التخطي إلى المحتوى صدق معلومات وفوائد قد تمر المرأة احيانا باضطرابات هرمونية قد تؤثر على دورتها الشهرية ، وتسمى هذه الحالة بالإستحاضة وهي تختلف عن الدورة الشهرية بأحكامها وأسبابها ، فما هي الالإستحاضة ؟ بداية لنفرق بين دم الإستحاضة والدورة الشهرية ، فنزول الإفرازات البنية التي تسبق الدورة الشهرية أو نزول الدم بغير موعده المعتاد وهذه تسمى استحاضة وسببها كما قلنا سابقا خلل هرموني بجسم المرأة ، ويمكن أن يحدث الخلل بسبب وسائل منع الحمل مثل الحبوب والحقن أو يمكن ان يكون بسبب توتر ، تعب نفسي أو إرهاق شديد. أما الدورة الشهرية فهي عبارة عن نزول الدم الأحمر بشكل منتظم وفي الوقت الذي تحسبه المرأة لموعد حدوث الدورة من كل شهر ويعتبر هذا دم الحيض وحدوثه بشكل طبيعي بسبب انسلاخ بطانة الرحم ونزول البويضة عند عدم حدوث التلقيح. ويمكن للمرأة أن تميز بين الحيض والإستحاضة حيث يكون دم الحيض غالبا لونه أحمر أو مائل لسواد ، ويعرف بغزارة نزول الدم ويخرج غالبا حاراً وبحرقة أما الإستحاضة فالبعكس تماما حيث يميل لونها للأصفر وتكون خفيفة وباردة بالأغلب وقد تكون بفترة أقل من فترة الدورة حيث تستمر الدورة بين 3 -10 فإذا حدث نزول الدم ل 3 أيام فقط وتوقفت فهي استحاضة.
نجد أن دم الاستحاضة تختلف خطورتها من سيدة إلى أخرى على حسب الاستخدام، وهنا يتغير كمية الدم واللون الظاهر به، ونجد أن هناك عدد كبير من الأعراض التي تظهر على المرأة في تلك المرحلة. أعراض الاستحاضة هناك مجموعة كبيرة من الأعراض التي يمكن أن تحدث للمرأة في تلك المرحلة والتي نجدها تختلف من سيدة إلى أخرى، وذلك لأن دم الاستحاضة هو عبارة عن نزول قطرات من الدماء على المرأة في الفترة ما بين الدورتين، ومن الممكن أن تكون متقطعة وخفيفة، ومن أهم الأعراض التي يمكن أن تظهر على المرأة هي: حدوث الكثير من الإفرازات المهبلية الغير معتادة. الشعور بألم شديد للغاية مع حدوث حكة في المنطقة الحساسة. الشعور بألم شديد في البطن مع شعورها بحرقة شديدة وألم أثناء العلاقة الزوجية. الشعور بالحرقان الشديد أثناء التبول مع ألم. عدم انتظام في نزول الدورة الشهرية بطريقة غير معتادة. حدوث نزيف شديد للغاية أثناء الدورة الشهرية. ما هي اسباب الاستحاضة بعد الدورة نجد أن هناك عدد كبير من اسباب الاستحاضة بعد الدورة الشهرية والعديد من العوامل التي تؤدي إلى حدوث ذلك ومن أهم تلك الأسباب هي: موانع الحمل الهرمونية نجد أن هناك العديد من موانع الحمل والتي تختلف مع اختلاف نوع الاستحاضة وهو تغير الحالة الطبيعية للمرأة، وعادةً ما يختفي ذلك الأمر بعد مرور ثلاث شهور والعودة إلى الشكل الطبيعي عن طريق البدء في استخدام موانع الحمل، ولكن إذا استمر ذلك النزيف أكثر من ثلاث شهور لابد على المرأة من الذهاب إلى الطبيب على الفور للاستشارة ويجب أن يتم تبديل وسيلة منع الحمل التي تقوم المرأة باستخدامها في ذلك الوقت.
وتختلف أسباب الاستحاضة ودرجة خطورتها تبعاً لكمية الدم الظاهرة ولون الدم الظاهر ووجود أعراض مرافقة أخرى من عدمه. أعراض الإستحاضة التنقيط أو نزيف الاستحاضة غالباً ما يكون أخف من نزيف الحيض أو الدورة الشهرية، ويكون لون الدم أفتح أيضاً، وغالبًا لا تكوني مضطرة لاستخدام الفوط الصحية، وقد تواجهي الأعراض التالية: فترات حيض أثقل وأطول من المعتاد. حدوث الحكة واحمرار في المهبل. عدم انتظام أو غياب الدورة الشهرية الطبيعية. ألم وحرقة أثناء التبول، أو أثناء الجماع. زيادة الوزن. إفرازات مهبلية غير طبيعية، أو رائحة غريبة من المهبل. أعراض الحيض (الدورة الشهرية) تدفق الدم أثناء فترة الحيض عادةً ما يكون ثقيلاً مما يدفعك لاستخدام وسائل الحماية مثل الفوط الصحية، بالإضافة إلى بعض الأعراض والعلامات التي تأتي قبل وأثناء الدورة الشهرية، وتشمل: الانتفاخ. حدوث التعب والإعياء. الغثيان. تقلب المزاج. تغيرات في الثدي. التشنجات والتقلصات. أسباب الاستحاضة هناك العديد من العوامل والاسباب التي قد تسبب الاستحاضة، وهذه أهمها: 1- موانع الحمل الهرمونية قد تتسبب موانع الحمل الهرمونية على اختلاف أنواعها بالاستحاضة، ولكن في الحالات الطبيعية وإذا كان هذا هو السبب فقط، فإن التنقيط يتلاشى بشكل طبيعي بعد 3 أشهر من البدء باستخدام موانع الحمل.