سورة السجدة مكتوبة سورة السجدة مكية ما عدا الآيات من 16 إلى 20، عدد آياتها 30 وهي من سور المثاني ، نزلت بعد سورة المؤمنون. سميت هذه السورة الكريمة بهذا الاسم لذكر صفات المؤمنين الأبرار الذين يخرون سجدا بحمد ربهم عند سماع أيات القرآن العظيم ، من غير استكبار. وقد تناولت سورة السجدة موضوع أصول العقيدة الصحيحة، والإيمان ب ـالله والكتب السماوية والرسل واليوم الآخر والبعث الذي أنكره المشركون.
[7] مصادر [ عدل] ^ المصحف الإلكتروني نسخة محفوظة 19 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب نظم الدرر في تناسب الآيات والسور، برهان الدين البقاعي، ج 6 / 43، ط - دار الكتاب الإسلامي. ^ انظر: في ظلال القرآن ، سيد قطب ، ج 5 / 2801. ^ أسباب النزول للنيسابوري. ^ الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 891 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ^ الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3404 خلاصة حكم المحدث: صحيح ^ الراوي: المسيب بن رافع المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تسديد القوس - الصفحة أو الرقم: 2/96 خلاصة حكم المحدث: مرسل وصلات خارجية [ عدل] سورة السجدة: تجويد-تفسير - موقع
سورة السجدة 32 As-Sajda مكتوبة بصوت القارئ مشاري بن راشد العفاسي وجودة فائقة 4K Ultra HD - YouTube
إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ [ ١٥] تفسير الأية 15: تفسير الجلالين { إنما يؤمن بآياتنا} القرآن { الذين إذا ذُكِّروا} وعظوا { بها خرُّوا سجَّدا وسبَّحوا} متلبسين { بحمد ربهم} أي قالوا: سبحان الله وبحمده { وهم لا يستكبرون} عن الإيمان والطاعة. تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ [ ١٦] تفسير الأية 16: تفسير الجلالين { تتجافى جنوبهم} ترتفع { عن المضاجع} مواضع الاضطجاع بفرشها لصلاتهم بالليل تهجدا { يدعون ربهم خوفا} من عقابه { وطمعا} في رحمته { ومما رزقناهم ينفقون} يتصدقون. فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [ ١٧] تفسير الأية 17: تفسير الجلالين { فلا تعلم نفسٌ ما أخفىَ} خبئ { لهم من قرة أعين} ما تقر به أعينهم، وفي قراءة بسكون الياء مضارع { جزاءً بما كانوا يعملون}. أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ [ ١٨] تفسير الأية 18: تفسير الجلالين { أَفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون} أي المؤمنون والفاسقون.