وإن مما يعين العبد المسلم على التَّأسِّي برسول الله صلى الله عليه وسلم معرفة هديه في عباداته ومعاملاته, ومن أفضل الكتب التي اشتملت على ذلك: كتاب " زاد المعاد في خير العباد" للعلامة ابن القيم رحمه الله, فقد جمع واستوعب. وقد أثنى على الكتاب كثير من أهل العلم. قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: لم يسبق إلى مثله. وقال الإمام العليمي رحمه الله: كتاب عظيم جداً. وقال الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله: من الكتب المفيدة وقال العلامة محمد صالح العثيمين رحمه الله: من الكتب المفيدة... كتاب جامع بين السيرة النبوية والفقه... فالكتاب نافع جامع... أحسن ما رأيت.. مفيد جداً يذكر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله ثم يستنبط الأحكام الكثيرة,.. جمع بين السيرة والفقه يأخذ خُلاصةً من السيرة لا تكادُ بل لم أر لها نظيراً في الكتب التي قرأتُ ويعطيك الحكم والأحكام المستنبطة من الواقعة والحادثة. وقال العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين: هديه صلى الله عليه وسلم.. من أشهر ما ألف في ذلك كتاب زاد المعاد. فلقد جمع واستوعب ما لم يتيسر لغيره.. طبع الكتاب وانتشر وانتفع به وقال العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد رحمه الله: لو لم يكن من مؤلفاته إلا كتابه زاد المعاد في خير زاد المعاد, ذلك الكتاب النافع المعطار... هذا الكتاب موسوعة هائلة لعلوم شتى من السيرة والفقه والتوحيد وعلم الكلام واللطائف في التفسير والحديث واللغة.
هديه صلى الله عليه وسلم في الوضوء: * كان صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة في غالب أحيانه, وربما صلى الصلوات بوضوء واحد. * كان يتوضأ بالمُد تارة, وبثلثيه تارة, وبأزيد منه تارة. * كان من أيسر الناس صباً لماء الوضوء, وكان يحذر أمته من الإسراف فيه. * صح عنه أنه توضأ مرة مرة, ومرتين مرتين, وثلاثاً ثلاثاً, وفي بعض الأعضاء مرتين, وبعضها ثلاثاً. * وكان يتمضمض ويستنشق تارة بغرفة, وتارة بغرفتين, وتارة بثلاث,... وهديه صلى الله عليه وسلم.. الوصل بينهما وكان يستنشق بيده اليمنى, ويستنثر باليسرى * وكان يمسح رأسه كلَّه, وتارة يُقبلُ بيديه ويُدبرُ,.. والصحيح أنه لم يكرر مسح الرأس,... ولم يصحَّ عنه في حديث واحد أنه اقتصر على مسح بعض رأسه البتة. * وكان وضوؤه مرتباً متوالياً, لم يخل به مرة واحدة البتة. * وكان يمسح على رأسه تارة, وعلى العمامة تارة, وعلى الناصية والعمامة تارة. * وكان يغسل رجليه إذا لم يكونا في خُفين ولا جوربين, ويمسح عليهما إذا كانا في الخفين أو الجوربين. * كان يمسح أذنيه مع رأسه, وكان يمسح ظاهرهما وباطنهما, ولم يثبت عنه أنه أخذ لهما ماءً جديداً. * لم يحفظ عنه أنه كان يقول على وضوئه شيئاً غير التسمية, وقوله: ( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله, اللهمَّ اجعلني من التوابين, واجعلني من المتطهرين) في آخره.
1) من التيسير على المسلمين في الطهارة المسح على الخفين a) صواب b) خطأ 2) في بعضِ الأحيانِ كان النبي صلى الله عليه سلم يصلي أكثرَ من صلاةٍ بوضوءٍ واحدٍ. a) صواب b) خطأ 3) يجوز غسل الأعضاء في الوضوء مرة واحدة. a) صواب b) خطأ 4) من زاد على ثلاث في الوضوء فقد أساء، وتعدى، وظلم a) صواب b) خطأ 5) من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الطهارة: a) يقتصد في استعمال الماء. b) لايصلي أكثر من صلاة بوضوء واحد. c) لايمسح على الخفين إذا لبسهما على طهارة. 6) كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة ولو كان على طهارة a) صواب b) خطأ لوحة الصدارة لوحة الصدارة هذه في الوضع الخاص حالياً. انقر فوق مشاركة لتجعلها عامة. عَطَل مالك المورد لوحة الصدارة هذه. عُطِلت لوحة الصدارة هذه حيث أنّ الخيارات الخاصة بك مختلفة عن مالك المورد. يجب تسجيل الدخول حزمة تنسيقات خيارات تبديل القالب ستظهر لك المزيد من التنسيقات عند تشغيل النشاط.
2- ولم يكن يحمل الترابَ في السفرِ الطويل، ولا أمرَ به. 3- ولم يَصحَّ عنه التيممُ لكل صلاةٍ، ولا أمَرَ به، بل أطلقَ التيممَ وجعله قائمًا مقامَ الوضوءِ. 4- وكان يتيممُ بضربةٍ واحدةٍ للوجهِ والكفينِ. ــــــــــــــــــــــــــــــ [1] سيتم – بمشيئة الله تعالى – ترجمة الكتاب لأهم اللغات العالمية, وإتاحته على الإنترنت؛ ليسهل انتشاره والإفادة منه في سائر أنحاء العالم وسيتبعه إن شاء الله كتاب " خصائص الإسلامي ومحاسنه ". [2] قمت باختصار عزو الأحاديث النبوية, فما كان في الصحيحين رمزت له بالرمز "ق"، والبخاري "خ" ومسلم "م" وأبي داود "د"، والترمذي "ت"، والنسائي "ن", وابن ماجه "جه", والمسند "حم". [3] زاد المعاد (1/163). [4] زاد المعاد (1/184). [5] المدُّ: مِلْء كفَّي الإنسان المعتدل إذا ملأهما ومدَّ يده بهما. (ج) أمداد. [6] زاد المعاد (1/192). [7] زاد المعاد (1/192). i]di - wg hggi ugdi, sgl td hg'ihvm, rqhx hgph[m çgdçnè hg'ihvm Xgdi iïdi الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن: 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) تعليمات المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك BB code is متاحة الابتسامات متاحة كود [IMG] متاحة كود HTML معطلة Trackbacks are متاحة Pingbacks are متاحة Refbacks are متاحة قوانين المنتدى الساعة الآن 09:55 AM.
2- وكانَ أكثرَ ما يبولُ وهو قاعدٌ. 3- وكان يستنجي بالماءِ تارةً، ويَسْتَجْمِرُ بالأحجارِ تارةً، ويجمعُ بينهما تارةً. 4- وكان يستنجي ويستجمرُ بشِمالِه. 5- وكان إذا اسْتَنْجَى بالماءِ ضَرَبَ يَدَهُ بَعْدَ ذَلِكَ عَلَى الأرضِ. 6- وكان إِذَا ذَهَبَ في سَفَرِه للحاجةِ انطلقَ حَتَّى يتوارَى عَنْ أَصْحَابِهِ. 7- وكان يستتِر بالهدفِ تارةً وبِحَائِشِ النَّخْلِ تارةً، وبشجرِ الوادي تارةً. 8 – وكان يرتاد لبوْلِه الموضعَ الدَّمِثَ [اللَّيِّنَ الرخو من الأرض]. 9- وكان إِذَا جَلَسَ لحاجتِه لم يرفعْ ثوبَهُ حتى يَدْنُوَ مِنَ الأرضِ. 10 – وكانَ إِذَا سَلَّم عليه أحدٌ وهو يبولُ لم يَرُدَّ عليه. ب – هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في الوُضُوءِ [4]: 1- كان يتوضأ لكل صلاةٍ في غالبِ أحيانِه، وربما صَلَّى الصَّلواتِ بِوُضُوءٍ واحدٍ. 2- وكان يتوضأُ بالْمُدِّ[5] تارةً، وبثُلُثَيْهِ تارةً، وبأزيَد منه تارةً. 3- وكان من أيسرِ الناس صَبًّا لماء الوضوءِ ويُحَذِّرُ أمته مِنَ الإسرافِ فيه. 4- وكان يتوضأُ مرةً مرةً، ومرتينِ مرتينِ، وثلاثًا ثلاثًا، وفي بعضِ الأعضاءِ مرتينِ وبعضِهما ثلاثًا، ولم يتجاوز الثلاثَ قَطُّ. 5- وكان يتمضمضُ ويستنشقُ تارةً بغَرفة، وتارةً بغَرفتينِ، وتارةً بثلاث، وكان يصلُ بين المضمضةِ والاستنشاقِ.
كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ