وتابع "الكاظمي"، أن "هذه المنظومة لا يمكنها التفرغ للبناء الاقتصادي واللحاق بالتطوير العالمي من دون حل مشكلاتها وتصفير الأزمات". وأكد أن الحكومة العراقية في علاقاتها الخارجية "لم تفعل شيئا غير ما ذكره الدستور العراقي، الذي نص على أن يحتفظ العراق بعلاقات متوازنة مع الدول، ويبتعد عن سياسة المحاور الدولية، وألا يكون مصدر تهديد لجيرانه ليتمكن من تحقيق علاقات متوازنة مع كل الدول وخلق أجواء إيجابية صحية مع الجميع". الكاظمي: التفاهم بين السعودية وإيران بات قريبا – صحيفة الحقيقة في العراق. والجمعة، نقلت وكالة "فارس"، عن السفير الإيراني لدى العراق "إيرج مسجدي"، قوله إن الرياض وطهران، اتفقا على مقترحات، لتمثل خريطة مستقبلية للمفاوضات. وقال إن كلا الجانبين كان مهتماً في الجولة الأخيرة بوجود إطار مستقبلي للتفاوض، لافتاً إلى أن "الاتفاق العام بين السعودية وإيران يتضمن 3 قضايا هي: بناء الثقة، والتعاون الثنائي في أمور مثل الحج والعمرة وسفارات الجانبين، والتعاون في قضايا إقليمية ودولية أخرى". ولفت إلى أن إعادة فتح السفارتين في البلدين مرهون بما ستصل إليه المفاوضات المستقبلية، معتبراً أن تحديد إطار تفاوضي كان أمراً مهماً للجانبين. والسبت الماضي، قالت وكالة "نور" الإيرانية إن جولة خامسة من المحادثات بين ممثلين عن إيران والسعودية عقدت في العاصمة العراقية بغداد، مشيرة إلى أن صورة أوضح لإحياء العلاقات بين البلدين تشكّلت خلال هذه الجولة.
قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن "التفاهم" بين المملكة العربية السعودية وإيران "بات قريبا"، بعد أيام من اعلان استئناف الحوارات بين البلدين في بغداد. وأضاف الكاظمي في مقابلة مع جريدة "الصباح" العراقية نشرت، السبت، إن "الإخوة في المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية يتعاملون مع ملف الحوار بمسؤولية عالية ومتطلبات الوضع الحالي للمنطقة". وتابع "نحن واثقون بأن التفاهم بات قريبا إن شاء الله، وهناك انفراجه حقيقية واسعة في العلاقات بين كل دول المنطقة". وقال الكاظمي أيضا إن "العراق لديه مصلحة مباشرة في تحقيق تفاهمات بين دول المنطقة وتحقيق الاستقرار الإقليمي"، لافتا الى أن بلاده تمتلك "علاقات جيدة مع الطرفين ومع أطراف إقليمية ودولية" جعلتها تتمكن "من إيجاد أجواء حوار إيجابية على أرض العراق، الكثير منها لم يعلن عنه". وأجريت جولة خامسة من المحادثات بين طهران والرياض في 21 ابريل الجاري في بغداد، وفق مسؤولين عراقيين. العلاقات السعودية ـ العراقية في اتصال هاتفي بين وزيري خارجية البلدين | الشرق الأوسط. وأكدت وزارة الخارجية العراقية مذّاك أن جولات إضافية ستعقد أيضا بين الطرفين، ملمحة حتى إلى احتمال استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين. وقطعت العلاقات بين القوتين النافذتين في منطقة الخليج منذ مطلع 2016، الا أن البلدين اللذين يقفان على طرفي نقيض في مختلف الملفات الاقليمية، أجريا منذ أبريل 2021 مفاوضات في بغداد بتسهيل من الكاظمي الذي تربطه علاقات جيدة بالجانبين.
في أواسط أغسطس /آب من العام الحالي اتفق البلدان على إعادة فتح معبر "عرعر" البري بينهما بعد 27 عام من إغلاقه. كما تم الإتفاق بين البلدين على استئناف الرحلات الجوية عدد من المدن السعودية والعراقية، وحطت أول طائرة ركاب سعودية في مطار بغداد في 18 اكتوبر/تشرين الأول الجاري هي الأولى منذ 27 عاما. وجاءت زيارة العبادي للسعودية خلال اكتوبر/تشرين الأول الجاري تتويجا لمسيرة علاقات البدلين التي تشهد تحسنا ملموسا.
وتحدّث الكاظمي عن وجود "انفراجة حقيقية واسعة في العلاقات بين كل دول المنطقة". وشدّد على أن "العراق لديه مصلحة مباشرة في تحقيق تفاهمات بين دول المنطقة وتحقيق الاستقرار الإقليمي". وفي الأثناء، أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين لوكالة الأنباء العراقية الأحد أن "العاصمة بغداد ستحتضن جولة جديدة من المباحثات بعد انتهاء الخامسة بين الرياض وطهران". وأكّد الوزير أن "الجولة الخامسة من المباحثات بين السعودية وإيران في بغداد انتهت في أجواء إيجابية". كما أعلنت الخارجية العراقية الثلاثاء أن الكاظمي نفسه كان حاضرا في جولة المفاوضات الأخيرة بين الطرفين، وفق وكالة الأنباء العراقية "واع". وأكّدت الخارجية على لسان الناطق باسمها أحمد الصحاف أن "الحوار تضمن عدة ملفات من بينها الملف الأمني". وأضاف الصحاف أن "جولة الحوارات بدأت ولا تزال ممتدة وتأخذ طريقها إلى إحداث مقاربات جوهرية وأساسية ربما سيكون منها استئناف التمثيل الدبلوماسي بين إيران والسعودية". ويعتبر العراق الذي يقع على خط تماس بين السعودية وإيران أحد أبرز المتضررين من الخصومة بين البلدين، وتسعى بغداد إلى كسر الحاجز بينهما على أمل أن ينعكس الوضع إيجابا على استقرارها.
المرحلة الثالثة (التعزيز) [ عدل] استعادت القوات السعودية مركز الوديعة وقامت بالتمركز في مواقع دفاعية وبلغت خسائر القـوات السعودية إستشهاد (39) فرداً وأسر (26) وتدمير بعض المعدات وإسقاط طائرة مقاتلة، أما خسائر القوات اليمنية الجنوبية فكانت كبيرة جدا حيث تم أسر عدد كبير منهم ودمرت معظم أسلحتهم ومعداتهم وتم الاستيلاء على الباقي منها. أخذت تتوالى وصول القوات السعودية إلى شرورة حيث وصلت بقية الكتيبة الأولى من ل10، وسرية مدرعات وسرية هاون ووحدات أخرى. طالع أيضًا [ عدل] قائمة صراعات اليمن قائمة حروب السعودية مصادر [ عدل] ↑ أ ب Halliday, Fred (2002)، Revolution and Foreign Policy: The Case of South Yemen, 1967-1987 ، Cambridge University Press، ص. 160. ^ Gantzel, Klaus Jürgen؛ Schwinghammer, Torsten (2000)، Warfare Since the Second World War ، Transaction Publishers، ص. 259 ، مؤرشف من الأصل في 27 يوليو 2020. ^ Halliday, Fred (2002)، Revolution and Foreign Policy: The Case of South Yemen, 1967-1987 ، Cambridge University Press، ص. 160، ISBN 9780521891646 ، مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2017. ^ Bidwell, Robin (1998)، Dictionary Of Modern Arab History ، Routledge، ص.