وختم أشرف كحيل حديثه، "للتصدي لعمليات بيع اعتمادات الوصول إلى شبكاتهم المخترقة، يتوجب على المؤسسات المالية تكوين "حظر الوصول إلى الحساب" لحمايتها من الهجمات الخبيثة والحد من عمليات الوصول عن بعد بحيث لا يمكن الحصول عليه إلا من عناوين "بروتكولات الإنترنت" الموثوقة، كما يجب عليهم أيضا التحقق من تسريبات البيانات العامة لمجموعات بيانات الاعتماد وتغيير كلمات المرور الموجودة في التسريبات، والمثير للدهشة أن كثيرا من الهجمات ليست عبارة عن عمليات متعددة المراحل تم التخطيط لها بدقة وتم استخدام أعتى الأدوات وأكثرها تعقيدا. ففي 2021، أفادت التقارير أن أكثر من 50 في المائة من قضايا الطب الشرعي الرقمي والاستجابة للحوادث كانت نتيجة لخطأ أمني أو ثغرة أمنية تم استغلالها في جدران الحماية، ما يعني أن محاولات عديد من "وسطاء الوصول الأولي" أو منفذي هجمات برامج الفدية من اختراق أي شبكة ممكنة فقط بسبب الإدارة غير الصحيحة للأصول الرقمية في الشركة "كمنفذ مفتوح أو خادم يستخدم برنامج ضعيف". ولتجنب هذا النوع من الحوادث ومعالجتها في المستقبل، تحتاج الشركات إلى أداة ملائمة في إدارة الهجمات قادرة على تحديد الهجمات وارسال التنبيهات للأصول ذات الخطورة العالية.
ولفتت إلى أنه "تمَّت ملاحظة فقدان الأضابير التنفيذيَّة في العديد من الدوائر"، مُشدِّدةً على "أهميَّة استخدام الأرشفة الإلكترونيَّة لحفظ مُحتويات الأضابير والوثائق الرسميَّـة". التقرير أضاف أن "الفريق المركزيَّ للهيئة، والفرق الساندة له والفرق المُؤلَّـفة في مُديريَّات ومكاتب التحقيق في بغداد والمحافظات، قامت باستبانة آراء 9, 880 ألف مراجعٍ في 102 من دوائر التنفيذ، منها 13 دائرة في بغداد و89 في المُحافظات، من خلال 536 زيارةً ميدانيَّةً إلى دوائر التنفيذ". كما أوضح أنَّ "نتائج تحليل الاستمارات المُتحصَّلة من الاستبانة بالتعاون مع دائرة التخطيط والبحوث في الهيئة، أظهرت أنَّ مُستوى تعاطي الرشوة (إدراك) أي المُعدَّل العام لمن يعتقد بوجود تعاطٍ للرشوة في عموم العراق بلغ 12, 4%، ومُستوى دفع الرشوة فعلاً (قياس) بلغ 5, 6%". قياس الخدمات الالكترونية. وأشار إلى أنه "بحسب مُخرجات الاستبانة سجَّلت مُديريَّة تنفيذ بغداد/ الرصافة أعلى نسبةٍ في تعاطي الرشوة (إدراك) وبلغت 27, 2%، تلتها الكرادة بنسبة 22, 6%، ثمَّ المحموديَّة 22, 1%، فيما سجَّلت دائرة الدورة والحسينيَّـة أقلَّ نسبة، إذ بلغت على التوالي 7, 4% و 8, 7%، أمَّا أعلى نسبةٍ في دفع الرشوة (قياس) فسُجِّلَت في تنفيذ البياع، وبلغت 13, 6%، تليها الكرادة والمحموديَّة بنسبة 12, 4% و11, 5% على التوالي، وسجلت الدورة وأبو غريب أقل نسبةٍ بلغت 3, 7% و4, 7%".
تمكنك قياس التسجيل في اختبار القدرات قياس العامة الموحد للكليات في الجامعات السعودية والذي يتقدم له الطلاب والطالبات و الوافدون في المرحلة الثانوية والذي يتبعة الاختبار التحصيلي للطلاب و للطالبات.
ما أحلى حياة الطاعة وما أحلى حياة النظافة ، ما أحلى حياة الإيمان والتي بدورها ستكون مقدمة لحياة أجمل في جنةٍ عرضها السموات والأرض أُعدت للمتقين وللذين يؤمنون بالله ورسله وللذين يلتزمون أوامره. جعلنا الله وإياكِ منهن. ونحن على ابواب رمضان نهيئ انفسنا لاستقباله علينا ان نرى تسارع الزمان منا فان رمضان الماضي ليس منا ببعيد وهكذاستتسارع بنا الايام حتى نجد انفسنا بين يدي الله للحساب اللهم استر نساء وبنات المسلمين واستر كل من طلبت الستر hlvhm td p]de kf, d, hgNovm odv, Hfrn التعديل الأخير تم بواسطة: أبو خالد بتاريخ 08-06-2008 الساعة 01:29 AM
يقول الأستاذ عبد السلام ياسين أسكنه الله فسيح جناته: "إن فقدنا ونحن نقتحم العالم المهووس اهتمامنا الأخروي الإيماني فلن نكون إلا ناسا من الناس، يطوينا التاريخ طيا، وتبلعنا الأيام ابتلاعا، وتستحيل إرادتنا نبضة من نبضات هذا العالم المضطرب في مخاضه" [1]. فالآخرة امتداد للأولى، وهذا الامتداد هو الذي يكسب حياة المؤمن وأعماله معناها، وبقدر إيمان الشخص بهذا الامتداد وبقدر حضور الآخرة في كيانه وشعوره وحركاته وسكناته، يتحدد سلوكه في الدنيا، ويستقيم عمله، وتستقر الأمور في نفسه، ويتحصل له التماسك النفسي. وبقدر الغفلة عن الموت يختل نظام الحياة، فالموت الفاصل بين الحياتين يأتي بغتة ليلتقط ما تساقط من مائدة الحياة، وهو الذي يعطي معنى لحياتنا، وبدون التهمم بما بعده يدخل العبث من الأطراف ليشل حركة الذوق والعقل ويقتل كل رغبة في التحسن والترقي، نحتاج إلى فكرة الموت، لأنها ضرورية للحياة المتزنة، حتى لا تغلب على الكائن الإنساني حيوانيته المفرطة ولا عقلانيته البئيسة [2]، فتلازم الدنيا والأخرى يؤكد أن الحياة مقامة على فلسفة الجزاء؛ الثواب والعقاب، فمن يعمل مثقال ذرة من خير في الدنيا يره في الآخرة، ومن يعمل مثقال ذرة من شر في الدنيا يره في الآخرة.
ثم سمع بالسماع القلبي سمع الفطرة قول العزيز الحكيم والله خير وأبقى (طه، 73) فطلق الدنيا والآخرة جميعا شوقا إلى ربه وإيثارا للخالق الرزاق رب الدنيا والآخرة على ما سواه" [4]. هكذا تعلو تطلعات المؤمنين إلى ما هو خير وأبقى، موطن فيه وجوه ناضرة إلى ربها ناظرة، فينظرون الله بعيون رؤوسهم هناك في الآخرة، كما نظروا إليه بعيون قلوبهم في الدنيا، فيتحقق لهم عين اليقين هناك بعد أن علموا علم اليقين هنا. [1] عبد السلام ياسين، العدل: الإسلاميون والحكم، ص 131. [2] د. إدريس مقبول، سؤال المعنى، ص 27. [3] عبد السلام ياسين، الإحسان، ج 1، ص 321. [4] المصدر نفسه، ص 494.