المكسرات والحبوب الكاملة والبقوليات وزيت الزيتون تم ربط المكسرات والبذور مرارا وتكرارا بتباطؤ التدهور المعرفي، ووجد باحثون في مراجعة واحدة عام 2021 لـ 22 دراسة حول استهلاك المكسرات شملت ما يقرب من 44000 شخص، أن أولئك المعرضين لخطر كبير من التدهور المعرفي يميلون إلى تحقيق نتائج أفضل إذا تناولوا المزيد من المكسرات خاصة الجوز. وتشير الدراسات إلى فوائد الحبوب الكاملة، والبقوليات، مثل العدس وفول الصويا، لصحة القلب والوظيفة الإدراكية، وفي دراسة أجريت عام 2017 على أكثر من 200 شخص في إيطاليا تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، وجد الباحثون ارتباطا بين تناول ثلاث حصص من البقوليات في الأسبوع والأداء الإدراكي العالي. إقرأ المزيد وتؤكد الأبحاث على أهمية وجود زيت الزيتون في غذائنا اليومي، هو مكون رئيسي في كل من حمية البحر الأبيض المتوسط ومايند ، له روابط قوية مع الشيخوخة الإدراكية الصحية. صور الاكل الصحي والغير صحي. وجدت دراسة أجريت عام 2022 على أكثر من 92000 من البالغين في الولايات المتحدة أن تناول كميات أكبر من زيت الزيتون كان مرتبطا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 29 بالمائة بسبب الأمراض التنكسية العصبية و8 بالمائة إلى 34 بالمائة أقل من خطر الوفاة بشكل عام بالمقارنة مع أولئك الذين لايقوموا باستهلاك زيت الزيتون نادرا.
يجادل البعض بأن الطعام يمكن أن يعمل كعلاج حتى من بعض الأمراض الخطيرة، وقد يستبدله البعض بالأدوية المصرح بها. فما مدى صحة جملة "ليكن طعامك دواءك ودواؤك هو طعامك"؟ وهل يعمل الطعام كعلاج بالفعل؟ يقال إن الطبيب اليوناني أبقراط "أبو" الطب الغربي، كتب "ليكن طعامك دواءك ودواؤك هو طعامك" منذ أكثر من 2500 عام، وفقا لتقرير في دويتشه فيله. لكن هذه العبارة، على ما يثار حولها من صحة نسبتها إلى أبقراط من عدمه، خلقت بعض المفاهيم الخاطئة على نطاق واسع. أحدها أنه من الممكن رفض العلاج الطبي التقليدي لصالح "علاج" المرض من خلال الطعام وحده. والسبب الآخر هو أننا إذا أصبنا بمرض مزمن، فذلك لأن نظامنا الغذائي لم يكن "صحيًا" بما يكفي. التغذية مسألة هامة يقول خبراء التغذية إنه ليس هناك ما يضمن أن تناول الطعام الصحي باستمرار سيسمح لك بتجنب بعض الأمراض. عن الاكل الصحي. وذلك لا يعني أن التغذية مسألة غير هامة، بل على العكس. ففي حين أن علاج المرض كان يشمل الطعام في عصر أبقراط، إلا أنه لم يتم التعامل مع الطعام كدواء، فقد كان يُنظر إليه على أنه مادة يمكن لأجسامنا استيعابها والاستفادة من مكوناتها بعد الهضم، بينما كان يُنظر إلى الطب على أنه مادة يمكن أن تغير طبيعة الجسم.
أما إذا كانت هذه الوجبة تحتوي على الدهون الزائدة والدسمة بقدر أكبر من العناصر السابق ذكرها، فهي بذلك أطعمة غير صحية يجب التقليل منها قدر الإمكان أو الابتعاد عنها، وذلك لأنها تعمل على زيادة نسبة الكوليسترول في الجسم، مما يعرض الإنسان للسمنة وضيق الشرايين وغيرها الكثير والكثير من المشكلات الصحية. وتتمثل الأطعمة الصحية في: الخضروات. الفواكه. الحبوب. العصائر الطبيعية. اللحوم. الأسماك. منتجات الألبان بجميع أنواعها. العسل. البيض. أما الأطعمة الغير صحية هي: المشروبات الغازية التي تحتوي على السكر أو الخالية منه. الكاتشب. المقليات. العصائر والأطعمة المعلبة. القشطة. اللحوم الدهنية. الدونات. الشوكولاتة. المكرونات. التوابل. الحلويات التي تحتوي على نسبة سكر كبيرة. صور الاكل الصحي في شهر رمضان. أهمية الغذاء الصحي المتوازن إن تناول الأطعمة الصحية وإتباع أشكال مختلفة وصور عن الغذاء الصحي من الأمور الهامة، فهي ليست فقط من أجل الحفاظ على الصحة بشكل عام، ولكنها تساعد بشكل كبير جدًا في عملية فقدان الوزن الزائد، والتخلص من الدهون المتراكمة في جسم الإنسان، والحصول على مظهر رشيق وجذاب للرجال والنساء. ولهذا نجد أن الأطباء ينصحون دائمًا الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ويرغبون في الحصول على وزن مثالي بإتباع أنظمة الغذاء الصحية، والابتعاد تمامًا عن الأطعمة الغير صحية، ونجد أن الالتزام بهذه التعليمات يحدث فارق كبير.
متن الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر ، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن بطّأ به عمله ، لم يسرع به نسبه) رواه مسلم. الشرح عُني الإسلام بذكر مكارم الأخلاق والحث عليها ، وجعل لها مكانة عظيمة ، ورتّب عليها عظيم الأجر والثواب ، ومن ذلك هذا الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه. لقد حثّنا النبي صلى الله عليه وسلّم في أوّل وصيّته على تنفيس الكرب عن المؤمنين ، ولا ريب أن هذا العمل عظيم عند الله ، عظيم في نفوس الناس ، إذ الحياة مليئة بالمشقات والصعوبات ، مطبوعة على التعب والكدر ، وقد تستحكم كربها على المؤمن ، حتى يحار قلبه وفكره عن إيجاد المخرج. من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا. وحينها ، ما أعظم أن يسارع المسلم في بذل المساعدة لأخيه ، ومد يد العون له ، والسعي لإزالة هذه الكربة أو تخفيفها ، وكم لهذه المواساة من أثر في قلب المكروب ، ومن هنا ناسب أن يكون جزاؤه من الله أن يفرّج عنه كربة هي أعظم من ذلك وأشد: إنها كربة الوقوف والحساب ، وكربة السؤال والعقاب ، فما أعظمه من أجر ، وما أجزله من ثواب.
الحمد لله الذي أكمل لنا الدّين وأتمَّ علينا النعمة وجعل أمتنا ولله الحمد خيرَ أمة وبعث فينا رسولاً منا يتلو علينا ءاياته ويزكّينا ويعلّمنا الكتاب والحكمة، أحمده على نعمه الجمة، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تكون لمن اعتصم بـها خيرَ عصمة، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله أرسله للعالمين رحمة وفرض عليه بيان ما أنزل إلينا فأوضح لنا كل الأمور المهمة فأدّى الأمانة ونصح الأمة صلى الله وسلم عليه وعلى ءاله وأصحابه أولي الفضل والهمة.
وقوله صلى الله عليه وسلم (وما اجتمعَ قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللهِ يتلونَ كتابَ اللهِ ويتدارسونَهُ بينهم إلاَّ نزلتْ عليهمُ السكينةُ وغشيتهم الرحمةُ وحفَّتهم الملائكة وذكرهمُ اللهُ فيمن عندهُ) يدل على استحبابِ الجلوسِ في المساجدِ لتلاوةِ القرءانِ ومدارستهِ، وإن حُمِلَ على تعلُّمَ القرءانِ وتعليمِهِ فلا خلافَ في استحبابِهِ. وفي البخاريّ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (خيركم من تعلَّمَ القرءانَ وعلَّمّهُ). وعن أبي سعيدٍ الخُدريّ رضي الله عنهُ أنه صلى الله عليه وسلم قال (ما مِن قومٍ صلّوا صلاة الغداةِ ثم قعدوا في مُصلاَّهم يتعاطونَ كتابَ اللهِ ويتدارسونهُ إلاَّ وكَّلَ اللهُ بهم ملائكةً يستغفرونَ لهم حتى يخوضوا في حديثٍ غيرهِ). وفي صحيحِ مسلمٍ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم خرَجَ على حلقةِ من أصحابِهِ فقالَ ما أجلسكم؟ قالوا جلسنا نذكر اللهَ ونحمَدُهُ على ماهدانا للإسلامِ ومنَّ بهِ علينا قالَ آللهِ ما أجلَسَكُم إلاَّ ذاكَ قالوا واللهِ ما أجلسنا إلاَّ ذاك قال أما إني لم أستحلفكم تُهمةً لكم ولكنه أتاني جبريلُ فأخبرني أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يباهي بكم الملائكة. اللهم سهل لنا سبل الهداية لسلوك طريق الجنة.