والقائد الذي يتَّسِم بالعناد والذاتية يسعى دائماً لفرض وجهة نظره مهما كانت خاطئةً، وهذا هو الخطأ القاتل الذي يقع فيه أيُّ قائد غير مُحنَّك. ينبغي على القائد أن يتخلَّى عن ذاتيته، ويُغيِّر مساره عندما يُخطئ؛ فبذلك سوف يكتسب احترام مرؤوسيه؛ لأن الناس عامَّةً يُقدِّرون مَن يملك شجاعة الاعتراف بأخطائه. تفويض المهام يقول دوايت أيزنهاور: "القيادة هي فنُّ جعل الآخرين يُنجزون المهامَّ التي تريدها وهم يشعرون بالاقتناع". لا شك أن القائد لا يمكنه إنجاز كافة المهامِّ وحده؛ لأن هذا أمر مستحيل، ولأنه يُظهِر عدم ثقته فيمَن يعملون معه. إن القائد الناجح هو الذي يُفوِّض المهامَّ لغيره، ولا يتدخل إلا في اللحظات الحاسمة. التعلم من الآخرين يتميز القائد الناجح بالرغبة في التعلُّم والتطوُّر باستمرار. ولأجل هذا، يجب أن يتعلَّم من أخطائه، وأن يَطَّلِع على أحدث نظريات الإدارة، ويستعين بآراء الخبراء والمختصين؛ فالإرادة القوية وحدها لا تكفي لتحقيق النجاح، ولكن القيادة الفعَّالة تتطلب قدراً كبيراً من الحكمة والاستعداد للتعلُّم. التضحية لكي تكون قائداً حقيقيّاً، يجب أن تضحي براحتك الشخصية أحياناً، وأن تضع اهتمامات مرؤوسيك في المقام الأول، وأن تهتمَّ بشؤونهم حتى تكتسب احترامهم وتحظى بولائهم.
يتمتع المدير أو رئيس مجلس إدارة أي شركة أو قائدها بمعنى أصح بالكثير من الصفات والسمات القيادية التي يتميز بها عن غيره من المديرين، كما أن هناك أنماط إدارية عديدة. المقصود بالقيادة القيادة تعني ذاك النشاط الذي يقوم به مدير العمل او مدير أي فريق ولكن ليس نشاطا توجيهيا عاديا قدر كونه نشاطا مؤثرا في الفريق ومرشدا لهم ليحققوا الهدف المنشود. صفات القيادة وقد قددد علماء النفس وخبراء إدارة الأعمال بعض الصفات والسمات التي إذا ما تمتع بها أي مدير مؤسسة ما، حينها يمكن أن نطلق عليه لقب القائد، ومن تلك الصفات ما يلي: 1- الشعور بأهمية الرسالة، وإذا شعر المدير بمدى أهمية الاتكليفات والالتزامات والرسالة التي يحملها، سيتوفر بداخله إيمان حقيقي بقدرته الشخصية على حمل المسؤولية وقيادة الفريق وحبه للعمل كقائد. 2- الشخصية القوية أحد الصفات والسمات التي يتحلى بها كل قائد لكيان ما، فقوة الشخصية تعطي القائد القدرة على مواجهة الحقائق القاسية والحالات الكريهة بشجاعة وإقدام. 3- الإخلاص في العمل وإتقانه، وكذا الإخلاص في ولائه وانتمائه للمؤسسة، وقد يكون الإخلاص لفريق العمل كالرؤساء والزملاء والمرؤوسين والمنظمة والعائلة.
د- جانب الترابط بين الحس والحركة: يتضمن التوافق بين حركات الطفل مع احساساته بحيث يتمكن من الحصول على الاشياء من البيئة التي تتلاءم مع احساساته الداخلية، فمثلا رفض الطفل الاطعمة المرة او المالحة واتجاهه لتناول الاطعمة الحلوة هو دليل على ترابط ما بين حركاته وحاسة الذوق عنده. ان جميع هذه الجوانب تعمل على تكوين الجانب الحسي الحركي، والذي يعده بياجيه مظهرا من مظاهر النمو العقلي عند الطفل. نظرية النمو العقلي لجان بياجيه وتطبيقاتها التربوية - غالب محمد رشيد - أنفاس نت. 2- مرحلة ما قبل العمليات: وفيها لايستجيب الطفل للمعلومات البيئية المختلفة بطريقة حسية حركية مباشرة، بل يعمل على ترميزها وتشفيرها ومن ثم توظيفها بوصفها خبرات سابقة يستفيد منها في التعامل مع المعلومات المستقبلية التي يواجهها، فمثلا عندما يتمكن الطفل من نسج قصة من خياله او يتمكن الطفل من معرفة ان الطيور تشترك فيما بينها بخاصية الطيران ويعمم هذه الحقيقة يكون قد دخل في هذه المرحلة، والتي عادة ما تظهر عند الطفل بعمر من 2-7 سنوات. 3- المرحلة المادية: وفيها يتمكن الطفل من تطبيق الاشياء المحسوسة ومقارنتها، فمثلا يستطيع ان يربط ما بين العناصر المتشابهة في مجموعتين مستقلتين من حيث الشكل واللون. تظهر هذه المرحلة عند الطفل من عمر 7-12 سنة.
يعتبر الصدق من اهم القيم الأخلاقيه التي يجب ان يتحلي فيها اي فرد فالمجتمع وقد حثنا الله تعالى على الصدق فعديد من الايات القرانية فقد قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله و كونوا من الصادقين. وقال ذلك اليوم ينفع الصادقين بصدقهم لهم جنات تجري من تحتهم الانهار والله سبحانة و تعالى يأمرنا بالصدق ليس صق الأقوال و لكن ان نصدق النية فكل عمل نقوم به لأن الصدق هو مفتاح النجاه و ثمره تنتج لنا الخير و البر و السلام وبدونة تتهاوي المبادئ و القيم و الأخلاق و يتحول المجتمع الى مجتمع فاسد تنتشر به الفوضي و الفساد وقصص الصدق عديدة جدا جدا و لكن قصة الطفل الصغير الذي نجا من اللصوص بصدقه يحكي ان الطفل هو الشيخ عبدالقادر الجيلاني كان يتهيا من اجل رحيله لاستكمال تعليمة فأعطتة و الدتة اثنان و أربعون دينار و اوصتة الا يقول الا الصدق وأثناء السير تقابل مع مجموعة لصوص. فبدأت اللصوص فسؤالة كم معك من النقود فقال اثنان و أربعون دينار فتركوة بعدها اعادوا السؤال مره ثانية =اعتقاد منهم انه يكذب عليهم فاصطحبوة لقائدهم و كرر عليه نفس السؤال فأجابة الطفل بنفس الإجابه فتعجب الرجل و قال له كيف تقول الصدق بهذا الشكل.