من سنة الله في تأخير نزول النصر على رسله وأوليائه، جعل الله سبحانه وتعالى الإسلام آخر الديانات التي نزلت على هذا الكون وجعله الدين الأساسي والباقي الى انتهاء الأجل المسمى عند الله سبحانه وتعالى، ذلك ان الدين الاسلامي هو الركيزة الأساسية في هذا الكون التي يجب على جميع البشر اتباع هذا الدين الإسلامي و اتباع أوامر الله سبحانه وتعالى في تحقيق غايته من هذا الدين، لكن نجد هناك الكثير من الناس الذين لا يتبعون أوامر الله ورسوله، لذلك نجد ان هناك الكثير من الناس الذين يحاربون الدين الإسلامي ويحاربون العقيدة الإسلامية بشكل كامل وذلك إيمانا منهم في عدم وجود إله في هذا الكون وهذا كفر بالله. هناك الكثير من الاحكام والاوامر التي أنزلها الله سبحانه وتعالى، وايضا الكثير من السنن الالهية الموجودة في هذا الكون، ومن هذه السنن هي تأخير نزول النصر على الرسل والأولياء، وذلك لعدة أسباب منها تقوية صلة الأخوة بين المسلمين في المعركة و اختبار الله سبحانه وتعالى لصبر المسلمين وتعليمهم على هذا ،زياة صلة الإنسان بربه.
خامساً: أنه قد يكون هناك بقية باقية مؤمنة مستضعفة مع هذا النظام المجرم ، فيريد الله بهم الخير و يعطيهم الفرصة لينشقوا عنه, ويتمحض شراً لا خير فيه ، فيأتي النصر ساحقاً عليه ، و يهلك من بقي معه غير مأسوف عليه. سادساً: ليصطفي الله من أهل الشام شهداء منهم ، كمال قال تعالى: { وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ}, وهذا فضل عظيم منه سبحانه يتمناه كل مؤمن, فإن سلعة الله لغالية ، إن سلعة الله الجنة, فلا تُنال إلا ببذل الغالي والنفيس. من سنة الله في تأخير نزول النصر على رسله وأوليائه - العربي نت. سابعاً: أن الله يرفع الظلم العظيم بالبلاء العظيم، حتى تقوم الدولة العادلة بنفوس مكلومة متألمة لا مترفة ، لأن المنتصر المترف يبدأ دورة ظلم جديدة. و أخيراً إنا لنؤمن أن الله سبحانه وتعالى قد تكفل بالشام و أهله ، فانصروا اللهَ يا أهل الشام ينصركم ، قال تعالى: { ولينصرنَّ اللهُ مَن ينصره إنَّ الله لقوي عزيز}. اللهم إليك نشكو ضعف قوتنا، وقلة حيلتنا، وهواننا على الناس، يا أرحم الراحمين، إلى من تكلنا، إلى عدو يتجهمنا أو إلى قريب ملّكته أمرنا، إن لم تكن غضباناً علينا فلا نبالي، غير أن عافيتك أوسع لنا، نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن ينزل بنا غضبك أو يحلَّ علينا سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك.
السبب الثاني: ليميَّز الله تعالى بين عباده ويميز المؤمنين من المنافقين ، ويبيِّن مدى قوة احتمال كل منهم ودرجة إيمانه. السبب الثالث: هو الانتظار حتى يلجأ المؤمنون لله تعالى، ويتضرعون له بالدعاء الخالص، ويبتعدون عن الدنيا وملاهيها. السبب الرابع: لتنبيه المؤمنين على أن النصر لا يتحقق ما لم يطيعوا أوامر الله تعالى ويجاهدوا في سبيله، ولا يعصوه. أسباب تأخر النصر عند المسلمين كلُّ ما يحدث للإنسان يحدث لسبب وعلَّة، وحين يتأخر نصر الله تعالى للمؤمنين، ويطول البلاء عليهم، لابدَّ من البحث عن الأسباب وراء ذلك، وتغييرها لتزول على التأخير، ويتحقق عندها نصر الله تعالى لعباده المؤمنين، وفيما يلي سنورد بعضًا من هذه الأسباب: [3] لا يتغير حال قوم ما لم يغيروا من أنفسهم، فقد يتأخر النصر بسبب معاصي الناس، وابتعادهم عن الله تعالى، وتركهم للفرائض والعبادات، فلا يتحقق النصر ما لم يرجعوا إلى جادة الحق وطريق الصواب. قد يعتقد بعض الناس أن تأخير النصر شرٌ لهم، ولكن في الحقيقة هو خير وفضل من الله تعالى، إذ أنَّه بذلك يُقويهم ويُهذبُ نفوسهم، ويٌهيئهم ليصبحوا أقوياء قادرين على الحفاظ على الإسلام وحمايته. الله تعالى له سننه وطرقه في تدبير أمور العباد، والتي لابدَّ من التمعن فيها واتباعها، فكلُّ شيء يحصل في أوانه المحدد وفق إرادة الله تعالى ومشيئته، فلا يمكن أن يحصل النصر في غير وقته، لذا يجب على المؤمنين الصبر والتحمل.
كم عدد الكتب السماوية التي ورد ذكرها في القرآن ، إن كتاب القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية التي نزلت على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله، وقد تميز هذا الكتاب بشمول أحكامه وتشريعاتها، بل وأنها صالحة لكل زمان ومكان، وذلك بحكم أنه كتاب أُرسل للناس كافة إلى قيام الساعة، وهذا ما يميزه عن باقي الكتب التي نزلت في أقوام بعينهم، في هذا السياق نبين لكم عبر موقعي كم عدد الكتب السماوية التي ورد ذكرها في القرآن. كم عدد الكتب السماوية التي ورد ذكرها في القرآن لقد ورد ذكر العديد من الرسالات السماوية في كتاب القرآن الكريم، ليس ذلك فحسب بل جاء ذكر العديد من الأنبياء والمرسلين في العديد من المواضع منها: سورة البقرة، سورة مريم، سورة الصافآت، سورة هود وغير ذلك، أما حول كم عدد الكتب السماوية التي ورد ذكرها في القرآن: لقد بلغ عدد الأنبياء الذين ورد ذكرهم في كتاب القرآن الكريم خمسة وعشرين نبياً ورسولاً. فقد كان أول الأنبياء آدم -عليه السلام- الملقب بأبو البشرية. وقد تضمن القرآن قصة خلق سيدنا آدم، كذلك قصة نزوله من الجنة إلى الأرض. أما آخر الأنبياء فهو نبي الأمة وخاتم الرسل محمد -عليه الصلاة والسلام.
وقال ابن عدي: " وهذا حديث منكر من هذا الطريق، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن أبي ذر. وهذا الحديث ليس له من الطرق، إلا من رواية أبي إدريس الخولاني والقاسم بن محمد عن أبي ذر. والثالث: حديث بن جريج، وهذا أنكر الروايات. ويحيى بن سعد هذا يعرف بهذا الحديث " انتهى من"الكامل" (9 / 107). فالحاصل؛ أن هذا الحديث ليس له إسناد صالح للاعتماد. قال ابن رجب رحمه الله تعالى: " وقد روي من وجوه متعددة، عن أبي ذر، وكلها لا تخلو من مقال " انتهى من "فتح الباري" (3 / 274). والله أعلم.
قال ابن عدي: " منكر الحديث " انتهى، من "الكامل" (8 / 183). وعلي بن سليمان مجهول، كما قال الحافظ ابن حجر في "تقريب التهذيب" (ص 401). والقاسم بن مُحَمَّدْ، قال عنه الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: " القاسم ابن محمد شيخ لعلي ابن سليمان، مجهول " انتهى، من "تقريب التهذيب" (ص 452). ورواه الحاكم في "المستدرك" (2 / 597) و يحيى بن الحسين الشجري في "الأمالي" (915)، وغيرهما: من حديث يَحْيَى بْن سَعِيدٍ السَّعْدِيّ الْبَصْرِيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. وسكت عنه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: "السعدي ليس بثقة ". وقال ابن حبان رحمه الله تعالى: " يحيى بن سعيد الشهيد: شيخ يروي عن ابن جريج المقلوبات، وعن غيره من الثقات الملزقات، لا يحل الاحتجاج به إذا انفرد. روى عن ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن أبي ذر قال: " دخلت المسجد وإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فقال لي: ( يا أبا ذر! إن للمسجد تحية فقم فاركعهما)، ثم ذكر الحديث الطويل في وصية أبي ذر. وليس من حديث ابن جريج ولا عطاء ولا عبيد بن عمير، وأشبه ما فيه رواية أبي إدريس الخولاني " انتهى من "المجروحين" (3 / 129 - 130).
تستطيع أن تجيب عن سؤال الكتب السماوية بأن تقول للسائل: أن هناك... 12 مشاهدة تعرضت الكتب السماوية للتحريف على يد الكهنة وبعض رجال الدين الذين استغلوا... 9 مشاهدة الإيمان بالكتب والرسالات السماوية من أركان الإيمان الستّة التي لا يتم الإيمان... 270 مشاهدة الإيمان هو ما وقر في القلب وصدقه العمل. والإيمان بالكتب السماوية كافة... 37 مشاهدة قال الله تعالى: ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ... 435 مشاهدة