في أواخر التسعينات جرى اتهامه باغتصاب فتاة في الكلية. المحكمة أدانت شريكه في التهمة (اسمه جان سيليستن) وبرأته هو والفتاة انتحرت بعد سنوات قليلة. نايت باركر اعتبر أن المسألة انتهت عند هذا الحد وامتهن التمثيل ثم قام سنة 1977 بإخراج فيلم «مولد أمّة» الذي عكس فيلم غريفيث بالعنوان ذاته سنة 1915 ناهض التفرقة العنصرية من خلال فيلم تم تقديمه في شهر يناير (كانون الثاني) في مهرجان صندانس الأميركي. تهافت الموزعون على الفيلم وفازت به شركة فوكس التي دفعت فيه 17 مليون دولار و500 ألف دولار. مشاهدة فيلم Elisa y Marcela 2019 مترجم للكبار فقط +18. عندما حان وقت عرض الفيلم تجارياً في خريف العام ذاته، وجد المخرج والفيلم وشركة فوكس أنفسهم محاصرين بمن فتح ملفات الأمس ونبش في التهمة التي وجهت إليه. ومع أن المخرج نال براءة من المحكمة إلا أن سيف المواقع المسيسة في زمن «مي تو» وسواها كان أمضى ووجد المخرج نفسه معزولاً وفيلمه لا يقوى على التمتع بفرصة العرض الصحيحة ناهيك عن حلم استحواذ جائزة الأوسكار. الفيلم الجديد الذي أنجزه في أسابيع قليلة قبل تقديمه للمسابقة عنوانه «جلد أميركي» (Aerican Skin) وفيه يواصل التعرض للعنصرية التي تستفيد من قدر غياب القانون بعذر عدم وجود أدلة فاعلة.
تنطلق الدورة السادسة والسبعون من مهرجان فينيسيا السينمائي اليوم ويتقدم بمجموع أفلامه المبهرة حتى السابع من الشهر المقبل. المهرجان السينمائي الأقدم كان من المفترض به، لو أخذنا بعين الاعتبار سنواته المديدة، أن يشعر بعبء تلك السنوات ويحني ظهره تعباً من تكرارها. لكن اسأل أي إعلامي دأب على تغطية المهرجان منذ مطلع الثمانينات (كهذا الناقد) وسيقول لك إن هذا المهرجان الإيطالي يزداد شباباً كلما تقدم به العمر. حكاية الجواهر الثلاث لقد سبق لنا هنا أن تحدثنا عن أسباب هذه الشبابية الدائمة أو المتجددة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار النجاحات المتوالية له منذ مطلع العقد الثاني من هذا القرن. افضل افلام netflix رومانسية - حصاد نت. الأفلام مختارة بعناية تتجاوز اختيارات سواه. السينمائيون يعتبرونه من أكثر مناسبات العالم السنوية رقياً. لا يحتوي على سوق كحال برلين وكان، لكن المتسوّقين موجودون والأفلام تشحن نفسها بما يلزم لبدء مشوار يتجاوز فينيسيا إلى تورونتو ونيويورك من المهرجانات والغولدن غلوبز والأوسكار من المناسبات السنوية. وكما ذكرنا آنفاً أيضاً ليس علينا سوى النظر إلى كل تلك الأفلام التي شهدت عروضها العالمية الأولى في المهرجان الإيطالي وطارت منه إلى تلك العروض الأخرى حول العالم.
«فينيسيا» لم يقل لا لأي شركة إنتاج لأنه لا يكترث إذا ما تم عرض الفيلم المنتج في صالة سينما أو في غرفة البيت. هذا العام لدى مهرجان فينيسيا ثلاثة أفلام مشتركة في عروضه الرسمية وكلها من إنتاج نتفلكس وهي فيلم نواح بومباخ «قصة زواج» مع سكارلت جوهانسن وأدام درايفر ولورا ديرن وراي ليوتا، وفيلم ستيفن سودربيرغ «مغسلة الملابس» مع ميريل ستريب وأنطونيو بانديراس. الفيلم الثالث هو «الملك» لديفيد ميشو الذي سيعرض خارج المسابقة ويقود بطولته تيموثي شالامت في دور الملك هنري الخامس وروبرت باتنسون في دور غريمه الفرنسي. بما أنه من الصعب التكهن بجودة كل واحد من هذه الأفلام فإنه من السابق لأوانه الحكم عليها أو لها. لكن ما هو ثابت أن النصر الكبير في حياة العلاقة ما بين فينيسيا ونتفلكس تبلور في العام الماضي عندما فاز «روما» بالأسد الذهبي وانتقل بنجاحه هذا ليحصد 3 مرات أوسكار و211 جائزة أخرى (حسب IMDB Pro). لكن الغالب أن مستوى هذه الأفلام لن يكون الشاغل الأكبر بالنسبة للإعلاميين الذين يعرفون مسبقاً أين سيتسابقون لتغطية ما يعتبرونه الأكثر إثارة لاهتمام المتابعين القابعين خارج جزيرة الليدو، حيث يُقام المهرجان. المسألة الغالبة هي استقبال المهرجان لمخرجين حامت حولهما قضايا اعتداءات جنسية: الأميركي نات باركر والبولندي - الفرنسي رومان بولانسكي.
في الواقع ما يهتم به السينمائيون الذين لديهم أفلام يعرضونها هنا هو كيف سيستقبل الجمهور المشاهد أفلامهم؟ ما الحجم الإعلامي الذي ستغطيه وما إذا كان الفيلم لديه ما يلزم لكي يواصل النجاح في المناسبات الأخرى؟ لكن ما الذي يتميّز به مهرجان فينيسيا فعلياً عن المهرجانات الكبيرة الأخرى؟ كيف يعمل بعيداً عنها وكم يؤثر عليها أو يتأثر بها؟ بالنسبة لبرلين، فإن المهرجان الألماني ينأى بنفسه عن الدخول في المقارنة مع منافسيه الإيطالي والفرنسي. لا يعني ذلك أنه لا يكترث لاكتشاف الجديد الجيد واحتوائه، لكنه - حتى الآن حيث الدورة المقبلة هي الأولى لإدارة جديدة - يتمتع بالرصانة المطلقة وبثقة الكثيرين للتوجه إليه مع مطلع عام جديد. لجان التحكيم التي يختارها غالباً أهل للثقة والعروض منتظمة والانتقال بينها سهل والإدارة تعمل بنظام الساعة السويسرية. على ذلك، الدورة الأخيرة منه لم تتميز بأفلام رائعة تخرج من جناح المهرجان البرليني لتلتحق بأجواء المهرجانات والمناسبات الأخرى الفاعلة. تلك التي جاءت من فرنسا مثل فيلم «بعناية الله»، وألمانيا «إليسا ومارسيلا» لإيزابيل كويكست، وتركيا «حكاية الشقيقات الثلاث»، وبولندا «مستر جونز»، والصين «وداعاً يا ابني» أو حتى الفيلم الألماني الجيد «القفاز الذهبي» لم تكن بالمستوى الذي يرتفع عالياً ثم يحلق بعيداً صوب مستقبل عريض.
رائحة عطر نفاذ تخترق رأسي ، أفتح عيني فأجده يقف إلى جواري ، القلق يكسو ملامحه "أسماء ، أسماء" أفتح عيني ، أخيراً يبتسم " مالك يا روحي ؟ انتي تعبانة؟" ، أنظر له دون أن أفهم شيئاً "هو أيه اللي حصل " ، يجلس إلى جواري ، يتنفس الصعدا" حرام عليكي وقعتي قلبي" ، أبتسم " أسفة بجد مس مصدقة كل السعادة دي" ، يضع يده خلف ظهري ، يطوقني فأتركه "سعادة أيه بقا ، ماخلاص"، استغرب " خلاص أيه؟" ، يضحك " يعني لو كنتي راسمة على حاجة بعد الخضة دي مفيش" ثم يغمز بعينيه بينما اصمت و أنظر عند قدمي في خجل.
=============== فتح لها باب الشقة و اغلقه خلفها ثم التفت إليها و احتضنها بشوق "وحشتيني يا قلبي" ، تضمه و تتحسس ظهره "بموت بعيد عنك يا بدر" ، فك حضنه معها "تعالي نفطر مع بعض ، انا بجهز الفطار ، أوعي تكوني فطرتي من غيري" ، يتجه إلى المطبخ ، فيما تتجه هي لغرفة النوم "ينفع افطر من غير حبيبي؟ انا هاغير هدومي و اجيلك".
الكرتون التعليمي كيف و لماذا – كيف يتنفس السمك تحت الماء ؟ - YouTube
فأنا أقول الرأي بلهجة وأقوله بلهجة أخرى، وهذا قصارى ما أستبيح من الفرق بين الرضى والغضب والصداقة والخصومة. أما الرأي في لبابه فلا يتغير ولا يتناقض، ولا يسعني أن أجهر بغير ما أكتم، وإن كنت لا أدين نفسي بنفخ الأبواق ودق الطبول تعظيماً لمن هجّيراه أن يتناولني بالتصفير. روى صديقنا الزيات عن الرافعي أنه قال: (أما العقاد فإني أكرهه وأحترمه؛ أكرهه لأنه شديد الاعتداد بنفسه قليل الإنصاف لغيره. ولعله أعلم الناس بمكاني من الأدب؛ ولكنه ينفسّ علي قوة البيان فيتجاهلني حتى لا أجري معه في عنان). وهذا كلام فيه صواب وفيه خطأ. ونستطيع أن نتفق على موقعه من الصواب وموقعه من الخطأ إذا توخينا الإنصاف. ماذا يتنفس السمك | سواح هوست. فماذا كان رأيي الذي كتبته في الرافعي وأدبه؟ إنني كتبت عنه مرات أن له أسلوباً جزلاً، وأن له صفحات من بلاغة الإنشاء تسلكه في الطبقة الأولى من كتاب العربية للمنشئين. وقلت إلى جانب ذلك أنني أنكر عليه فلسفة البحث وصحة المنطق ودقة القياس. فهل كان في وسعي أن أرى في أدب الرافعي غير هذا الرأي أو أشهد له غير هذه الشهادة؟ كان في وسعي نعم أن أقولها بلهجة غير التي كتب بها عني وكتبت بها عنه. ولكن هل كان في وسعي بعد قراءة أرسطو وأفلاطون وأبن سينا وكان وشوبنهور وهيوم أن أحسب الرافعي من كبار المناطقة مع حسباني إياه من كبار المنشئين؟ هبنا توافينا على المودة ولم نفترق في الخصومة؛ فهل كنت أستطيع أن أسيغ القضايا المنطقية التي كان رحمه الله يستكثر منها ويمعن في الاتكاء عليها، وهي لا تحتمل الاتكاء؟ فأنا قد شهدت له بالبلاغة الإنشائية وأنكرت عليه الفلسفة المنطقية، لأنني أستطيع أن أسلكه مع الجاحظ وعبد الحميد، ولا أستطيع أن أسلكه مع كانت وابن سينا وهيوم.
لفهم تلك الفكرة دعنا نتأمل نوعا جديدا من سمكة تُدعى السلمون الأطلسي اعتمدته إدارة الاغذية والأدوية الأميركية (FDA) للاستهلاك الآدمي قبل عدة سنوات، حيث كان العلماء قد نجحوا في تعديل جيناته عبر تقنية "كريسبر"، النوع الجديد يُمثِّل سمكة أكبر في الحجم بفارق واضح، وتصل إلى حجم التسويق أسرع بمرتين من السمكة الطبيعية الأصغر حجما، يستهلك السمك الجديد غذاء أقل ويمكن تربيته في مزارع بجوار المدن التي تحتاج إليه فنُوفِّر تكاليف النقل. هذه فقط عيّنة مما يمكن أن تساعدنا تكنولوجيا التحرير الجيني على تحقيقه من تقدُّم، تذكّر أننا في بداية حديثنا معا قلنا إن الجينات مسؤولة عن صفاتنا، وبالتالي فإن القدرة على التحكم في هذه الجينات هي أيضا قدرة على التحكم في صفات الكائنات الحية، ومن ضمنها نحن.
ومن الذي يستطيع غير ذلك ولو كان من أصدق الأصدقاء؟ بل من الذي يستطيع أن يدحض الأمثلة التي ذكرتها ورددت إليها إنكاري عليه ملكة البحث الفلسفي والمنطق الصحيح؟ فمثل من تلك الأمثلة قول الأستاذ في الجزء الثاني من تاريخ آداب العرب إن الحيوان لا ينطق من اللغة الإنسانية إلا بما فيه معنى الطعام (وبذلك تأتي لبعض الألمانيين أن ينطق كلبه بألفاظ خالصة من اللغة الألمانية، ولكنها في الجملة من حاجات الكلب الطبيعية كالأكل والشرب فلا تخرج عن معنى الإحساس أيضاً). فقلت له إن كلمة الخبز بالألمانية تقابلها ألف كلمة في لغات الناس كافة تؤدي معنى الخبز وتختلف في لفظها أبعد اختلاف، وعلى هذا يجوز أن ينطق الكلب بكل كلمة تجري على لسان الآدمي لأن اختلاف الكلمات في لغة واحدة ليس بأصعب على الحيوان من اختلاف ألف كلمة بمعنى الخبز في جميع اللغات. فهل هذا قياس صحيح؟ وهل هذا بحث في أسرار اللغات؟ وقلت له أن كلمة (سمك) تؤدي معنى الطعام، ولكن السين والميم والكاف تدخل في اصطلاح المهندسين والفلكيين. فلماذا لا ينطق الكلب بلغة الرياضة العليا كما ينطق بلغة الطعام؟ ومثل آخر من تلك الأمثلة أنه تعرض لرأي ابن الراوندي في إعجاز القرآن إذ يقول: (إن المسلمين احتجوا لنبوة نبيهم بالقرآن الذي تحدى به النبي، فلم تقدر العرب على معارضته، فيقال لهم أخبرونا لو ادعى مدع لمن تقدم من الفلاسفة مثل دعواكم في القرآن، فقال: الدليل على صدق بطليموس أو أقليدس أن أقليدس أدعى أن الخلق يعجزون أن يأتوا بمثل كتابه أكانت نبوته تثبت؟).
تعرض الرافعي لكلام ابن الراوندي، فماذا قال في الرد عليه؟... إنه لم يكشف المغالطة الظاهرة فيه وهي أن أقليدس لم يخترع الحقائق التي أوردها في كتابه، وليس في طاقته هو نفسه أن يبتدع كتاباً آخر أو يزيد قضية واحدة على تلك القضايا، فالعجز يشمله كما يشمل الآخرين، والدعوى لا تظهر فضلاً له غير فضل الاهتداء إلى الحقائق الموجودة قبله والتي لا يد له هو في إيجادها بأي معنى من معاني الإيجاد. لم يكتشف الرافعي هذه المغالطة الظاهرة، بل راح يقول: (لعمري أن مثل هذه الأقيسة التي يحسبها ابن الراوندي سبيلاً من الحجة وباباً من البرهان لهي في حقيقة العلم كأشد هذيان عرفه الطب قط. وإلا فأين كتاب من كتاب، وأين وضع من وضع، وأين قوم من قوم، وأين رجل من رجل؟ ولو أن الإعجاز كان في ورق القرآن وفيما يخط عليه، لكان كل كتاب في الأرض ككل كتاب في الأرض، ولا طرد ذلك القياس كله على وصفه كما يطرد القياس عليه في قولنا: كل حمار يتنفس، وابن الراوندي يتنفس، فابن الراوندي يكون ماذا؟). كذلك خيل إلى الرافعي (رحمه الله) أنه رد على ابن الراوندي وما زاد على أنه وصفه بأنه حمار. فمن شاء أن يحسب هذا قياساً فليفعل وله حكمه على عقله. أما أن يحكم على العقول جميعاً بأن نقيس الآراء كما يقيسها، فذلك هو الشذوذ.