مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله البخاري التوحيد (6944) ، أحمد (2/52) عن ابن عمر - رضي اللَّه عنهما- أن رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليه وسَلَّم قال:. " مفاتِيح الغيبِ خمس لا يعلَمها إِلا اللَّه: لا يعلم ما في غدٍ إِلا اللَّه ، ولا يعلم ما تَغِيض الأرحام إلا اللَّه ، ولا يعلم متى يأتي المطر أَحد إلا اللَّه ، ولا تدري نفس بأَيِّ أرضٍ تموت إلا اللَّه ، ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا اللَّه تبارك وتعالى. مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمها الا الله هو. ---------------- هذا الحديث الشريف رد على من يدَّعي علم الغيب من الكهنة والسحرة. قال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " (8 / 514): قال الشيخ أبو محمد بن أبي جَمرَة: " عبَّر بالمفاتيح لتقريب الأمر على السامع لأن كل شيِء جعل بينك وبينه حجاب فقد غيّب عنك ، والتوصل إِلى معرفته في العادة من الباب فإذا أغلق الباب احتيج إِلى المفتاح فإذا كان الشيء الذي لا يطلع على الغيب إلا بتوصيله لا يعرف موضعه فكيف يعرف المغيب" قال ابن كثير في تفسير سورة لقمان (3 / 455): " قال قتادة: أشياء استأثر اللَّه بهن فلم يطلع عليهن ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا.
المفاتيح المكتشفة اكتشف العلم الحديث مفتاحين من مفاتيح الغيب الخمسة وهي: معرفة وقت نزول المطر، والقدرة على صناعة الأمطار، فقد جاء في الآية: (وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ) [لقمان: 34] مما يدل على قدرة الله على فعل ذلك، وفي هذه الأيام، ونتيجة لتطور العلم أصبح الإنسان قادراً على إنزال المطر عن طريق تقنية Cloud Seeding ، أو زراعة الغيوم، وجاء في الحديث: (ولا يعلم متى يأتي المطر أحد إلا الله) ، وفي الوقت الحالي أصبح بمقدور الإنسان التنبؤ بالطقس لعدة أيام، وليس ليوم واحد فقط. معرفة ما في أرحام النساء فقد جاء في الآية: (وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ) [لقمان: 34]، وجاء في الحديث: (لا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله)، وأصبح الإنسان قادراً بفضل التقنيات الحديث معرفة جنس الجنين قبل الولادة بأشهر عدة، وذلك من خلال العديد من الطرق كالأمواج الفوق الصوتية، وأخذ عينة من دم الأم الذي يشتمل على بعض خلايا دم الجنين، وبعد ذلك تحليل الـ DNA لهذه الخلايا، ومعرفة نوع جنس الجنين. مفاتيح الغيب خمسة - ووردز. الفوائد العقدية لا أحد من مخلوقات الله يعلم بالغيب غيره. بُطلان أي علم يقوم صاحبه بالادعاء بمعرفته بواسطة التكهن والتنجيم. لا يمكن الفهم من الحديث أنّ الأمور الغيبية تنحصر في الأمور الخمسة المذكورة فقط، فقد تم ذكر هذه الأمور دون غيرها من أجل ارتباطها بأمور الإنسان.
المصدر:
وفي روايةٍ: «مَفَاتِحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ؛ ثم قرأ: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [لقمان: 34]» رواه البخاري. اشتمل الحديثُ على أصلٍ عظيمٍ من أصول الإيمان, وثوابتِ العقيدة, وهو أنَّ عِلْمَ الغيب من العلم الذي استأثر اللهُ تعالى به لنفسه, وبِيَدِه وحدَه خزائِنُه, فلا يعلم الغيبَ أحدٌ إلاَّ اللهُ, لا مَلَكٌ مقرَّب, ولا نَبِيٌّ مُرسل, فضلاً عمَّن دونهما. ولذا قالت أمُّ المؤمنين عائشةُ رضي الله عنها: «مَنْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًاً صلى الله عليه وسلم يُخْبِرُ بِمَا يَكُونُ فِي غَدٍ؛ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ, وَاللَّهُ يَقُولُ: {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ}» رواه مسلم. مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمها الا ه. فيَجِبُ على كُلِّ مسلمٍ أنْ يُؤمِنَ بهذا الأصل, ويُوقِنَ به, فمَن اعتقدَ, أو ادَّعى أنَّ غيرَ الله سبحانه يعلم الغَيب؛ فقد كَفَرَ, وكَذَبَ وضَلَّ ضلالاً مُبيناً. كمَنْ يعتقد ذلك في السَّحَرة, والكَهَنة, والعَرَّافين, والمُنجِّمين, وكاعتقاد بعضِ الطوائفِ في أئمَّتهم, وغُلاةِ الصوفية في مشايِخِهم, والاعتقادِ في الجنِّ.