المقدم: الذي استحيا الذي بقي في... الشيخ: الذي خلف الحلقة، ما زاحم، ولا دخل في الحلقة، وأما الثالث: فأعرض، فأعرض الله عنه وهذا وعيد شديد، يفيد الحذر من الإعراض عن حلقات العلم، وعن طلب العلم. وفي الصحيحين عن معاوية عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين وهذا حديثٌ عظيم، يدل على أن من علامات السعادة، وأن الله أراد بالعبد خيرًا أن يفقه في الدين، وأن يتبصر في الدين، كما يدل على أن من علامات الهلاك، وعدم الخير، أن لا يتفقه في الدين، وأن يعرض، ويغفل. الحرص على الصلاه من علامات الايمان بالرسل. وفي صحيح مسلم عن النبي ﷺ أنه قال: من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا؛ سهل الله له به طريقًا إلى الجنة فطلب العلم من أفضل القربات، ومن أهم المهمات، فنصيحتي لكل مسلم، ولكل مسلمة الحرص على التفقه في الدين، والتعلم، وعلى طلب العلم بكل وسيلة، ومن ذلك سماع هذا البرنامج: نور على الدرب، سماعه من طلب العلم، ومن العناية بالعلم، فهو برنامج مفيد، يصل إليك وأنت على فراشك، وفي مجلسك، وفي سيارتك، فنصيحتي لكل مسلم ولكل مسلمة العناية بهذا البرنامج للاستفادة. وهكذا نصيحتي للجميع سؤال أهل العلم عما أشكل، وعدم الحياء، بالبرقية، بالهاتف، بالمكاتبة، بالمشافهة إذا كان طالب العلم قريبًا، ولا ينبغي لأحد أن يسكت على الجهل، لا رجل، ولا امرأة، الواجب السؤال عما أشكل، قال الله سبحانه: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ [الأنبياء:7] ويروى عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قال لقومٍ أفتوا بغير علم: ألا سألوا إذ لم يعلموا، إنما شفاء العي السؤال.
[٧] كما أنّ الإيمان بهم يحمل المسلم على مجاهدة نفسه في طاعة الله، وحَمْل النَّفس على مخالفة الهوى؛ لإيمانه بأنّ الملائكة تراقب أعماله، وتسجّل حسناته وسيئاته، كما يحمل الإيمان بهم النَّفس على زيادة العمل؛ اقتداءً بهم في طاعتهم المُطلقة لله. [٧] الإيمان بالكتب السماويّة مفهوم الإيمان بالكتب السماوية الكتب السماويّة؛ هي: كلام الله، ووَحْيه الذي أنزله على أنبيائه ورُسله -عليهم السلام-. استنتج صفات المتقين الواردة في الايات ( تم الإجابة ) - موسوعة. [٨] ويتضمّن الإيمان بالكتب السماويّة اليقين بأنّها منزلةٌ حقّاً من عند الله -تعالى-، والتصديق بجميع الكتب السماويّة تصديقاً خاصّاً لِما ذكره الله وسمّاه من تلك الكُتب؛ كالقرآن الذي أُنزل على محمّدٍ -عليه الصلاة والسلام-، والإنجيل الذي أُنزل على عيسى -عليه السلام-، والزّبور الذي أُنزل على داود -عليه السلام-. [٩] مع ما يستلزمه ذلك من التصديق بكلّ ما جاء في تلك الكتب من أخبارٍ، إلّا ما ثبت تحريفه، والتسليم لكلّ ما تضمّنته من شرائع وأحكام، والعمل بها، مع الإيمان بأنّ القرآن الكريم آخر تلك الكتب السماويّة وخاتمها، وهو الكتاب الذي نسخ الكتب السابقة وهيمن عليها، قال -تعالى-: (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ).
تاريخ النشر: 2003-05-02 16:55:06 المجيب: د/ العربي عطاء الله تــقيـيـم: السؤال أنا أريد أن أكون عالماً في الدين، وكثير من الأوقات لا أصلي؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل / أحمد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد: أخي أحمد! علامات رضا الله - ووردز. ألا تعلم أن الصلاة هي عمود الدين، والفرق الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر؟ ولذا فمن الواجب عليك أن تبدأ بالإيمان أولاً، وتحافظ على العبادات والطاعات، وأن يحتل فيها الإيمان المساحة العظمى؛ ليصبح أساس التفكير ومنطلق الأعمال، وهنا يجب عليك أن تركز على هذا الجانب فيه، وستحل البركة على جميع الأعمال، بعد ذلك سيسهل عليك القيام بجميع الواجبات وترك المنهيات، يقول الله تعالى: (( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ))[الحج:32]. وإذا أردت أن يكون لديك علماً بالدين فوجه اهتمامك إلى الأصل العظيم والشجرة المباركة شجرة الإيمان، ومنها ستتفرع الفروع، وتقطف الثمرات في كل الاتجاهات وعلى مدار الأوقات، مصداقاً لقوله تعالى: (( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ))[إبراهيم:24-25].
0 تصويتات 1 إجابة 21 مشاهدات
الإيمان بالرسل وهو الإقرار والإيمان بأن الله عزو وجل قد أرسل رسلاً وأنبياء لا يعلم أحد عددهم إلا الله سبحانه وتعالى وأنه يجب الإقرار بما سمى الله في كتابه من الرسل والأنبياء فلقد ذكر الله عزو وجل في كتابه الكريم خمسة وعشرين من أسماء الرسل وهم آدم، نوح، إدريس، صالح، إبراهيم، هود، لوط، يونس، إسماعيل، إسحاق، يعقوب، يوسف، أيوب، شعيب، موسى، هارون، اليسع، ذو الكفل، داوود، زكريا، يحيى، عيسى، إلياس، محمد فجميع هؤلاء الرسل والأنبياء يجب تصدقيهم والإقرار برسالاتهم التي أرسلها الله بهم. شاهد أيضًا: الايه التي حث الرسول على قرائتها وتشتمل على اركان الايمان الإيمان باليوم الآخر يجب الإيمان بجميع ما أخبرنا الله به ورسوله عن اليوم الأخر والبعث بعد الموت والتصديق بفتنه القبر وعذاب القبر ونعيمه والحساب والصراط والحشر والصحف والشفاعة والنار والجنة وجميع ما أعده الله لليوم الآخر. الإيمان بالقدر خيره وشره إن الله عزو وجل هو خالق كل ما في الوجود حتى الخير والشر فإن أعمال الخير التي يفعلها العباد هي من تقدير ومحبه الله عز وجل وما يعمله العبد من شر فهي علامة على عدم محبة ورضاء الله للعبد وأنه يجب الإيمان بالقدر لأنه أحد أركان الإيمان الستة.
المراجع