تقول رضي الله عنها: (فتوفي) ، وهذا الرجل كان رجلاً مؤمناً صادق الإيمان، صالحاً زاهداً رضي الله عنه، وقد صفه النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاح، وبأنه خير سلف، وذلك لما ماتت ابنته صلوات الله وسلامه عليه قال: (الحقي بخير سلف عثمان بن مظعون) ، رضي الله تعالى عنه، ووضع حجراً عند قبره علامة، وقال: (أدفن إليه من مات من أهلي) ، فالرجل له منزلة عظيمة. فقالت أم العلاء الأنصارية رضي الله عنها لما توفي: شهادتي عليك أبا السائب أن الله قد أكرمك، أي: أنا أشهد أن الله قد أكرمك، فأوقفها النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه لو فتح هذا الباب فإن كل إنسان سيشهد لأي إنسان ميت ويدخل في أمور الغيب فقال لها النبي صلوات الله وسلامه عليه: (وما يدريك أن الله قد أكرمه؟) يعني: أنت لم تطلعي على الغيب حتى تعلمين أن الله أكرمه، فأسكتها النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا تفتح المجال للناس أن يتكلموا في الغيب. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (وما يدريك أن الله قد أكرمه، فقالت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله! التفريغ النصي - تفسير سورة الأحقاف_ (2) - للشيخ أبوبكر الجزائري. فمن؟) تعني: إذا لم يكرمه الله تعالى فمن يكرم إذاً؟ فهي تقول على وجه الظن: إن هذا الرجل صالح، فلا بد أن يكرمه الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أما هو فقد جاءه اليقين ومات على الإسلام، فنرجو له الخير، قال: وما رأينا إلا خيراً فوالله إني لأرجو له الجنة).
{وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ} يريد يوم القيامة، ولما نزل فرح المشركون واليهود والمنافقون وقالوا: كيف نتبع نبيا لا يدري ما يفعل به ولا بنا؟ وأنه لا فضل له علينا، ولولا أنه ابتدع الذي يقوله من تلقاء نفسه لأخبره الذي بعثه بما يفعل به، فنزلت: {لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} (الفتح:2)، فنسخت هذه الآية، وأرغم الله أنف الكفار، وقال الصحابة: هنيئا لك يا رسول الله، لقد بين الله لك ما يفعل بك يا رسول الله، فليت شعرنا ما هو فاعل بنا؟ فنزلت: {لِّيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} (الفتح:5). ونزلت: {وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا} (الأحزاب:47) قاله أنس وابن عباس وقتادة والحسن وعكرمة والضحاك.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ) ثم درى أو علم من رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم بعد ذلك ما يفعل به, يقول إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله ( وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ) قال: قد بين له أنه قد غفر من ذنبه ما تقدم وما تأخر. وقال آخرون: بل ذلك أمر من الله جلّ ثناؤه نبيه عليه الصلاة والسلام أن يقوله للمشركين من قومه ويعلم أنه لا يدري إلام يصير أمره وأمرهم في الدنيا, أيصير أمره معهم أن يقتلوه أو يخرجوه من بينهم, أو يؤمنوا به فيتبعوه, وأمرهم إلى الهلاك, كما أهلكت الأمم المكذّبة رسلها من قبلهم أو إلى التصديق له فيما جاءهم به من عند الله. قل ما كنت بدعا من الرسل – الأستاذ الدكتور / أمير الحدادا. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حُمَيد, قال: ثنا يحيى بن واضح, قال: ثنا أبو بكر الهذليّ, عن الحسن, في قوله ( وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ) فقال: أما في الآخرة فمعاذ الله, قد علم أنه في الجنة حين أخذ ميثاقه في الرسل, ولكن قال: وما أدري ما يفعل بي ولا بكم في الدنيا, أخرج كما أخرجت الأنبياء قبلي أو أُقتل كما قُتلت الأنبياء من قبلي, ولا أدري ما يفعل بي ولا بكم, أمتي المكذّبة, أم أمتي المصدّقة, أم أمتي المرمية بالحجارة من السماء قذفا, أم مخسوف بها خسفا, ثم أوحي إليه: وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ يقول أحطت لك بالعرب أن لا يقتلوك, فعرف أنه لا يُقتل.
ليصيبنهم الذل والخزي والعار والفقر والبلاء في الدنيا، وعذاب الآخرة أشد وأبقى في جهنم. وهذه الكلمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم قرآنية ما زالت كما هي، والله! ما الرسول صلى الله عليه وسلم إلا نذير مبين، فمن استجاب لدعوته ومشى وراءه وطبق شرعه سعد وتمت سعادته في الدنيا، أما في الآخرة فلا تسأل، فإن الجنة دار المتقين، دار الأبرار، ومن أعرض عنه ولم يستجب لنذارته ولا لتخويفه ولا لتوعده، وأعرض واستمر على الكفر والفسق والفجور فوالله! ليشقين في الدنيا والآخرة معاً والعياذ بالله تعالى. كما قال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7] هذه خلاصة القرآن والدعوة المحمدية: ما آتاكم خذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا، ما أذن في فعله وقوله وأباح فافعلوا، وما نهى عنه وحرم فاتركوه. قراءة في كتاب أيسر التفاسير معنى الآيات
ثالثا. دلائل صدق رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن - صلى الله عليه وسلم - أول رسول، بل سبقه رسل قبله: دلت الدلائل والآيات على صدق رسالة محمد صلى الله عليه وسلم؛ ومنها: · بشارة الكتب السابقة به؛ كالتوراة والإنجيل، قال سبحانه وتعالى:) الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ( (الأعراف:157) ، وقال سبحانه وتعالى:) ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ( (الصف: 6). · وشهادة المنصفين؛ كعبد الله بن سلام - رضي الله عنه - والنجاشي وهرقل عظيم الروم وغيرهم. · ومن هذه الدلائل أيضا الآيات التي أجراها الله على يديه يخرق فيها العادة؛ كخطاب الأحجار والأشجار وانقيادها له، وانشقاق القمر له وغير ذلك. · ومن الدلائل أيضا كمال أخلاقه وملاعنته على ما عنده، قال سبحانه وتعالى:) فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين (61) ( (آل عمران) ، وعصمة الله له وحمايته من كل ما يكاد به وله، وانتفاء الغرض الشخصي والمصلحة الخاصة لنفسه من هذه الدعوة، وإخباره بالنهايات في البدايات، وإخباره بالغيب، وغير ذلك من الآيات الدالة على صدق نبوته وبعثته.
فهو مناسب له وموافق لحاله وهل هذا إلا من البهرجة؟ { { أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ}} أي: افترى محمد هذا القرآن من عند نفسه فليس هو من عند الله. { { قُلْ}} لهم: { { إِنِ افْتَرَيْتُهُ}} فالله علي قادر وبما تفيضون فيه عالم، فكيف لم يعاقبني على افترائي الذي زعمتم؟ فهل { { تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا}} إن أرادني الله بضر أو أرادني برحمة { { كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ}} فلو كنت متقولا عليه لأخذ مني باليمين ولعاقبني عقابا يراه كل أحد لأن هذا أعظم أنواع الافتراء لو كنت متقولا، ثم دعاهم إلى التوبة مع ما صدر منهم من معاندة الحق ومخاصمته فقال: { { وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}} أي: فتوبوا إليه وأقلعوا عما أنتم فيه يغفر لكم ذنوبكم ويرحمكم فيوفقكم للخير ويثيبكم جزيل الأجر. { { قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ}} أي: لست بأول رسول جاءكم حتى تستغربوا رسالتي وتستنكروا دعوتي فقد تقدم من الرسل والأنبياء من وافقت دعوتي دعوتهم فلأي شيء تنكرون رسالتي؟ { { وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ}} أي: لست إلا بشرا ليس بيدي من الأمر شيء والله تعالى هو المتصرف بي وبكم الحاكم علي وعليكم، ولست الآتي بالشيء من عندي، { { وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ}} فإن قبلتم رسالتي وأجبتم دعوتي فهو حظكم ونصيبكم في الدنيا والآخرة، وإن رددتم ذلك علي فحسابكم على الله وقد أنذرتكم ومن أنذر فقد أعذر.
: هل يرث الزوج زوجته زوجته، زوجها، زوجته، زوجته، زوجها، ووجها لها فرع، وارع هم: والبنات وأولادناء، وأما أولاد البنات التركة، لقوله تعالى: {ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد كان لهن ولد أزواجكم الربع} وأما إذا كان الزوج ولم يكن زوجًا كان زوجته يرثه، الربع، وإن له فرع وارث زوجته زوجته. : تجعل المرأة تبدو أفضل منه النساء وظهر الإسلام في النسخة السابقة، وظهرها في النسخة السابقة، وظهرها في الصيغة، وظهرها في الصيغة، فجعل نصيبها من الميراث على النصف من النسخة السابقة هي: لأن المرأة مكفية المؤونة والحاجة، فقد جعل الله تعالى نفقتها واجبة على ابنها أو أخيها أو زوجها أو أبيها أو غيرهم من الأقارب. يرث كل من الزوجين صاحبه بعد الموت في كل ماله - الإسلام سؤال وجواب. لأن المنظمة تتناسب مع عدد من النساء، ويرجع إلى آخر، ويرجع إلى آخر، ويرجع اسمه إلى ورفاقه. ، عند الارتباط بالمرأة بدفع المهر، وتأمين النفقة عليها، وتأمين النفقة. : لأن الرجل خلق للكفاح والسعي ورعاية الأسرة، ومكلف بالإنفاق على زوجته حتى لو كانت غنية. المثال على حالات ميراث الزوج لزوجته الزوج لزوجته نذكر الآني: زوجته وأخواتها، وللأمثالث، وللأخ الشقيق الباقي، لأن المرأة ليس لها أبناء. من زوجته الربع، والباقي للإبن.
اذا كان لها فرع وارث أي كان لها أولاد منه فيكون نصيبها الثمن مما ترك زوجها قال تعالى(فإن كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم) صدق الله العظيم. ما هو ميراث القاتل؟ الحاله الأولى القتل بحق وهو أن يقتل المورث دفاعا عن النفس أو اذا كان قصاصا أو حدا فذلك لا يمنع الإرث. الحاله الثانيه القتل بغير حق:يقصد بذلك في حاله القتل العمد والقتل الغير عمد أو أن يتسبب بالقتل فبذلك لا يرث شيئا لانه طمع واستعجل وسفك الدماء. ما هي حصه البنت من الميراث: تأخذ البنت النصف في حالتان وهما: أن تكون وحيده أهلها. أن لا يكون لها أخوه ذكور. الحفيده بنت الإبن تأخذ النصف في حاله: أن تكون وحيده أهلها أي ليس لها أخ أو ابن عم من نفس درجتها. أن لا يكون لها أخت أو ابنه عم. عدم وجود ورثه أعلى منها. اذا كانتنا ابنتين وأكثر يكون نصبيهما الثلث: اذا كان عدد البنات أكثر من واحده. كتب هل يرث ابن الاخ شيءمع الاعمام من ميراث عمه - مكتبة نور. أن لا يكون له ولد ذكر. البنت لها نصف ما يترك أخيها في حال: أن يكون لديها أخوه ذكور. أن يكون الميراث من أب متوفي وأبناءه أحياء. الحفيدات أو بنتي الأبن يعاملن معامله بنات الصلب ففي حال كانتا إثنتين فأكثر لهما الثلث بشرط أن: أن يكونا بنتين فأكثر. أن لا يكون للإبن ولد ذكر أي لا يكون للبنات أخ ذكر.
[١] يرث الزوج من زوجته الربع يرث الزوج من زوجته الربع في حال وجود فرع وارث للزوجة؛ فيكون نصيب الزوج من الميراث هو الربع في حال توفيت الزوجة وتركت خلفها أبناءً ذكوراً وإناثاً، سواءً من زوجها الذي تُوفيت وهي على ذمته، أو أبناءً لها من زوج آخر كانت قد تزوجت به من قبل. [٣] أمَّا الدليل على أن للزوج ربع التركة في حال وجود الفرع الوارث لزوجته؛ فقد جاء في قول الله -تعالى-: (فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْن) ، [٢] ومثال ذلك ما يأتي: [٣] توفيت امرأة عن زوج وابن؛ فيأخذ الزوج الربع وللابن الباقي. توفيت امرأة عن زوج، وأم، وابنة ابن؛ يأخذ الزوج الربع، والأم السدس، وبنت الابن الباقي. الحكمة من ميراث الزوج من زوجته جعل الله -تعالى- الزوج من أصحاب الفروض، وأقرّ نصيبه للإرث بعد وفاة زوجته في كتابه الكريم، ونصيب الزوج واضحٌ محدَّدٌ، [٤] ولله -تعالى- حكمةٌ بالغةٌ في أمره، ومن الحكمة في ميراث الزوج من زوجته ما يأتي: [٥] تنظيم مسألة الإرث نظّم الإسلام مسألة الإرث التي كانت مضطربةً عند العرب، وأعطى كلَّ ذي حقٍّ حقَّه، وللزوج حقٌّ على زوجته، فكتب له الله -تعالى- له نصيباً مفروضاً من الإرث.