[٦] المراجع ^ أ ب عبدالمجيد بن محمد الوعلان، الآيات الكونية دراسة عقدية ، صفحة 24. بتصرّف. ↑ سورة الذاريات، آية:47 ↑ سورة فصلت، آية:53 ↑ عبدالمجيد بن محمد الوعلان، الآيات الكونية دراسة عقدية ، صفحة 4 -5. بتصرّف. ↑ سورة الروم، آية:17 -25 ↑ عبدالمجيد بن محمد الوعلان، الآيات الكونية دراسة عقدية ، صفحة 28. بتصرّف.
وقال ابن سعدي رحمه الله: «ومن أسباب الإيمان ودواعيه، التفكر في الكون في خلق السموات والأرض وما فيهن من المخلوقات المتنوعة، والنظر في نفس الإنسان وما هو عليه من الصفات فإن ذلك داع قوي للإيمان، لما في هذه الموجودات من عظمة الخلق الدال على قدرة خالقها وعظمته، وما فيها من الحسن والانتظام والإحكام الذي يحير الألباب، الدال على سعة علم الله وشمول حكمته وما فيها من أصناف المنافع والنعم الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى، الدالة على سعة رحمة الله وجوده وبره، وذلك كله يدعو إلى تعظيم مبدعها وبارئها وشكره واللهج بذكره وإخلاص الدين له، وهذا هو روح الإيمان وسره» [4]. ولهذا فإن الله الكريم سجانه ندب عباده في كتابه إلى تأمل هذه الآيات والدلالات، وإلـى النظر والتفكر في مواضع كثيـرة منه، وذلك لـكثرة منافعها للعباد وعظم عوائدها عليهم. قال الله تعالى: { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [5].
[7] سورة الشورى، الآية: 29. [8] سورة الغاشية، الآيات: 17، 18، 19، 20.
ثم عاتب الله تعالى آدم وحواء لعدم طاعتهما له ولأوامره ولتحذيره لهما من الشيطان وإخبارهما أنه عدوً لهما. توبة آدم وزجه حواء بعد أن عاتبهما جل وعلا على خطئهما، اعترفا بها ودعاه أن يغفر لهما ويرحمهما وإن لم يفعل فليكونا من الخاسرين؛ ثم حكم الله عليهما بالهبوط إلى الأرض هما والشيطان أعداء لبعضهم البعض، فيها حياتهم ومماتهم وسيخرجون منها في نهاية المطاف. التعريف بسورة الاعراف ماهر. وقد تاب عز وجل برحمته وكرمه عنهما فقد قال: { فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 37]. موقفنا من هذه القصة قصة ادم وحواء وإبليس، وردت في القرآن الكريم من باب أخذ العبرة، فبتكريم آدم ورفض وتكبر الشيطان على السجود له، وخضوع الملائكة لأمر الله تعالى، وبالأكل من الشجرة وبالعداوة بين آدم وحواء والشيطان، بيان لطبائع الشياطين والإنس والملائكة، فالملائكة مطيعين لله ممتثلين لأوامره، والشياطين متمردين على الله وعلىى أوامره، وأما الإنس فميزوا بالقدرة على الطاعة والعصيان، بين الميل للذنوب والشهوات والمسارعة في التوبة، وستبقى العداوة بين الإنس والشياطين إلى يوم القيامة، فيتبين منها من يختار طريق الصلاح ومن يحيد عنه.
بتصرّف. ^ أ ب الشيخ صالح بن عواد المغامسي، "تأملا ت في سورة الأعراف" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 6-3-2018. بتصرّف. ↑ "مقاصد سورة الأعراف" ، ، 3-5-2011، اطّلع عليه بتاريخ 6-3-2018. بتصرّف. # #الأعراف, #بسورة, التعريف # تأملات قرآنية
الخميس سبتمبر 06, 2012 12:04 am سورة الأَعْرَاف 7/114 سبب التسمية: سُميت هذه السورة بسورة الأعراف لورود ذكر اسم الأعراف فيها وهو سور مضروب بين الجنة والنار يحول بين أهلهما روى ابن جرير عن حذيفة أنه سئل عن أصحاب الأعراف فقال :هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فقعدت بهم سيئاتهم عن دخول الجنة وتخلفت بهم حسناتهم عن دخول النار فوقفوا هنالك على السور حتى يقضي الله بينهم . التعريف بالسورة: 1) سورة مكية ماعدا الآيات من " 163: 170 " فمدنية ، 2) هي من سوره الطول. 3) عدد آياتها. 206 آية ، 4) هي السورة السابعة في ترتيب المصحف ، 5) نزلت بعد سورة " ص " ، 6) تبدأ السورة بحروف مقطعة " المص " ،الآية 206 من السورة بها سجدة. الدرس الأول: التعريف بسورة الأعراف – تفسير 1. ، 7) الجزء "9" ، الحزب " 16،17 ،18 " ، الربع " 1،2،3،4،5،6 ". محور مواضيع السورة: سورة الأعراف من أطول السور المكية وهي أول سورة عرضت للتفصيل في قصص الأنبياء ومهمتها كمهمة السورة المكية تقرير أصول الدعوة الإسلامية من توحيد الله جل وعلا وتقرير البعث والجزاء وتقرير الوحي والرسالة. سبب نزول السورة: 1) عن ابن عباس قال: كان ناس من الأعراب يطوفون بالبيت عراة حتى إن كانت المرأة لتطوف بالبيت وهي عريانة فتعلق على سفلاها سيورا مثل هذه السيور التي تكون على وجوه الحمُرِ من الذباب وهي تقول: " اليوم يبدو بعضه أو كله وما بدا له منه فلا أُحِلّه " فأنزل الله تعالى على نبيه " يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد " فأُمِروا بلبس الثياب.
التعريف بالسورة: 1- سميت سورة الأعراف بهذا الاسم لورود لفظ لأعراف فيها. 2- عدد آيات السورة (206) وهي مكية، إلا الآيات من (163 – 170) فمدنية. أبرز موضوعات السورة: 1- التوحيد والرسالة. 2- البعث والجنة والنار. 3- قصص الأنبياء والأمم السابقة. 4- معالجة بعض القضايا الاجتماعية. 5- ذكر بعض الآداب والأخلاق الإسلامية. 6- بيان خطورة المعاصي والإعراض عن طاعة الله.
المصادر 1) كتاب التفسير وعلوم القرآن (المقرر الدراسي للصف الثاني عشر الدراسي للعلوم الشرعية بالمملكة الاردنية الهاشمية). 2) موضوع ( سورة الأعراف) من موقع ويكيبيديا. 3) موضوع ( مقاصد سورة الأعراف) من موقع إسلام ويب. 4) موضوع ( مواضع سجود التلاوة في القرآن الكريم) من موقع إسلام ويب. 5) موقع الدرر السنية (للأحاديث). هذا والله أعلم.
تكريم سيدنا آدم عليه السلام لقد أمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم عليه السلام سجود تكريم له، فسجدوا له جميعًا طاعة لأمر الله، إلا إبليس فقد أبى وستكبر عنادًا وحقدًا فامتنع من السجود لآدم حاسدًا له، وخالف بذلك أمر الله تعالى. المجادلة مع إبليس بعد أن خالف إبليس أمر الله تعالى، قال له عز وجل سائلًا له عن السبب الذي منعك من السجود له بعد أن أمرتك، فأجاب إبليس أنه يرى نفسه خيرًا من آدم؛ وقال متفاخرًا انه مخلوق من نار أما آدم فخلق من طين، فعاقبه الله من جنس عمله فقال له اهبط منها (الجنة)، فأخرجه من الجنة وهو لمن الذليلين الحقيرين؛ فما كان له أن يتكبر فالجنة، واستحق بتكبره وفعلته لعنة الله. فقال إبليس لله طالبًا منه أن يمهله ويؤخره إلا يوم البعث، يوم يبعث الناس من القبور، فأخره الله إلا يوم القيامة، ثم توعد إبليس بقعوده لبني آدم في طرق الخير المؤدية لصراط الله المستقيم صادًا لهم عن الخير وعن الإيمان بالله تعالى، وأنه سوف يأتي لهم من بين أيديهم ومن خلفهم وهن أيمانهم وعن شمائلهم مزينًا لهم الشرور مرغبًا لهم فيها وواقفًا بالمرصاد لكل من يريد الخير منفرًا له عما يريد من خير. درس الدين النصيحة للجذع المشترك - محفظتي. فتوعد الله تبارك وتعالى إبليس بعد أن أخرجه من الجنة مذمومًا مطرودًا ومن يتبعه ويستجيب له ولوسوسته بعذاب جهنم يوم القيامة.