*كما سار المرشد المؤسس حسن البنا على خطى الأزهر في المطالبة بعودة الخلافة، وقال مقولته الشهيرة: (كان المسلمون في الخلافة يرجعون إلى الخليفة فأين هو الآن؟ لا بد أن نعمل جميعا على إيجاده)، وعندما خرجت جماهير الوفد في مظاهرات ضد القصر تهتف "الشعب مع النحاس"، خرج الإخوان يناصرون فاروق ويهتفون "الله مع الملك"! *اليوم، وبعد مرور قرابة القرن من بروز قضية الخلافة الإسلامية، يبدو أن تحالف السلطة مع المؤسسة الدينية لم يستطع – لأسباب عديدة – تحقيق نجاح يذكر في إنزال تلك القضية لواقع التطبيق، حيث سارت معظم الدول العربية والإسلامية في طريق إيجاد شرعيات مختلفة ليس من بينها الخلافة، ولكن تبادل المنافع بين الطرفين ما يزال مستمرا في مجالات وقضايا أخرى.
و"الرأي" الذي تطور الى "القياس" باعمال العقل بالبحث عن علة الحكم الاصلي و"المصالح المرسلة" التي لم يقم دليل من الشرع باعتبارها او الغائها و "الاستحسان" مثلما عطل عمر حد السرقة في عام الرمادة 18 ه. وكذلك هناك "العرف" بما فيه من استخدام الاصطلاح المختلف عما جاء به القران ، ولكن دون ان يعارض الكتاب او السنة (وهنا يمكن استخدام مصطلحات مثل الديمقراطية.. حول الدين والسياسة - مصير. ودليلنا على ذلك ان اصحاب اصول الفقه عندما يبسطون مصادرهم لا يجدون لها تاييدا الا في ممارسات السلف وحدها.. وعلى اية حال فان هذا الفكر المتسربل بالتقوى والتدين يعبر عن صورة متطرفة من صور المثالية الزائفة.. وكان لابد ان يصطبغ هذا الاتجاه بالتطرف والعنف. وبالتالي يفتقد الحوار الذي كان من الممكن ان يفصح عن الدرجات اللونية المتفاوتة بين قطبي القضية المطروحة. محاذير التسمية الدينية: لقد جرت ولا تزال تجري محاولات عديدة تحت اسم النظام الاسلامي لرسم خطوط عريضة لبرنامج اجتماعي واقتصادي وسياسي شامل، بيد ان هذه المحاولات ، رغم توظيفها للنصوص واعمال السلف، لم تصنع اكثر من التقاط بضعة جوانب من نظم راسمالية واشتراكية وفاشية احيانا بتفاوت الاختيار بينها من باحث الى اخر بحسب ميوله اليسارية واليمينية او مسايرة السلطة اينما توجهت.
في هذا المضمار المتعدد والمتنوع، جاء كتاب خالد محيي الدين امتداداً لهذه النقاشات، وبعث الجدل حولها، لكنه حمل اختلافات جوهرية عن كل الجهود التي سبقته، والتي كان يهيمن عليها خطاب الآخر، ومسكونة بإكراهاته، حيث انطلقت في إشكالياتها مما يفرضه عليها ذلك الخصم الذي يحاصرها بالتحريم والكفر. لذا، جاءت مجمل المحاولات الفكرية تعنى بالتوفيق بين الإسلام ومواقفه التاريخية، من ناحية، والأحداث المعاصرة؛ السياسية والاجتماعية، من ناحية أخرى، بالإضافة إلى المطابقة بينهما، بهدف رفع التناقضات التي يطرحها الطرف الآخر، وتشكيل وسيلة دفاعية من الأداة ذاتها (الدين). ما الجديد الذي قدمه "الصاغ الأحمر" في فهم العلاقة بين الدين والعلم؟ قطع محيي الدين مع تلك الحالة التوفيقية، في صورها المتعسفة والمبتسرة، لما كشفت عنه من تلفيق وردّة، جعل الاستخدام النفعي للدين بين الطرفين، لا يؤدي إلا إلى مزيد من تقديم الشرعية للتيار الديني ، والبقاء على النص الديني في المواقع المتناقضة التي يتردد بينها، باعتباره مرجعية سياسية وأيدولوحية، ومن ثم، سلاح للحكم بالكفر أو الإيمان على الآخرين. يعد كتاب "الدين والاشتراكية" جزءاً من السجال المحتدم منذ الستينيات حول علاقة الدين بالفكر والأيدولوجيا والسياسة يشير صاحب "والآن أتكلم" إلى ملاحظة إجرائية، على هذا الإشكال القائم، حيث أكد أنّه "لا يمكن الزعم أنّ الإسلام هو دين الاشتراكية"، وبالتالي، عدم وجود تطابق تام بين فكر العدالة الاجتماعية في الإسلام والاشتراكية؛ لأننا لو "أبحنا لأنفسنا ذلك، لكان مباحاً أيضاً لخصومنا الفكريين، من أنصار الرأسمالية ودعاة الإقطاع، وكهنة التفاوت الطبقي، أن يزعموا هم الآخرين أن الإسلام دين الرأسمالية".
ذلك ما يجري التخطيط له من قبل الصهيونية وحلفاؤها من المسيحية الصهيونية. وللحديث بقية...
10. تطوير المنظومة الممكنة للمرأة في مجال تأسيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأعمال الريادية. 11. إجراء مزيد من البحوث المتخصصة حول تمكين المرأة وتعزيز دورها التنموي.
أعلنت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل -ممثلة بعمادة القبول والتسجيل- الدفعة الثالثة من الطلاب والطالبات المرشحين والمرشحات للقبول في مسارات السنة التحضيرية والبرامج الأخرى للعام الجامعي القادم 1443هـ.
إنّ رابط تسجيل القبول الالحاقي جامعة الامام محمد بن سعود 1443 هو الرابط الذي أتاحته الجامعة للتسجيل في الفترة المحدّدة للقبول الإلحاقي، ويشمل جميع فئات الطلاب ممّن فاتهم موعد التسجيل الرّسمي الذي أعلنت عنها الجامعة سابقًا، حيث يبحث كثير من خريّجي الثّانوية العامّة عن رابط التسجيل في جامعة الإمام ضمن ما يعرف بفترة التسجيل الالحاقي، وعبر موقع المرجع يمكن للطالب أن يتعرّف على طريقة التسجيل في جامعة الامام محمد بن سعود وعلى رابط تسجيل القبول الالحاقي في جامعة الامام محمد بن سعود لعام 2021م.