الكلية الجامعية بالقنفذة - YouTube
تطلق الكلية الجامعية بمحافظة القنفذة ممثلة في قسم اللغة العربية، مبادرة "هذا طموحي" خلال الفترة من 16-20/ 4/ 1443هـ التي تأتي انطلاقًا من رسالة جامعة أم القرى وأهداف قسم اللغة العربية ودور عضو هيئة التدريس بما يتلاءم مع الأنشطة المصاحبة للمقررات الدراسية التي تحقق أهدافها التدريسية والأكاديمية وما يتصل بها من أبعاد وطنية ومجتمعية وثقافية وفكرية. وأوضح المشرف على المبادرة الدكتور محمد بن ردة العُمري، أن المبادرة تستهدف تنمية المهارات اللغوية والاتصالية والمفاهيم العامة التي تشمل الوطنية والاجتماعية والفكرية التي يمكن غرسها في الطلاب والطالبات على حد سواء، بما يحقق عدة أهداف علمية وتربوية. وأضاف العُمري: تقوم فكرة المبادرة على غرس الطموح الأمثل للطالبة الجامعية في ضوء إمكاناتها وما تتطلع إليه خلال دراستها الأكاديمية، مع توسيع نطاق التفكير الفردي لدى الأكثرية إلى التفكير من خلال الانتماء لوطنٍ ومجتمعٍ وثقافة، والتركيز على تقويم هذا الطموح بما يتناسب والمرتكزات الوطنية الطموحة؛ بحيث تقدم الطالبات من خلالها أنموذجًا لمن يطمحن له خلال دراستهن الجامعية، وبعد التخرج، مع تقديم أنموذج لهن في ضوء طموح أقسامهن وكليتهن وجامعتهن، وما ينتظره منهن مجتمعهن ووطنهن.
تحت رعاية وحضور عميد الكلية الجامعية بالقنفذة سعادة الدكتور ياسين الزبيدي، أقامت الكلية الجامعية بالقنفذة، بالتعاون مع مركز "إيلاف" للتنمية الأسرية ندوة بعنوان "كيف نكون قدوة"، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 05/ 04/ 1438هـ، بمسرح الكلية. افتتح الندوة وأدارها سعادة الدكتور محمد الحازمي وكيل الكلية، حيث أشار سعادته إلى أهمية القدوة وضرورة صناعتها، منوهاً بأن هذه الندوة تأتي مواكبة لمشروع "كيف نكون قدوة"، والذي أطلقه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، حيث يندرج هذا المشروع تحت استراتيجية المنطقة في جانب بناء الإنسان. وحاضر في الندوة سعادة الدكتور صقر بن أحمد الغامدي الأستاذ المساعد في الفقه بقسم الدراسات الإسلامية بالكلية، وسعادة الدكتور علي بن مسعود العيسي الأستاذ المساعد في أصول التربية الإسلامية بالكلية.
11 ديسمبر 2021 - 7 جمادى الأول 1443 01:56 PM تضمنت جوانب وطنية وأكاديمية وشخصية واجتماعية اختتمت الكلية الجامعية بمحافظة القنفذة ممثلة في قسم اللغة العربية، مبادرة "هذا طموحي" التي نُفذت خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1443هـ. وأشاد بالتفاعل الذي حظيت به المبادرة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات وأسرهم، مقدمًا شكره لعميد الكلية الجامعية في القنفذة الدكتور حسين بن ضيف الله المالكي، ووكيلة الكلية الدكتورة العنود الدعيس على ما حظيت به المبادرة من دعم كبير من قبلهما، كما شكر رئيس قسم اللغة العربية في الكلية الدكتور جابر بن محمد الأحمري، ووكيلته الدكتورة نوير باجابر على المتابعة الدائمة لسير فعاليات المبادرة، مشيدًا بالتفاعل الكبير مع المبادرة من قبل الجهات المساندة لها والمتمثلة في عمادة شؤون الطلاب بالجامعة، متطلعًا لأن تؤتي تلك الجهود ثمارها في تعميم المبادرة على مستوى جامعة أم القرى. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
إضافة إلى قلة عدد كراسي الاستراحة ووجود القليل وتعتبر غير صالحة كونها مقطعة ومتسخة. وهي لاتعد كافية لو نظرنا إلى أن عدد الطالبات بالآلاف، فيما تم توفير طاولات طعام مؤخراً للطالبات ولكن تعتبر قليلة العدد حتى الآن، كذلك وجد أن كراسي الطالبات في القاعات غير مريحة بعكس كراسي طالبات الملحق التي كانت أفضل منها. ورغم أن الصيانة كانت سريعة بالمبنى كي لا تتعطل الدراسة إلا أنها تحتاج إلى إعادة نظر والعمل على صيانة تخدم المكان ومن فيه وهذا يتطلب مسارعة إدارة التشغيل والصيانة بالجامعة في عمل كل الاحتياجات وانتهاز إجازة العام الدراسي للقيام بصيانة مبنى الكلية كون الإدارة هي المعنية بالمقام الأول على أعمال الصيانة والنظافة بشكل عام. أما في الملحق الذي كان سبب المشكلة التي حدثت مؤخراً فقد تم وضع الطالبات في نصف المكان والمكان الآخر تجري فيه أعمال الصيانة والتغيير، وهو الآخر يحتاج إلى نظافة دورية يومية لدورات المياه خصوصاً وتخصيص مكان لاستراحة الطالبات وفي أثناء تناولهن للوجبات ويحتاج إلى توفير طاولات طعام وكراسي الانتظار لا تقل سوءاً عن المبنى الرئيس وهو بحاجة إلى تسريع مبنى ملحق الطالبات الجديد الذي قارب على الانتهاء.
وأكد العامري قائلاً: "أصبحت الطالبات يخشين حوادث التماسات والانفجارات لا قدر الله مع عدم وجود مخرج طوارئ، حيث إن مخارج الطوارئ تم قفلها بأدوات الرجيع، ودائما ما تحدث حالات ازدحام واختناق بسبب التدافع نحو البوابة الوحيدة للمبنى، والبقية مخرج طوارئ ومغلقة". واختتم حديثه بالقول: "نحن أولياء الأمور نطالب بحل فوري لهذي المهزلة، بعد أن تعذر حلها رغم الشكاوى، ونحمل جميع المسؤولين بالقنفذة ممن لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة عن أي مكروه أو حادث يتعرض له الطالبات، لا قدر الله، ونطالب وزارة التعليم العالي وجامعة أم القرى وحقوق الإنسان من خلال هذه الصور، بالكشف عن ذلك شخصياً لإيجاد حلول عاجلة في بيئة تناسب الطالبات باختلاف ظروفهم الصحية".
ومع بداية عام 1409هـ تم تطوير الدراسة في الكلية لتصبح أربع سنوات، وتم تغيير الاسم إلى (كلية المعلمين)، وأصبح المتخرج يمنح بعدها درجة البكالوريوس في التعليم الابتدائي في جميع التخصصات السابقة، وتخرّجت الدفعة الأولى من الحاصلين على درجة البكالوريوس في التعليم الابتدائي عام 1412هـ. وفي 28/04/1427هـ، صدر التوجيه السامي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله) بنقل وكالة كليات المعلمين من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة التعليم العالي، من أجل تقديم تعليم جامعي مرموق لطلاب هذه الكليات. وفي 25/03/1428هـ، وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- على الإجراءات التنفيذية لنقل كليات المعلمين من وكالة وزارة التعليم العالي للكليات إلى الجامعات، وكانت الجامعة التي حظيت بها كلية المعلمين بالقنفذة، هي جامعة أم القرى، بتاريخها العريق، وسجلها الأكاديمي الحافل.