجميع وسائل الإعلام على ما بذلوه من جهد في التغطية وإبراز الرالي بالشكل الذي يرقى لتطلعات الجميع، مبيناً أن الإعلام هو المرآة العاكسة للجهود التي تبذل في المناسبات الوطنية.