تاريخ النشر: 01/10/1997 الناشر: بيسان للنشر والتوزيع النوع: ورقي غلاف عادي توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه) نبذة نيل وفرات: إمارة شمر أو حائل وأمراؤها من آل رشيد أناروا في الماضي عواطف أهل جنوب الأردن وشرقه. وأقام هؤلاء علاقات وثيقة فيما بينهم وتبادلوا أغاني وأشعاراً نبطية أطربت الكثيرين. وأثار النزاع بين آل رشيد وآل سعود ردود فعل مختلفة في نجد وخارجها ولا سيما في البادية الأردنية. فكلا العائلتين الحاكمتين... كانا من أتباع المذهب الحنبلي ومن أنصار حركة الشيخ عبد الوهاب. وبدأ آل رشيد نشاطهم تابعين لآل سعود وآل الشيخ وقدموا لهم التأمييز والولاء. وبادلهم آل سعود عواطف دافئة في فيصل بن تركي. ولكن تمزق الدولة السعودية بسبب الخلاف بين أبناء فيصل أتاح لآل رشيد فرصة التمتع بالاستقلال بل والتوسع على حساب الدولة السعودية. وأخيراً ومن الكويت بدأ عبد الرحمن بن فيصل مطالبته بعرش أجداده الذي كان قد زال. وسعى لنيل مساعدة عثمانية، ولكن الوالي العثماني جهز حملته لضم الاحساء للدولة لا لمساعدة عبد الرحمن بن فيصل. واستقر عبد الرحن وابنه عبد العزيز في الكويت. السياسة في واحة عربية, إمارة آل رشيد - مضاوي الرشيد. ولكن عبد الرحمن وابنه عبد العزيز واصلا محاولتهما لاستعادة المجد المفقود.
ورد في تقديم الأستاذ الدكتور عبد الكريم غرايبه للكتاب المتحدث عنه هنا قوله «ص11»: «وأخيرا ومن الكويت بدأ عبد الرحمن بن فيصل مطالبته بعرش أجداده الذي كان قد زال. وسعى لنيل مساعدة عثمانية. ولكن الوالي العثماني جهّز حملته لضم الأحساء للدولة لا لمساعدة عبد الرحمن بن فيصل. إمارة آل رشيد في حائل - مكتبة نور. واستقر عبد الرحمن وابنه عبد العزيز في الكويت». ولعله قد حدث سبق قلم، أو خطأ مطبعي، في الفقرة السابقة، ذلك أنه من المستبعد على علم الدكتور عبد الكريم أو فطنته أن يخفى عليه بأن الإمام عبد الرحمن بن فيصل لم يكن هو الذي طلب المساعدة العثمانية، فالثابت تاريخيا أنه لما هزم سعود بن فيصل جيش أخيه عبد الله في معركة جودة، ودخلت الأحساء تحت حكمه، استنجد عبد الله بوالي العراق العثماني. وكانت النتيجة أن القوات العثمانية قدمت من العراق وانتزعت منطقة الأحساء من سعود لكنها أبقتها تحت سيطرتها. وقد ذهب عبد الرحمن بن فيصل الذي كان فيما يبدو مع سعود الى العراق ليفاوض واليها من أجل سحب تلك القوات من الأحساء، لكنه فشل في مسعاه، فعاد عبر البحرين الى المنطقة، وحارب القوات المذكورة ثم التحق بأخيه سعود، الذي كان حاكماً للرياض حينذاك. ولما توفي سعود خلفه عبد الرحمن في الحكم، ثم تنازل عنه سنة 1293خ لأخيه عبد الله.
وحاول عبد العزيز الاستفادة من العداء بين آل صياح وابن رشيد. ولكن ابن رشيد ألحق هزيمة كبرى بابن صياح. وأخيراً نجح الشاب عبد العزيز، وهو الطريد الوحيد الهائم في الصحراء، في تحقيق أحلام أبيه. ودخل عبد العزيز بمغامرة جريئة مفاجئة بلدة الرياض وأعلن نفسه أميراً عليها. واستعصى أمره على ابن رشيد ولم يستطع إخراجه من الرياض وتسارعت الأمور لصالح ابن سعود. وفي أقل من ربع قرن استعاد ابن سعود أكثر نجد وعسير ثم قضى أخيراً على إمارة ابن رشيد. ومرة أخرى ساعدت الفتن الداخلية على زوال بيت حاكم. هذا ما عالجه بكفاءة الباحث في هذا الكتاب معتمداً في ذلك على مصادر نجدية أولية ومراجع مختلفة متنوعة. وخرج بدراسة محايدة وباستنتاجات جيدة بعد أن بنى صورة دقيقة منصفة لما حدث في حايل. مظهراً كيف ارتقت الإمارة من مشيخة قرية لتشمل أكثر نجد ثم توقفت ثانية إلى أن حاصرها ابن سعود واستولى عليها وأنهى حكم آل رشيد. مبنياً انحياز ابن رشيد للعثمانيين وولائه للسلطان بينما اتصل ابن سعود بانجلترا. ص589 - كتاب معجم أسر بريدة - العمرو - المكتبة الشاملة. وعندما انتصر بريطانيا وزالت الدولة العثمانية، أصبح زوال ابن رشيد أمراً محتوماً. نبذة الناشر: تأتي أهمية البحث في تاريخ إمارة آل رشيد في حائل، انطلاقاً من أهمية الذي أدته هذه الإمارة في تاريخ نجد الحديث مع بدايات النصف الثاني من القرن الثاني من القرن التاسع عشر.
ومن الأمور غير الدقيقة قول الأخ الكريم الزعارير «ص33»، اعتماداً على والين دون تعليق:«من المؤكد أنه قبل عهد عبد الله لم يستتب أمر للأفراد ولا للأمن. ولا يزال بعض المعمّرين يذكرون أياماً لم يكن أحد يجرؤ فيها على السفر من حائل الى قفار إن لم يرافقه عشرة أو عشرون مسلحا». إن الكلام السابق ربما انطبق على بضع سنوات بين نهاية الدولة السعودية الأولى واستتباب الأمر للإمام تركي بن عبد الله مبتدئاً الدولة السعودية الثانية. لكن من الثابت تاريخيا أنه كان هناك أمن راسخ في جبل شمّر من دخوله تحت حكم الدولة السعودية الأولى سنة 1201ه إلى نهاية تلك الدولة سنة 1233ه. ورسوخ الأمن في المناطق التي دخلت تحت حكمها أمر أكّدته المصادر المؤيدة والمعارضة لها على حد سواء. ومن الأمور غير الدقيقة التي ذكر الأخ الكريم الزعارير في هذا الفصل قوله «ص36»: «إن عبد العزيز بن محمد بن سعود أجلى قسماً من شمّر تحت زعامة مطلق الجربا إلى العراق بعد أن تمكن من إخضاع شمّر لنفوذه، ودخلوا في حركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في سنة 1201ه. صحيح أن إقليم جبل شمّر دخل تحت حكم الدولة السعودية الأولى عام 1201ه ، لكن فئة من بادية شمّر، بقيادة مطلق الجرباء انضمت الى قوات شريف مكة، غالب بن مساعد عندما توغلت في الأراضي السعودية بنجد عام 1205ه.
مقـالات وإذا كان حديث الاستاذ الزعارير عن المواجهات الحربية بين الملك عبدالعزيز والامير عبدالعزيز بن رشيد، قبل معارك القصيم، ضعيفاً بصفة عامة ومشتملاً على امور غير دقيقة فان حديثه عن معارك القصيم من سنة 1322ه الى مقتل ابن رشيد في معركة روضة مهنّا، سنة 1324ه، جاء اقل ضعفاً وأقل اشتمالاً على امور غير دقيقة، على ان مما يلفت النظر ان ترقيم بعض الحواشي على عدد غير قليل من المسائل جاء غير منضبط. ومن الواضح ان هذا نتيجة خطأ مطبعي. ومما يلفت النظر انه ذكر «ص 195»: «ان محاولات الدولة العثمانية كانت مستمرة لجعل منطقة القصيم محايدة وخارجة عن النزاع بين الرياض وحائل، على ان تكون فيها حامية للدولة ويكون ابن سعود قائمقاماً عليها، وفشلت الدولة في تحقيق هذا الغرض». ووضع عند آخر العبارة رقماً. لكنه لم يشر في الهامش الدال عليه هذا الرقم الا الى الوقائع الحربية في المنطقة. ثم واصل حديثه قائلا: «بعد فشلها «اي فشل الدولة العثمانية في المحاولات المذكورة» لجأت الى دعم ابن رشيد بالمال والجند والذخيرة». وواصل حديثه عن المعارك التي حدثت بين ابن رشيد بعد حصوله على الدعم العثماني والملك عبدالعزيز، وهي معارك البكيرية وما بعدها.
التصنيف: التاريخ النوع: أعلام ومشاهير المجلد: المجلد التاسع رقم الصفحة ضمن المجلد: 850 مشاركة: