الرحم المقلوب والولادة هناك اعتقاد خاطئ أن السيدات اللاتي لديهن رحم مقلوب يعانين من مضاعفات أثناء الولادة، أو تزيد فرص الولادة القيصرية بالنسبة لهن مقارنةً بالسيدات اللاتي لديهن رحم عادي، والحقيقة أن هذه المزاعم بعيدة تماماً عن الصحة، لأنه لا يوجد أي تأثير سلبي على الإطلاق للرحم المقلوب على الولادة بشكل طبيعي. كما أنه لم يثبت تسببه في حدوث مضاعفات للأم أو الجنين أثناء الولادة، قد تعاني بعض السيدات من آلام زائدة نسبياً أثناء الولادة، لكنها من الأمور التي يمكن التعامل معها من الناحية الطبية عن طريق استخدام المسكنات. 3
الرحم المقلوب والإجهاض لا يتسبب الرحم المقلوب في الإجهاض، ولا ينتج عنه حدوث ولادة مبكرة. فكما أشرنا سابقًا، إلى أن الرحم المقلوب هو رحم طبيعي يميل للخلف قليلًا، ويعدل نفسه بنفسه مع الحمل ونمو الجنين داخله. الرحم المقلوب واللولب إذا كنتِ من ذوات الرحم المقلوب وذهبتِ إلى الطبيب لاختيار وسيلة منع حمل مناسبة، فبكل سهولة سيختار الطبيب اللولب بوصفه أكثر وسيلة فعّالة لمنع الحمل. ومعظم أطباء النساء لديهم الخبرة الكافية لتركيب اللولب في مختلف أنواع الرحم، ولن يشكل الرحم المقلوب عائقًا أمام تركيبه، فلا داعي للقلق. الرحم الطفولي والحمل الرحم الطفولي هو رحم ظل صغيرًا في حجمه مثل رحم طفلة لم تبلغ بعد، وهو أحد أنواع العيوب الخلقية للرحم، وكثيرًا ما يسبب الإجهاض لعدم قدرته على التمدد مع نمو الجنين داخله، وقد يكون أحد أسباب العقم عند السيدة المصابة به. وتختلف درجات الرحم الطفولي، فقد يكون كامل النمو وتجويف الرحم سليم لكنه أصغر قليلًا من رحم الأنثى البالغة. في هذه الحالة يلجأ بعض الأطباء للحقن المجهري، لكن نتائجه غير معلومة حتى الآن. أما إذا كان تجويف الرحم ضيقًا، فقد تعاني الأنثى من عدم نزول دم الدورة الشهرية، وهذه مشكلة أخرى تحتاج لاستشارة الطبيب لعلاجها.
الأسباب: 1-معظمها خلقية. 2-البعض الآخر يكون بسبب تكرار الحمل والولادة خصوصاً إذا كانت ولادة عسرة وأخذت وقتاً طويلاً مما يؤدي إلى ضعف الأنسجة الرابطة بالرحم التي تبقيه في وضعه الطبيعي. الأضرار: ما دام لا يحدث أي مشكلة فلا داعي للتدخل الطبي وإجراء إصلاح من أي نوع إطلاقا. أما إذا كان الرحم منقلباً إلى الخلف نتيجة التصاقات فهذا يؤدي إلى الإجهاض أحياناً أو تأخر الحمل ويكون إصلاح الخلل الأساسي هو الحل الأمثل، ويتم ذلك بواسطة الجراحة. ___________________ مقال(3) من الأوضاع غير الطبيعية التي تحدث في الجهاز التناسلي للمرأة والتي يعتقد أن لها دورا كبيرا في حدوث العديد من المشاكل النسائية الشائعة هي الرحم المقلوب. ويقصد بالرحم المقلوب هو تغير في اتجاه الرحم يكون الجزء العلوي وجسم الرحم باتجاه الخلف ناحية الظهر وذلك بعكس اتجاه الرحم الطبيعي حيث يتجه للأمام باتجاه البطن. تتراوح نسبة الرحم المقلوب في السيدات ما بين 15إلى 20% وقد يوجد بشكل وراثي أي منذ الولادة أو قد يحدث نتيجة تغيرات أثناء حالات الولادة أو نتيجة لوجود مشاكل طبية داخل الحوض مثل التهابات الحوض المزمنة والبطانة المهاجرة التي تؤدي لحدوث التصاقات داخلية بين الأعضاء التناسلية الداخلية وجدار البطن والأمعاء مما يجعل الرحم بالوضع المقلوب.
وكذلك يحدث الرحم المقلوب في حالة وجود أورام ليفية في الرحم أو أورام في المبيض الذي ربما يدفع الرحم لأخذ الوضع المقلوب. في معظم الحالات ربما لا توجد أي أعراض مع الرحم المقلوب ويكتشف صدفة أثناء الفحص الروتيني للأعضاء التناسلية وفي بعض الحالات قد يسبب وضع الرحم المقلوب آلاما شديدة أثناء الجماع ومع نزول الدورة الشهرية.. ويعتقد البعض أن وضع الرحم بهذا الشكل قد يؤدي لمنع الانجاب وحدوث العقم وفي الواقع هذا ليس صحيحا ولكن حدوث بعض المسببات للرحم المقلوب مثل التهابات الحوض المزمنة والبطانة الهاجرة ووجود أورام ليفية هي التي تؤدي إلى حدوث العقم. يتم تشخيص الرحم المقلوب بالفحص المهبلي وكذلك باستخدام الأشعة فوق الصوتية وكذلك أثناء استخدام المنظار الاستكشافي للبطن. وفي حالة نادرة جداً ربما يؤدي انقلاب الرحم أثناء الحمل ونمو الرحم بعدم خروج الرحم من الحوض ويؤدي إلى آلام شديدة تحتاج في بعض الحالات إلى تدخل جراحي لرفع الرحم خارج الحوض. في معظم الحالات التي لا يوجد أي مشاكل طبية لا يستدعى أي تدخل طبي أما في حالات وجود المشاكل المسببة لحدوثه مثل البطانة المهاجرة والتهابات الحوض المزمنة فيجب علاج هذه الحالات وكذلك ازالة الأورام الليفية وأورام المبيض.