نسب عمر الفاروق رضي الله عنه وأهله وصفاته نسب عمر بن الخطاب رضي الله عنه: عمر بن الخطاب في عداد أشراف مكة نسبًا، ومن أرفعها قدرًا، وأعلاها منزلة، فهو عمر بن الخطاب بن نفيل العدوي القرشي. "وأمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وقيل: حنتمة بنت هشام بن المغيرة. فعلى هذا تكون أخت أبي جهل وعلى الأول تكون ابنة عمه، قال أبو عمر: ومن قال ذلك -يعني بنت هشام- فقد أخطأ ولو كانت كذلك لكانت أخت أبي جهل والحارث ابني هشام، وليس كذلك وإنما هي ابنة عمهما؛ لأن هشامًا وهاشمًا ابني المغيرة أخوان، فهاشم والد حنتمة وهشام والد الحارث وأبي جهل. لقب عمر بن الخطاب: هو الفاروق العادل عمر بن الخطاب القرشي الذي فرق بين الحق والباطل حين أسلم، فكان ذخراً للإسلام والمسلمين، وحق له أن يلقبه النبي - عليه السلام- بهذا اللقب لرجاحة عقله وفطنته. كنية عمر بن الخطاب: اشتهر بـ (أبي حفص)، وقد وردت عدة أخبار تفيد أن الذي كناه بهذا النبي صلى الله عليه وسلم فمن ذلك ما روي من أنه صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر: "إني قد عرفت أن رجالاً من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرهاً، لا حاجة لهم بقتالنا، فمن لقي منكم أحداً من بني هاشم فلا يقتله، ومن لقي العباس بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يقتله، فإنه إنما أخرج مستكرهاً " فقال أبو حذيفه: أنقتُل آباءنا، وأبناءنا، وإخواننا، وعشيرتنا، ونترك العباس!
°ˆ~*¤®‰« ô_°ديــوانــيــة الــمــطــوع°_ô »‰®¤*~ˆ°:: الديوانيات الرئيسية:: الديوانية الإسلامية 4 مشترك كاتب الموضوع رسالة Admin المدير العام عدد الرسائل: 656 تاريخ التسجيل: 24/03/2008 موضوع: نسب عمر بن الخطاب: أخبث نسب في التاريخ!!! الثلاثاء مايو 13, 2008 5:03 pm بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلى على فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها والعن ظالميها نسب عمر بن الخطاب: أخبث نسب في التاريخ!!! عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن القرط بن زراح (1) بن عدي بن كعب القرشي، وأمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. قال (2): وقد قالت طائفة في أم عمر حنتمة بنت هشام بن المغيرة، ومن قال ذلك فقد أخطأ، ولو كانت كذلك لكانت أخت أبي جهل بن هشام، والحرث بن هشام (3) المغيرة، وليس كذلك، وإنما هي بنت عمه، لان هشام بن المغيرد والحرث ابن المغيرة أخوان لهاشم والد (4) حنتمة أم عمر، وهشام والد الحرث وأبي جهل. وحكى بعض أصحابنا عن محمد بن شهر آشوب (5) وغيره: أن سهاك كانت أمة حبشية لعبد المطلب، وكانت ترعى له الابل، فوقع عليها نفيل فجاءت بالخطاب، ثم إن الخطاب لما بلغ الحلم رغب في صهاك فوقع عليها فجاءت بابنة فلفتها في خرقة من صوف ورمتها خوفا من مولاها في الطريق، فرآها هاشم بن المغيرة مرمية فأخذها ورباها وسماها: حنتمة، فلما بلغت رآها خطاب يوما فرغب فيها وخطبها من هاشم فأنكحها إياه فجاءت بعمر بن الخطاب، فكان الخطاب أبا وجدا وخالا لعمر، وكانت حنتمة أما وأختا وعمة له، فتدبر.
باب من برك على ركبتيه عند الامام أو المحدث: عن الزهري قال أخبرني أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج فقام عبدالله بن حذافة فقال من أبي ؟ فقال أبوك حذافة ، ثم أكثر أن يقول سلوني! فبرك عمر على ركبتيه فقال: رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا فسكت! انتهى. قال ابن الأثير في السيرة النبوية 1 / 153: (( … وكان الخطاب والد عمر بن الخطاب وعمه وأخاه لأمه, وذلك لأن عمرو بن نفيل كان قد خلف على امرأة أبيه بعد أبيه, وكان لها من نفيل أخوه الخطاب)). وفي مجمع الزوائد 7 / 335: (( وعن أنس أنه قال: خرج علينا رسول الله ( ص) وهو غضبان, فخطب الناس فقال: لا تسألوني عن شيء اليوم إلا أخبرتكم به, ونحن نرى أن جبرئيل معه … فقال عمر: يا رسول الله إنا كنا حديث عهد بجاهلية فلا تبد علينا سوآتنا فاعف عنا عفا الله عنك)). – قال مسلم في صحيحه ج 7 ص 92: عن أنس بن مالك قال: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه شئ فخطب فقال: عرضت علي الجنة والنار فلم أر كاليوم في الخير والشر ، ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا. قال فما أتى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أشد منه!
وفي رواية أخرى أن عمر بن الخطاب خرج عازماً على قتل الرسول، فلقاه نعيم بن عبد الله، وأخبره أن أخته وزوجها قد أسلما، فاشتد غضب عمر، وتوجه إلى منزل أخته فاطمة، وعند وصول المنزل سمع همهمة، حيث كان خباب بن الأرت يقرأ سورة طه على فاطمة وزوجها سعيد، فلما سمعوا صوت عمر، توارى خباب في البيت، وأخفت فاطمة الصحيفة، وعند دخول عمر سألهم عن صوت الهمهمة، فأخبروه أنها حديث دار بينهم، فقال لهما عمر: (لعلكما قد صبأتما، وتبعتما محمداً على دينه! )، حينها أخبره زوج أخته بإسلامه، فضربه عمر بسيفه، وحاولت فاطمة مساعدة زوجها، إلا أن عمر ضربها بيده، وسال دمها على وجهها، وحينها نطقت فاطمة بالشهادة، فلما رآها عمر حزن عليها وندم، واعتذر منها، وطلب منها أن تعطيه الصحيفة، فطلبت منه الاغتسال لأنه غير طاهر، فاغتسل، وقرأ سورة طه، فدخل الكلام قلبه، وطلب أن يدلاه على مكان الرسول ليسلم.
[3] أعمال عمر بن الخطاب في الإسلام كان دخول عمر بن الخطاب للإسلام حدًا فاصلًا في حياته وفي تاريخ الدعوة الإسلامية، ومن أهم أعماله التي قام بها بعد دخول الإسلام: [4] حارب المُشركين الذين حاربوه نتيجة إسلامه. شارك مع الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- كل الغزوات الإسلامية. كان من المُشجعين على قتال الكفار والحشد لمواجهتهم في واقعة بدر. قاتل ببسالة في غزوة بدر وقتل فيها خاله خاله بن هشام. كان من المشاركين في يوم صلح الحديبة، وكانت مشاركته بكونه شاهدًا فيها. شهد فتح مكة مع المُسلمين وتبرّع بنصف ماله لتجهيز الجيش والمقاتلين في ذلك الفتح. كان شديد الملازمة لرسول الله، يستشيره في كل أموره، كما صاهر النبي بأن زوجه ابنته حفصة رضي الله عنها. خلافة عمر بن الخطاب تولّى عمر بن الخطاب خلافة المُسلمين بعد وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فكان ثاني الخلفاء الراشدين ، وقد كان مُلازما لأبي بكر في فترة خلافته، وكان عونًا له في ذلك، ولما استلم الخلافة كانت سياسته حكيمه، وعُرف بُحسن تدبيره لأمور الدولة والخلافة، فقد فتح بابه لكل الناس واستقبل الشكوى من جميع العامة، وعُرف بعدله وحكمته في الخلافة، وقد عمل على حُسن الإدارة والتخطيط بما يتعلق بشؤون الدولة الداخية وشؤون الدولة الخارجية والتي تتعلق بالغزوات والفتوحات والتوسع، والله أعلم.
وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة وخاصة عن أبي صالح، وهو معروف بالتفسير، وليس لأحد أطول من تفسيره، وحدث عنه ثقات من الناس ورضوه في التفسير، وأما في الحديث ففيه مناكير، ولشهرته فيما بين الضعفاء يكتب حديثه. ذكر صاحب هدية العارفين أن له كتاب ( تفسير القرآن): حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال: سمعت أبي ، يقول: هشام بن محمد بن السائب الكلبي من يحدث عنه ؟ إنما هو صاحب سمر ونسب ، ما ظننت أن أحدا يحدث عنه. حَدِيثِهِ ما حدثناه أحمد بن داود ، قال: حدثنا محمد بن سعيد بن الوليد الخزاعي ، قال: هشام بن محمد بن السائب الكلبي ، عن أبيه ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس في قول الله تبارك وتعالى: وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا سورة الإسراء آية 80 ، قال عتاب بن أسيد لا يتابع عليه. تذكرة - روى البخاري في ج 1 ص 32: تحت عنوان: باب الغضب في الموعظة والتعليم إذا رأى ما يكره … عن أبي بردة عن أبي موسى قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أشياء كرهها فلما أكثر عليه غضب ، ثم قال للناس سلوني عما شئتم! قال رجل: من أبي ؟ قال أبوك حذافة! فقام آخر فقال: من أبي يارسول الله ؟ فقال أبوك سالم مولى شيبة! فلما رأى عمر ما في وجهه قال: يارسول الله إنا نتوب إلى الله عز وجل!