يجب أن يهدي الجار إلى جاره، وأن يبذل كل جهده لكي يقدم المعروف له ومن أجل أن يقع في قلب جاره الذي أعطى له أثر عظيم، حيث إعطاء المعروف للجار تزرع المحبة في القلب وتزيل الأحقاد. من حقوق الجار في الإسلام أن كل جار يحب الخير لجاره والبعد عن حسده وأن يحب لجاره ما يحب لنفسه. فقد قال أنس عن النبي عليه الصلاة والسلام قال (والذي نفسي بِيَدِه، لا يؤمِنُ عَبدٌ حتى يحِبَّ لِجارهِ-أو قال لأخيه-ما يحِبُّ لِنَفسِه). أن يحفظ الجار عورات جاره، أو ما ينقصه من بيته. أن يقدم شخصاً منهم مساعدات سواء كانت مساعدات مالية او غيره، فقد قال أبي هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. " لا يمنع أحدكم جاره أن يغرز خشبه في جداره، قال: ثم يقول أبو هريرة: ما لي أراكم عنها معرضين؟ والله! لأرمين بها بين أكتافكم". أن يشارك كل جار الآخر في الأحزان أو في الأفراح، ويجب عليه أن يواسيه في حال إذا ابتلاه الله بأي مصيبة مهما كانت أنواعها، وأن يقف بجانبه ويسانده في وقت شدته، ويجب ألا يكون مصدر قلق له. أن يحافظ كل جار على جاره سواء كان في ماله أو عرضه فلا يخونه أبدًا ولا يؤذيه، فقد قال عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أنه قال " سألت، أو سئل صلى الله عليه وسلم: أي الذنب عند الله أكبر؟.
كتم أسرار الجار. الذهاب في جنازة الجار، وذلك في حالة وفاة أي شخص من أقاربه. أن يقدم له النصائح إذا أخطأ، كما يجب عليه أن يقدم له المساعدة المادية والمعنوية إذا كان الجار يعاني من الفقر. عدم إزعاج الجار سواء كان بالصوت المرتفع، أو الصراخ، أو رفع صوت المذياع أو التلفاز. عدم التدخل في خصوصيات الجار. الوقوف بجانب الجار ومواساته في حالة المرض. الاطمئنان على الجار وزيارته باستمرار. معاملته معاملة حسنة، وعدم إلحاق الضرر به سواء ضرر جسدي أو نفسي. حقوق الجار في الإسلام الله سبحانه وتعالى وضع حقوق شرعية للجار، فإذا قام المسلمون بالالتزام بهذه الحقوق فسوف تنتشر بينهم الألفة والمحبة، وسوف نذكر لكم في الآتي أهم حقوق الجار: يجب أن يمتنع الجار عن أذى جاره ويدفع عنه أي شيء يؤذيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه "أنه قال رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ فُلانَةَ يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلاتِهَا وَصِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: هِيَ فِي النَّارِ. قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنَّ فُلانَةَ يُذْكَرُ مِنْ قِلَّةِ صِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا وَصَلاتِهَا وَإِنَّهَا تَصَدَّقُ بِالأَثْوَارِ مِنَ الأَقِطِ وَلا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: هِيَ فِي الْجَنَّةِ".
ففي الآية الوصية بالجيران كلهم قريبهم وبعيدهم، مسلمهم وكافرهم. عباد الله: إنَّ حقوق الجار كثيرة عديدة، وهي في الجملة دائرة على ثلاثة حقوق كبرى: الإحسان إليهم، وكف الأذى عنهم، واحتمال الأذى منهم. وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم حق الجار تأكيدًا عظيمًا، ففي الصحيحين من حديث عبد الله بن عمر وعائشة رضي الله عنهم قالا: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه)). وهذا يدل على تأكيد حق الجار؛ فإنَّ النبي صلى الله عليه وسلم ظنَّ أنَّ نهاية هذا الحرص وتلك الوصايا من جبريل عليه السلام أن يكون للجار نصيب من الميراث. أما الحق الأول: فإنَّه الإحسان إلى الجيران، فقد أمر الله سبحانه وتعالى بذلك في كتابه فقال سبحانه: « وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ ». وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: (( ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره)). وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإكرام الجار وجعل ذلك من لوازم الإيمان، فقال صلى الله عليه وسلم: (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره)).
من هو الجار؟ جارك هو كل من جاورك في البيت أو في حقل العمل، سوا أكان محسنا أو مسيئًا، مسلمًا أو كافرًا، برًا أو فاجرًا، صديقًا أو عدوًا، غريبًا أو من بلدك، قريبًا أو بعيدًا، ولقد أوضح الفقهاء أن جارك هو من يقطن في نطاق 40 دارًا حول بيتك من كل النواحي، وذلك نبع من قول الرسول "ألا إن أربعين دارًا جارًا"، وهو جعل العلماء يحددون صفة الجار في أنه كل من سكن أي وحدة تقع جوارك في حدود الرقم 40، يقول الحافظ بن حجر في فتح الباري، أعلى درجات الجار من اجتمعت فيه هذه الصفات، كلها، ثم أكثرها، وهكذا. مراتب الجار الثلاثة يقول عليه الصلاة والسلام: "الجيران ثلاثة: جار له حق واحد وهو أدنى الجيران، وجار له حقان، جار له ثلاثة حقوق"، وهو الحديث الذي اجتهد العلماء في إيضاحه بتقسيم الجيران لثلاثة أنواع، الأول وهو المشرك وعليه على المسلمين حق الجوار، والمسلم وله عند جاره حقين، هما الجوار والإسلام، والثالث هو المسلم الرحم، فحقّ على جاره ثلاثة حقوق، هي الجوار والإسلام والرحم.
* عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ»، (أخرجه مسلم). * عَنْ ابنِ عُمَرَ- رَضِي اللَّه عَنْهَما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ»، (أخرجه البخاري). تحذيرات نبوية من إيذاء الجار من المعلوم أن ديننا الإسلامي الحنيف قد حذرنا من عدم رعاية حق الجار، فضلاً عن الإساءة إليه، حيث تَوَعَّد رسولنا- صلى الله عليه وسلم- أولئك الذين يُسيئون إلى جيرانهم بالعذاب الشديد، كما جاء في الحديث الشريف: «عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ، قِيلَ: وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الَّذِي لا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ»، (أخرجه مسلم).
بقلم الشيخ الدكتور/ يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى المبارك جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©
هو نظرات وخواطر للمؤلف "إبراهيم السكران" في بعض معانى الإيمان والتدين التي استعرضها القرآن، وهى تدور حول استحضار الآخرة ولقاء الله، والأحداث التفصيلية التي قصها القرآن عما سيحدث في هذا اليوم القريب القادم، وما وصفه القرآن من قسوة بعض القلوب حتى تتفوق على الصخور، وغير ذلك من الأمور التي تتضمن غفلة الكثيرين عن القوة الساحقة التي يثمرها الاتصال بالله رب العالمين. كتاب رقائق القرآن ابراهيم بن عمر السكران وهذه المعاني الإيمانية ليست إلا نماذج يسيرة جداً مما احتواه القرآن بأمثلته وقصصه وبراهينه وتنبيهاته، وفى مطاوي آيات القرآن بحر لا تعرف شواطئه من حقائق التدين وأسرار العلاقة مع الله – سبحانه وتعالى -، ودقائق التعامل مع الخالق جل وعلا. كتاب رقائق القرآن مسموع يتضمن الكتاب كل معاني الدين والايمان الذي تضمنها القرآن الكريم. فسر فى هذا الكتاب مشاكل الحياة وكيفية حلها بالقرآن الكريم، فهو رسالة ذات مضمون عميق ومفيد للإنسان. كتب المؤلف الكتاب تحت دافع العصر الذي يعيش فيه، وما يمر بيه الإنسان طوال يومه من الصباح حتى المساء، بالإضافة إلى المشاهدات الاجتماعية الذي مر بها المؤلف طوال حياته فى ضوء القرآن الكريم وآياته.
مقتطفات من كتاب رقائق القرآن إبراهيم عمر السكران PDF تحميل كتاب رقائق القرآن إبراهيم عمر السكران PDF ليست العبرة في كثرة القراءة ، بل في القراءة المجدية. -أرنولد توينبي تحميل وقراءة أونلاين كتاب رقائق القرآن إبراهيم عمر السكران PDF موقع المكتبة. نت لـ تحميل وتنزيل كتب PDF مجانية: غير معني بالأفكار الواردة في الكتب. الملكية الفكرية محفوظة للمؤلف في حالة وجود مشكل المرجو التواصل معنا. نرحب بصدر رحب بكل استفساراتكم وارائكم وانتقاداتكم عبر احدى وسائل التواصل أسفله: صفحة: حقوق الملكية صفحة: عن المكتبة عبر الإيميل: [email protected] أو [email protected] عبر الفيسبوك عبر الإنستاغرام: إنستاغرام نحن على "موقع المكتبة. نت – " وهو موقع عربي لـ تحميل كتب الكترونية PDF مجانية بصيغة كتب الكترونية في جميع المجالات ، منها الكتب القديمة والجديدة بما في ذلك روايات عربية ، روايات مترجمة ، كتب تنمية بشرية ، كتب الزواج والحياة الزوجية ، كتب الثقافة الجنسية ، روائع من الأدب الكلاسيكي العالمي المترجم إلخ … وخاصة الكتب القديمة والقيمة المهددة بالإندثار والضياع وذلك بغية إحيائها وتمكين الناس من الإستفادة منها في ضل التطور التقني...
مقدمة ذهول الحقائق لحظة فداء الإطراق الأخير فضل الصخور على القلوب الساعة الخامسة والسابعة صباحا السجود بين السهام السهر المجهول هل مجتمعنا خير من مجتمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ الراضون أقوى الناس كأنك تراه لم نفعلها، وحسبت علينا! خاتمة
من يستطيع أن يتصور؟! ثم قارن تلك الحياة الأبدية بالدنيا التي لا تتجاوز سُنَيات معدودة..! مجرد التأمل في مفهوم (الأبدية) يكاد أن يصل بالنفس إلى أعظم مراتب العزم. تأمل معي هذا المثال! لو قيل لشخص من الناس: إنك ستجلس في هذا البلد الذي أنت فيه خمس سنين، ثم سننقلك إلى بلد مجاور وستعيش فيه مئة سنة، فماذا ترى هذا الرجل صانعاً؟ لا شك أنه سيحول كل ممتلكاته وأمواله وأرصدته إلى البلد الثاني الذي سيعيش فيه الزمن الأطول" ملا حظات هامشية - عند القراءة لهذا الكتاب وجب التوقف عند نهاية كل فصل، وإطلاق العنان لملكة التدبر والتخيل في أذهاننا، ليترسخ المعنى كاملا في قلوبنا وعقولنا. - الكتاب يحتاج إلى قراءة متأنية هادئة، نستحضر فيها القلب والذهن. - للشيخ إبراهيم بن عمر السكران فك الله أسره، مجموعة من الكتب الثمينة التي لا استغناء عنها للفرد المسلم، ومن لم يقرأها فاته الكثير، وأسلوبه شبابي عصري يخدم طموح وتطلعات الشباب. من هذه الكتب: كتاب الماجريات كتاب مسلكيات كتاب سلطة الثقافة الغالبة
+الساعة الخامسة والسابعة صباحا: مشهد الساعة الخامسة والسابعة صباحا، نمر به جميعنا، لحظة مفارقة عجيبة تصعق لها القلوب، في الخامسة هدوء تام لا يحضر هذه اللحظة إلا من تسارعت خطاهم إلى المسجد لأداء صلافة الفجر، وفي السابعة شوارع مكتظة وأصوات سيارات ومتاجر تفتح وغيره، كأنها حالة استنفار قصوى، الجميع يركض وراء متطلباته ومسؤولياته اليومية، والسؤال أين كان هؤلاء عند الساعة الخامسة؟، غفلة حينما نترك نداء الله، ونستجيب لنداء الدنيا الفانية. +لم نفعلها وحسبت علينا: عندما تعرض علينا صحائف أعمالنا، سنصاب بالذهول من معاصي لم نفعلها ولكنها حسبت علينا. الأثر الإيجابي إن الكتاب بين صفحاته يحمل تأنيبا وتأديبا، نصحا وإرشادا، يوقظنا من غفلة انغمسنا فيها وجهل أطبقانه على أنفسنا، يرسم لكل منا معالم الفرد المسلم وكيف تكون علاقته مع كتاب الله عز وجل. اقتباس "وبكل صراحة فإنني لا أعرف مفهوماً عقلياً لا يكاد المرء حين يتأمله أن يطيق آثاره الإيمانية مثل المقارنة بين (أبدية الحياة الآخرة) و (تأقيت الحياة الدنيا).. مقارنة التأقيت بالأبدية تجعل الدنيا رقماً مهملاً لا يستحق الذكر أصلاً، الأبدية ليست مئة سنة، ولا ألف سنة، ولا مليون، ولا مليار، ولكنه أبد الآبدين بلا نهاية..!
1: الموت لايعرف صغيراً ولا كبيرا فبادر بالاعمال الصالحة 2:تصدق ولو بشق تمره قبل ان ياتي يوم تتمنى ان تتصدق. فيه 3:قد ترى رحمة الاب والام لابنيهما ولكن يوم القيامه يتمنى الاب او الام ان يكون وليدهما مكانهما من شدة هول ذاك اليوم قال تعالى (يود المجرم لو يفتدي من عذابي يومئذ ببنيه 4:اذا جاءوقت صلاة الفجر ترى القليل من يستيقظ ويذهب الى الصلاة واذا جاء وقت الدوام حل الازعاج والتزاحم في طرقات من اجل التجارة او دراسة او عمل فكيف تنسى عامود الدين وتهتم بغرض من اغراض الدنيا. 5:ان الصلاة من عظمتها ان الله وجبها حتى في القتال فكيف بالذين يتركون الصلاة من اجل المبارة او العب او غيره 6:نهانا الله عن ارخاء الاذن للمنفقين (وفيكم سمّاعون لهم) 7:قال تعالى (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)ومن انآء الليل فسبحه واطراف نهار لعلك ترضى) لاحظ اولا في هذه الآية تجد كيف استوعب التسبيح سائر اليوم قبل الشروق وقبل الغروب وانآء الليل واطراف النهار. 8:اذا ضاقا صدرك لعلك تذهب للتسبيح لقوله)(ولقد نعلم انه يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك) 9:اخبرنا الله بوعد العظيم قال تعالى(وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات لنستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم) فهل يفوز القلب يقينا بخبر الله تعالى عن هذه الحقيقه القرآنية في طريق النهضة.