نُشر في 16 سبتمبر 2021 كان أبو بكرٍ الصدّيق -رضي الله عنه- عالماً بالقرآن الكريم والسنة النبوية، فاهماً لمقاصد الشريعة، وتصدّر لفتوى السلمين في كثيرٍ من الأمور، وقد روى عدداً من الأحاديث عن النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم - إلّا أنّها قليلةٌ؛ إذ إنّه توفي بعد الرسول بسنتَين وبعض الأشهر، فكانت مدّة خلافته للمسلمين بعد الرسول -عليه الصلاة والسلام- قصيرةً. [١] كم عدد الأحاديث المروية عن أبي بكر؟ روى الصحابيّ الجليل أبو بكرٍ الصدّيق -رضي الله عنه- مئة واثنين وأربعين حديثاً عن النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم -، أخرج الإمامان البخاري ومسلم ستة منها، وأخرج البخاري لوحده أحد عشر منها، وأخرج مسلم لوحده واحد، وتوزّعت بقيّة الأحاديث على كتب السُنن والمسانيد وغيرها.
عدد الاحاديث التي روتها عائشة رضي الله عنها كثيرة جدًا فقد كانت ملازمة لبيت النبوة لا تفارقه، وكانت حديثةَ السن، وقَّادة الحفظ والذكاء، مُحبَّة للتَّلقي والفهم والعمل، وفي هذا المقال سنتحدث عدد الاحاديث التي روتها عائشة رضي الله عنها، وما قيل في علمها رضي الله عنها، كما سنبين منهجيتها في تلقي أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبي موسى الأشعري: "ما أشكَل علينا أصحابَ رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثٌ قط، فسألنا عائشة رضي الله عنها، إلا وجَدنا عندها منه علم".
لقد جاء في هذه الآية التي بها وصف سيدنا جبريل عليه السلامه، قال في ذلك السعدي: (( ثم ذكر المعلم للرسول صلى الله عليه وسلم، وهو جبريل عليه السلام أفضل الملائكة الكرام وأقواهم وأكملهم، فقال: (علمه) أي: نزل بالوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام (شديد القوى) أي: شديد القوة الظاهرة والباطنة، قوي على تنفيذ ما أمره الله بتنفيذه، قوي على إيصال الوحي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، ومنعه من اختلاس الشياطين له، أو إدخالهم فيه ما ليس فيه، وهذا من حفظ الله لوحيه، أن أرسله مع هذا الرسول القوي الأمين (ذو مرة) أي: قوة، وخلق حسن، وجمال ظاهر وباطن)) أنتهى. كما جاء في كتاب الله تبارك وتعالى في سورة التكوير: (( إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ* ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ* مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ)) صدق الله العظيم، ومن ضمن الوصف الذي جاء لجبريل قول السعدي: (( هو جبريل عليه السلام، نزل به من الله تعالى، كما قال تعالى: وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ* نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ* عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ. ووصفه الله بالكريم لكرم أخلاقه، وكثرة خصاله الحميدة فإنه أفضل الملائكة وأعظمهم رتبة عند ربه " ذي قوة" على ما أمره الله به، ومن قوته أنه قلب ديار قوم لوط بهم فأهلكهم "عند ذي العرش" أي جبريل مقرب عند الله، له منزلة رفيعة، وخصيصة من الله اختصه بها، "مكين" أي: له مكانة ومنزلة فوق منازل الملائكة كلهم "مطاع ثم" أي: جبريل مطاع في الملأ الأعلى، لديه من الملائكة المقربين جنود، نافذ فيهم أمره، مطاع رأيه "أمين" أي: ذو أمانة وقيام بما أمر به، لا يزيد ولا ينقص ولا يتعدى ما حد له)) أنتهى.
وكذلك يغل على الغش، وعلى خروجه عن جماعة المسلمين بالبدعة والضلال. فهذه الثلاثة تملؤه غلًّا ودغلاً. ودواء هذا الغل واستخراج أخلاطه، بتجريد الإخلاص والنصح، ومتابعة السنة. انتهى. أي فمن أخلص أعماله كلها لله، ونصح في أموره كلها لعباد الله، ولزم الجماعة بالائتلاف، وعدم الاختلاف. وصار قلبه صافياً نقيًّا، صار لله وليًّا. ومن كان بخلاف ذلك امتلأ قلبه من كل آفة وشر. والله أعلم. المراجع: 1
تصحيح مفاهيم - الهدية لا تهدى ولا تباع - YouTube
والله أعلم. انوار عدد المساهمات: 175 نقاط: 14817 تاريخ التسجيل: 24/06/2012 العمر: 24 موضوع: رد: هل الهدية لا تُهدى ولا تُباع ؟ الجمعة يونيو 29, 2012 11:54 am يسلمو ايديك وشكرا على المعلومة Mr_ss0ss عدد المساهمات: 145 نقاط: 14760 تاريخ التسجيل: 05/06/2012 العمر: 31 موضوع: رد: هل الهدية لا تُهدى ولا تُباع ؟ الجمعة يونيو 29, 2012 1:32 pm مشكورر وبارك الله فيك هل الهدية لا تُهدى ولا تُباع ؟ صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى منتديات جنون مصمم:: ~ المنتديات العامة ~:: طـرّيق المـغفـرُه | Islam Way ~ انتقل الى:
- كذلك من الأشياء المهمة: ألا يكون بالهدية عيب من العيوب المخلة بها. - كذلك من الأشياء المهمة: أن تكون اطلعت على الهدية سواء كانت شريطـًا، أو كتابًا، وذلك لاحتمال أن يناقشك فيها، فتكون جاهزًا لذلك. تهادوا تحابوا.. قيمة الهدية والتهادي في الإسلام - مناهج العالمية.. جاء الإسلام بكل ما يؤدي إلى الترابط والألفة، وتقوية أواصر المحبة بين الناس، ومن ذلك أمره بالتهادي بين الناس، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( تَهادُوا تَحابُوا) رواه البخاري، وهذا فيه دلالة واضحة على أن الهدية لها الأثر الكبير في زيادة المحبة والألفة بين الناس، فهي تسل سخيمة الصدر، وتذهب العداوة والبغضاء، وتبعث على المحبة، وتعمق المودة، وهي من العادات الجميلة التي إن انتشرت بين قوم كانت أكبر دليل على حسن أخلاقهم، وقوة صفاء نفوسهم، وحبهم للخير وبذلهم له. والتهادي بين الناس أمر مرغب فيه شرعاً وعادة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقبلُ الهدية ويُثيبُ عليها » (رواه البخاري). الهدية سبيل الحب نعم، الهدية سبيل الحب، وبساط الود، وأكسير الألفة، لقول نبي الرحمة -صلى الله عليه وسلم-: "تهادوا تحابوا" (البخاري).