يختلف الفقهاء في تحديد معنى الدعوى بوصفها مفهومًا شائع الاستعمال أمام المحاكم، حيث إنّ عمل المحاكم الأساسي يقتصر على الفصل في الدعاوى، والذي يعني الفصل بين الخصومات، وتُعرف الدعوى على أنها: "الحق الذي يعود لكل صاحب مَطلب بأن يتقدّم إلى به إلى القضاء للحكم له بموضوعه، وهي بالنسبة للخصم الحق بأن يدلي بأسباب دفاع أو بدفوع ترمي إلى دحض ذلك المطلب"، كما أنّ مجلة الأحكام العدلية عرفت الدعوى على أنها: "طلب أحد حقه من آخر في حضور القاضي ويقال له المدعي وللآخر المدعى عليه". [١] وقد تعدّدت تعريفات الفقهاء حول الدعوى فمنهم من عرفها على أنّها الوسيلة القانونيّة المخولة لصاحب الحق بمراجعة القضاء لتقرير حق أو حمايته، ويرى غيرهم من الفقهاء أن الدعوى: "حق أو وسيلة أعطاها القانون لمن يدعي حقًا موضوعيًا أن يلجأ إلى السلطة القضائية لأجل حماية هذا الحق"، حيث إنّ الإدعاء القانوني هو تأكيد شخص لحقه أو مركزه القانوني بمواجهة شخص آخر بناءً على واقعة معيّنة تتعلق بشخص المدعي ينكرها عليه الشخص الآخر الذي يُدعى المدعى عليه أو يعرضه فيها. [١] لذلك يُعدّ الادعاء زعمًا يحتمل الخطأ أو الصواب ويحتاج إلى دليل كي تتحوّل الواقعة الماديّة إلى واقعة قانونيّة، وقد عرفت محكمة التمييز الأردنية الدعوى على أنّها: "أساس الخصومة وهي الوسيلة القانونية التي يلجأ شخص بمقتضاها صاحب الحق إلى القضاء لحماية حقه"، وعليه قد نجد أن مجمل التعاريف المعروضة أن الدعوى عبارة عن حق أو سلطة ممنوحة قانونًا لكل شخص باللجوء إلى القضاء لاقتضاء حق أو الدفاع عنه، أو هو عبارة عن طريقٍ قانونيّ رُسم للأشخاص في مراجعة القضاء من أجل المطالبة بحق أو بمركز قانوني أو الدفاع عنه.
ظهرت في الآونة الأخيرة قيام الأشخاص برفع الدعاوى دون وجود حق في رفع تلك الدعوى مع علمه بأن هذا الأمر الذي يتم رفع دعوى بشأنه لا أساس له من الصحة، ويكون الغرض الأساسي من رفع هذه الدعوى هو الإساءة إلى الشخص المقدم ضده الدعوى، ولهذا نوضح إليك عقوبة الدعوى الكيدية وأهم الأركان التي يجب توافرها لتحقق الدعوى الكيدية، وإليك أهم التفاصيل الهامة حول الدعاوى الكيدية والتي يمكنك الاطلاع عليها عبر دخول موقع قانوني. الدعاوى الكيدية في القانون المصري يتمثل مفهوم الدعاوى الكيدية في القانون المصري بأنها الدعاوى التي يتم رفعها من أجل إلحاق الضرر بالأشخاص الأخرين سواء الضرر النفسي، أو الضرر المعنوي، وتهدف هذه الدعاوى الكيدية إلى إساءة السمعة لهؤلاء الأشخاص وتعطيل أعمالهم، ويتم تطبيق عقوبة الدعوى الكيدية على كل من يقوم برفع دعوى مع العلم بأنها لا أساس لها من الصحة، وكذلك تعد الدعاوى كيدية في حالة خلو الدعوى من المصلحة المشروعة. اقرأ أيضًأ اعرف حقك.. عقوبة التنمر في مصر وأنواعه عقوبة الدعوى الكيدية تتمثل عقوبة الدعوى الكيدية في الحبس ودفع غرامة مالية، بالإضافة إلى إمكانية طلب المدعي عليه تعويض من المدعي، وتنص المادة 305 من قانون العقوبات المصري بأنه:" وأما عن من أخبر بأمر كاذب مع سوء القصد فيستحق العقوبة ولو لم يحصل منه إشاعة غير الإخبار المذكورة ولم تقم دعوى بما أخبر به".
[٢] كما أنّه لا يشترط أن تكون المصلحة على درجة من الأهمية، فأي مصلحة للشخص ولو كانت قليلة الأهمية تكفي لإعطاء الحق في إقامة الدعوى للمطالبة بها، وبالتالي إن أقام المدعي الدعوى فإنه يجب أن تكون هذه المصلحة موجودة، بمعنى أن يكون من يرفع الدعوى هو صاحب الحق موضوع هذه الدعوى، ولذلك فإن المحامي أو الوكيل لا يرفع الدعوى باسمه، وإنما ترفع باسم الأصيل، والمقصود أن تكون المصلحة مباشرة أي أن يكون لمقيم الدعوى صفةً مباشرة في إقامتها. [٢] شروط الدعوى الكيدية تُعرّف الدعوى الكيدية على أنّها: "هي دعوى يقيمها المدعي من غير حق، بل يُطالب بأمر لا حق له فيه"، حيث أنه إذا ثبت لناظر القضية أن دعوى المدعي كيدية حُكم برد الدعوى وله الحكم بتعزيز المدعي بما يردعه، حيث يُلحق صاحب الدعوى الكيدية بصاحب الدعوى الصورية في ردّ دعواه وتعزيزه بما يردعه، وهناك بما يسمى شروط الدعوى الكيدية التي من الواجب أن تتوافر حتى يتم تكييف الدعوى على أنها دعوى كيدية، ومن شروط الدعوى الكيدية اعتراف وإقرار المدعي أن الدعوى التي قام برفعها أمام جهة المحكمة دعوى كيدية، أيضًا مطالبة المدعي الحق بشيء تم الحكم والبتّ به من قبل أمام المحاكم في الدولة.
ويقول استشاري الأمراض النفسية والعصبية، د. جميل صبحي، إن 'الزهايمر مرض يصيب خلايا الدماغ المسئولة عن بعض الملفات، بحيث يتلف بعضها ويقتل البعض الآخر، مما يجعلها غير قادرة على تفسير واستيعاب ما يستقبله العقل من مواقف أو أشخاص أو كلمات، كما أنها لم تكن مؤهلة لاسترجاع ما تم تخزينه من معلومات قديمة، وبالتالي تصبح الحالة المعرفية وإمكانية الإدراك لدى الإنسان ضعيفة إلى حد يستبعد معه الحياة بصورة طبيعية والتواصل مع الآخرين'.
تقوية جهاز المناعة ومن بين أبرز فوائد الإثارة الجنسية على الصحة هو أنّها قادرة على تقوية جهاز المناعة. توصلت دراسة لجامعة "Wilkes" عام 2004 عن الجهاز المناعي والحصانة، أنّ الأشخاص الذين يمارسون العلاقة الحميمة مرتين في الأسبوع لديهم نسبة كبيرة من الغلوبولين المناعي A في اللّعاب. والغلوبولين المناعي A هو الجسم المضاد الذي يلعب دوراً في الوقاية من الأمراض وهو الخط الأول للدفاع ضد فيروس الورم الحليمي البشري، أو فيروس الورم الحليمي البشري. وقد أشارت الدراسة إلى أنّ القلق والإجهاد يمكن أن يلغيا الآثار الإيجابية للجنس. تحسين نوعية النوم إن الجسم يطلق الأوكسيتوسين، التي تعرف بهرمونات "الحب" أو "الحميمية"، والإندورفين وذلك خلال النشوة الجنسية. أمّا المزيج من هذه الهرمونات يمكن أن يكون بمثابة مخدّر. من هنا إنّ فوائد النوم العميق تتلخص بالأمور التالية: -نظام المناعة قويّ. -عمر أطول. -الراحة وقلّة التوتر. -الطاقة والحيوية. الإثارة الجنسية ضرورية وأساسية في حياة الزوجين وهي معيار استمرارية ونجاح زواجهما بالإضافة إلى فوائدها العديدة على القلب والصحة. تقويه المناعه ضد فيروس الورم الحليمي البشري hpv . من هنا يجب أن يولي الأزواج بعض الإهتمام بهذا المصدر الحيوي الذي لا يجدّد مشاعر الحب والمتعة فقط بل يعمل على تحصين الصحة وتدعيمها لمواجهة كل الأمراض والمشاكل الحياتية.