لذا جاءت التعاليم الدينية تؤكد على مسؤولية العالم تجاه النّاس، وتوجب عليه بذل علمه للمحتاجين إليه المنتفعين به. وبذل العلم هي زكاته. روي عن رسول الله (ص) أنّه قال: "زكاة العلم تعليمه من لا يعلمه". وعن الإمام عليّ (ع): "زكاة العلم بذله لمستحقه". وعن الإمام جعفر الصادق (ع): "لكلّ شيء زكاة وزكاة العلم أن يعلّمه أهله". إنّ بذل العلم للنّاس يزكّي نفس العالم ويطهّرها من الأنانية والبخل، ويؤكد لديه الشعور بالمسؤولية، فالعلم ليس تشريفاً فقط وإنما هو مسؤولية وتكليف. من ناحية أخرى، فإنّ بذل العلم يزيده وينميه، كما يقول الإمام عليّ (ع): "والعلم يزكو على الإنفاق" أي يزيد وينمو. زكاة العلم نشره. ذلك أن إبداء المعلومات يرسّخها في ذاكرة الإنسان، فالفكرة أو المعلومة التي تطرحها عدة مرات تصبح أكثر حضوراً في ذهنك، وأبعد عن الغفلة والنسيان. وطرح الأفكار والآراء أمام الآخرين يعطي الفرصة والمجال لتمحيصها ونقدها ومناقشتها، فقد ينطوي الإنسان على نظرية ما معتقداً صحتها وصوابها، فإذا ما طرحها للتداول العلمي والفكري بين النّاس، فإنّها قد تثير شيئاً من التساؤل والأخذ والرد، يدعو صاحبها لإعادة النظر فيها، بمعالجة الثغرات ونقاط الضعف في النظرية، مما يعمقها ويقوّيها، أو بالتراجع عنها إذا انكشف له بطلانها، وذلك مكسب مهم وفائدة كبيرة، لا تحصل بانطواء العالم على علمه، وإنما ببذل العلم ونشره.
هذا هو المجتمع الفاضل الذي ينشده الإسلام، مجتمع ود، ومروءة، وخير، وفضل، وإحسان.. مجتمع متماسك البنيان متوحد الصفوف، والأهداف، فقلة الحلم وكثرة الغضب آفتان اثنتان، إذا استشرتا في مجتمع ما قوضتا بنيانه، وهدمتا أركانه، وقادتا المجتمع إلى هوة ساحقة، وقطعت أواصر المحبة والألفة التي بين أفراده، وفي هذا دليل على أثر العفو والصفح عن الإساءة على المسلم والمجتمع المصدر: منتديات ولد عمان
3- قال تعالى: (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ). 4- قال تعالى: (قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ). [١٦] قال تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ). [١٧] قال تعالى: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ). [١٨] أحاديث فضل العلم وَرَدَ في السنّة النبويّة مجموعة من الأحاديث التي تدل على أهمية طلب العلم وفضله، منها: 1- (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له). 2- قال صلّى الله عليه وسلّم: (سيأتيكُم أقوامٌ يطلبونَ العِلمَ فإذا رأيتُموهم فقولوا لَهُم مَرحبًا مَرحبًا بوصيَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ واقْنوهُم).
التقرير الثالث حتى مع لذة طبخهم👍 (يجب) الحرص على النظافة والسلامة اكثر حيث اني شاهدت مسؤل الشواية يضع الاسياخ مرصوص فيها الدجاج "النيء" فوق اسياخ الدجاج الجاهز "المشوي" داخل الشواية وهو امر (خطير) صحيا.!! لان سوائل الدجاج النيء المرصوص في اسياخ الشوي سوف تنقط على الدجاج المشوي والجاهز المرصوص تحته فيشتري الزبون دجاج شواية جاهز وياكل دون ان ينتبه ان "سوائل" الدجاج النيء قد خالطته.!! تم "تنبيه" المحاسب لهذا الامر ولكني اعتقد انه لم يهتم كثيرا👎 والموضوع يحتاج تدخل حيث هكذا تحدث الاصابة ببكتيريا السلامونيا من الدجاج النيء وافرازاته. تصوير مطعم برجر على الماشي - YouTube. ان عدل المطعم هذه الملاحظة فهو مطعم جيد ولا شك اما اذا استمر في هذا الاستهتار لا انصح بالتعامل معه
وكانت خبرة يحيي السيئة مع العمل في القطاع الخاص والذي لا بديل عنه، هي دافعه لخوض تجربة تأسيس مشروع خاص به يكون مسئولًا عنه بشكل كامل لكى يتمكن من العمل "بمزاجه"، على حد وصفه، ولكى يكون لديه "براح" في حياته ومتسع لفعل ما يحلو له وقتما يريد. "أنا نازل آكل عيش".. بهذه الكلمات يصف يحيي يومه وهو يحمل مشروعه فوق ظهره متجولًا في الشوارع، مؤكدًا أن بعض المارة لا يزالون غير متفهمين تمامًا لطبيعة المطعم المتحرك الخاص به هو وصديقه، يتعجبون من مظهره ولا يفهمون طبيعة الجهاز الذي يعد عليه الطعام. وكما أن هناك من يري أن فكرة "المطعم المتحرك" غريبة، إلا أن هناك بعض المارة تعجبهم الفكرة ويقررون خوض تجربة تذوق الطعام الذي يقدمه كل من أحمد ويحيي، ويتفاعلون مع مشروعهما الصغير بإيجابية. "المستقبل ضبابي.. مش عارفين بالظبط إيه اللى هيحصل"، هكذا يصف الصديقان مستقبل مشروعهما، خاصة أنهما يواجهان يوميًا من الصعاب ما لم يتوقعانه حينما قررا تنفيذ فكرتهما، فيواجهان هجومًا في كثير من الأحيان من الباعة الجائلين، فضلًا عن مضايقات من قبل بعض المارة، وفى بعض الأحيان يواجهان إنذارت بمخالفات من الشرطة، وغيرها من الأمور التي لم تكن في الحسبان حينما كان على الماشى "فكرة" في أذهان الشباب الذين خاضوا التجربة ولا يزال قرار الاستمرار فيها غير محسوم بعد.
تصوير مطعم برجر على الماشي - YouTube